المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



آثار المسيحيين الأولين.  
  
1021   01:43 صباحاً   التاريخ: 2023-09-27
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 41 ــ 43.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-27 947
التاريخ: 2023-10-03 1004
التاريخ: 2023-09-29 886
التاريخ: 2023-09-29 974

وحدث السيد ولم يدون، وآثر المسيحيون الأولون السماع على القراءة، ولا عجب، بيد أن ظروف التبشير قضت بالتدوين، فالمؤمنون تفرقوا منذ السنين الأولى وتباعدوا، واليونانيون وغيرهم ممن دخل في الدين الجديد لم يكونوا يفهمون الآرامية؛ فكان لا بد من التدوين وأقدم ما دون إنجيل متى، والإنجيل لفظ يوناني معناه البشرى، ومتى عشار يهودي تبع السيد وأصبح أحد الرسل الاثني عشر، ويستدل من أقوال بعض الآباء كإيريناوس ولا سيما بابياس (130) أن متى تولى تبشير اليهود، فكتب إنجيله لهم بالآرامية، وذلك بينما كان بطرس وبولس يعملان في رومة ( 50 ــ 55)، وفي تضاعيف هذا الإنجيل ما يدل أنه كتب لليهود، فهناك سند طويل يصل نسب السيد بداود الملك، وثمة تفاصيل تجعل من سيرة السيد تكملة لنبوءات التوراة وما إلى ذلك، وقد ضاع الأصل الآرامي وبقيت ترجمته إلى اليونانية. وكان بطرس يجهل اليونانية ولا يعرف سوى الآرامية، فلما قضت الظروف بذهابه إلى رومة وبإقامته فيها، استدعى إليه يوحنا الذي كان يدعي مرقس ليترجم له بين الرومانيين وسكان رومة، ومرقس هذا هو - في الأرجح - ابن مريم التي آوت المسيحيين في بيتها في القدس في السنة 44 بعد الميلاد، وقد يكون هو الذي أُشير إليه في الإصحاح الخامس عشر من إنجيل مرقس: «وتبعه شاب لابسًا إزارًا على عريه فأمسكه الشبان، فترك الإزار وهرب منهم عريان.» وكان مرقس من يهود قبرص يتكلم اليونانية ويقرأ ويكتب فالتحق ببرنابا وبولس، وبعد وفاة الأول انتقل إلى رومة ليعمل مع هامة الرسل، ودون سيرة السيد بطلب من أهل رومة بين السنة 55 والسنة 60 وذلك كما سمعها من فم بطرس بدون زيادة ولا نقصان، ويقول القديس بابياس إن مرقس كتب جميع ما تذكره، ولكن ليس بالترتيب الذي اتبعه السيد في أعماله وأقواله، فبطرس الرسول تكلم بحسب ما دعت إليه الحاجة ودونما تقيد بتسلسل الأحداث. وفي السنة 64 بعد الميلاد ساد الأوساط المسيحية الموجهة شعور بالحاجة إلى سيرة مرتبة منظمة مكتوبة بلغةٍ واضحةٍ مضبوطة، وبأسلوب رائق جذاب، يستهوي العقول، وينشط الهمم ، وكان بينهم رجلٌ عالمٌ وُلِدَ في أنطاكية، ونشأ فيها، وتعلم الطب وعمل به، فأشاروا عليه بالأمر، فاطلع على ما كتبه مَتَّى ومرقس، وسمع وتحرى، ولعله اتصل بالسيدة نفسها وأخذ عنها، وكان قد رافق بولس في رحلاته وفهم منه أشياء وأشياء، فجاء إنجليه تاريخًا رسميًّا، وأثرًا أدبيا، هو لوقا الطبيب الذي أشار إليه بولس في رسائله مرارًا، وكان قد جاء رومة بصحبة معلمه فرأى هذا أن توجه الكلمة إلى الأوساط العالية في رومة وأن تحبب إليها، فظهر هذا الإنجيل بحلته القشيبة بين السنة 64 والسنة 70 بعد الميلاد. ومن هنا – في الأرجح - قول القديس إيريناوس: إن إنجيل لوقا هو إنجيل بولس، ويرى رجال الاختصاص علاقةً وثيقة بين هذا الإنجيل وبين سفر أعمال الرسل من حيث جوهر الرسالة واللغة والأسلوب، فينسبون سفر الأعمال أيضًا إلى لوقا الطبيب، ولما كانت أخباره تنتهي عند السنة 63 إلى 64 فإنهم يرون أنه كتب في هذا الوقت نفسه. ومن آثار هؤلاء المسيحيين الأولين رسائل بولس الرسول إلى أهل رومية وكورنثوس وغلاطية وإفسس وفيليبي وكولوسي وثيسالونيكية، ثم رسائله إلى تيموثاوس وتيطس وفيليمون، وجميعها دون ما بين السنة 52 والسنة 66 بعد الميلاد، وفيها الشيء الكثير من شرح رسالة السيد وتفصيل العقيدة، فأما الرسالة إلى العبرانيين فقد تكون له وقد لا تكون، ومن هذه الآثار التي تركها المسيحيون الأولون رسالة يعقوب أخي الرب وأسقف أورشليم، وهي تصور شدة إيمانه وسمو أخلاقه، ورسالتا بطرس الأولى والثانية، ورسائل يوحنا الرسول الثلاث، ورسالة يهوذا. ويُجمع علماء الكنيسة بفرعيها الرئيسيين الأرثوذكسي والكاثوليكي على أن الإنجيل الرابع هو ليوحنا الحبيب، ويرون في دِقَّة المعلومات الجغرافية التي وردت في هذا الإنجيل عن القدس وفلسطين كما يرون في شدة العاطفة التي تضمنها نحو شخص السيد؛ ما يؤيد التقليد الموروث أن كاتب هذا الإنجيل وسفر الرؤيا هو يوحنا الحبيب نفسه، كتب سفر الرؤيا في أثناء إقامته الجبرية في جزيرة باتموس بين السنة 92 والسنة 96، وكتب الإنجيل بعد انتقاله إلى إفسس بين السنة 96 والسنة 104، وكان يوحنا قد أشرف على نهاية عمر طويل، وسَمِعَ انتقادات الفلاسفة، ولمس بعض الشذوذ في العقيدة، فجاءت كتابته فلسفية مسيحية دون فيها ذكريات شخصية صدر فيها عن حب خالص للسيد. وما زالت عباراته المملوءة حبًّا وعطفًا تهز القارئ حتى يومنا هذا، «وهو أيضًا الذي اتكأ على صدر السيد وقت العشاء وقال يا سيد من هو الذي يسلمك؟» وهو أيضًا ذاك الذي قال عنه يسوع مخاطبًا بطرس: «إن كنت أشاء أنه يبقى حتى أجيء فماذا بك؟» هذا وليس لدينا من آثار هؤلاء المسيحيين الأولين أثر مادي سوى ما حفظته جدران مدافن رومة من صور الصلبان والحمام وجذوع النخل وغصون الزيتون والأسماك وجميعها يعود إلى القرن الثاني، وليس بينها ما يستوجب الإيضاح سوى السمكة، وهذه كانت تذكّر في الأوساط المسيحية الأولى بالآية: يسوع المسيح ابن الله المخلص.» وتفسير هذا مرده إلى العبارة اليونانية: Iesous Christos Theon Uios Soter فمجموع الحروف الأولى. من هذه الكلمات اليونانية يشكل اللفظ اليوناني I-ch-th-u-s ومعناه السمكة.ش




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).