المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24

محاكم التفتيش.
2024-09-18
Random-Cluster Model
17-5-2022
النهي عن اتخاذ القبور مساجد وعن بناء المساجد على القبور
20-11-2016
معايير تصنيف الخدمات التعليمية - معيار الجنس
21-11-2019
إغناء المياه Water Eutrophication
20-9-2020
The VSEPR Model
30-4-2019


مـاهيـة محـاسبـة التـكاليـف وأهـدافـها (تحديـد تـكلفـة الـنشـاط)  
  
1276   01:23 صباحاً   التاريخ: 2023-09-26
المؤلف : د . زايد سالم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر د . سيف الاسلام محمود د . مراد السيد حسن د . صلاح بسيوني عيد
الكتاب أو المصدر : أساسيات التكاليـف
الجزء والصفحة : ص1- 4
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

تم تقسيم هذا الكتاب تحت مسمى أساسيات التكاليف إلى سبعة فصول :   
الفصل الأول: محاسبة التكاليف - أهدافها ومجالات تطبيقها.
الفصل الثاني: مفاهيم أساسية.
الفصل الثالث: قوائم وطرق (نظريات) تحميل التكاليف.
الفصل الرابع: المحاسبة عن تكلفة عنصر المواد.
الفصل الخامس المحاسبة عن تكلفة العمالة (الأجور).
الفصل السادس: المحاسبة عن التكاليف غير المباشرة (مدخل تقليدي).
الفصل السابع: مدخل المحاسبة عن التكلفة على أساس النشاط في تخصيص
التكاليف غير المباشرة (مدخل حديث).  

الفصل الأول طبيعة محاسبة التكاليف 
مقدمة 

يتناول هذا الفصل الاطار العام لمحاسبة التكاليف من حيث ماهيتها وأهدافها الأساسية، وعلاقتها بالمحاسبة المالية والمحاسبة الادارية ، وابراز أهم المستجدات في بيئة الاعمال المعاصرة وأثرها على نظام التكاليف وضرورة تطوير بعض الأساليب والاجراءات التقليدية حتى يمكن مواكبة هذه المستجدات الحديثة.
وعلى ذلك يهدف هذا الفصل إلى تعريف القارئ والدارس بالجوانب التالية :
أولاً : ماهية وأهداف محاسبة التكاليف.
ثانياً: العلاقة بين محاسبة التكاليف وكل من المحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية.
ثالثاً : مستجدات بيئة الاعمال الحديثة وأثرها على نظام التكاليف . 

  
أولا : ماهية محاسبة التكاليف وأهدافها : 
محاسبة التكاليف كفرع من فروع المحاسبة تعتبر نظاماً فرعياً للمعلومات ضمن عناصر (أجزاء) نظام المعلومات المحاسبي على مستوى المنشأة. ويتكون نظام محاسبة التكاليف (كغيره من النظم) من مجموعة من الأجزاء أو العناصر (نظم فرعية) تعمل معاً وفق إجراءات وقواعد محددة بغية تحقيق مجموعة من الأهداف المحددة أيضاً.
هذا وإذا كان نظام التكاليف في بدء ظهور محاسبة التكاليف قد ركز على تحقيق هدف أساسي وهو تحديد تكلفة النشاط، إلا أن محاسبة التكاليف. بما لديها من إمكانيات ومرونة فإنها تتفاعل دائما مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك لأنها تعد أحد الدراسات الاجتماعية التي تتواكب مع تطورات المجتمع، بما يمكنها من تلبية احتياجات الفرد والمجتمع في ضوء مقومات العصر.
لذلك ومع تطور نظام محاسبة التكاليف فلم يعد هدف نظام محاسبة التكاليف هو مجرد توفير البيانات اللازمة لتحديد تكلفة النشاط فقط ، بل أصبح الهدف الأساسي لنظام التكاليف (باعتباره نظاماً للمعلومات) هو توفير البيانات والمعلومات اللازمة للإدارة في مجالات التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات.  
وعلى ذلك يمكن القول بأن نظام محاسبة التكاليف يسعى لتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لإدارة المنشأة من خلال تحقيق الأهداف التالية :  
(1) تحديد تكلفة النشاط : 
 يعتبر هدف تحديد تكلفة النشاط من أقدم الأهداف التي يسعى نظام محاسبة التكاليف إلى تحقيقها. ويعد تحديد تكلفة النشاط أمراً ضرورياً لتوفير المعلومات اللازمة لإعداد نتيجة أعمال المنشأة وتحديد مركزها المالي في نهاية الفترة. فبقدر ما يتم حساب تكلفة النشاط بدقة بقدر ما تتحقق دقة وسلامة نتيجة الأعمال وقائمة المركز المالي للمنشأة.
هذا ومحاسبة التكاليف بما لديها من إمكانيات واساليب يمكنها ليس فقط حساب تكلفة النشاط في مجمله، بل يمكنها أيضاً دراسة وتحديد تكلفة كل منتج على حدة وتكلفة كل مركز من مراكز النشاط ، كما يمكنها أيضاً إعداد قوائم التكاليف لكل وجه من أوجه نشاط المنشأة ودراسة كفاءة استخدام عوامل الإنتاج المختلفة. وكل ذلك يسهم في النهاية في تيسير تقويم الأعمال التامة والأعمال التي ما زالت تحت التشغيل والتنفيذ.
وحتى يتسنى لنظام محاسبة التكاليف تحقيق هدف تحديد تكلفة النشاط فإن ذلك يستدعي ضرورة تحقيق ما يلي :
(أ) التعرف على طبيعة الأنشطة التي تقوم بها المنشأة وتحديد مواصفات منتجاتها (سلع أو خدمات) وتحديد وحدات النشاط التي يهدف نظام التكاليف أساساً إلى تحديد
تكلفتها . 
(ب) المحاسبة عن تكلفة كل عنصر من عناصر التكاليف المختلفة (المواد والأجور والخدمات) سواء فيما يتعلق بتكلفة الحصول على العنصر وتوفيره وجعله متاحاً للاستخدام، أو ما يتعلق باستخدام العنصر وتحديد المستخدم منه والجهات المستفيدة منه.  
هذا ولا ينحصر دور نظام التكاليف في مجال المحاسبة عن تكلفة كل عنصر من عناصر التكاليف عند حد تحديد تكلفة العنصر وتحميلها على المستفيدين منها، بل يمتد هذا الدور ليشمل أيضاً الرقابة على عناصر التكاليف المختلفة في إطار المعايير المقررة لكل عنصر وإظهار جوانب وكميات الإسراف في كل عنصر على حدة. 
(ج) في ضوء تحديد وحدات النشاط وعلى ضوء حصر وتسجيل عناصر التكاليف يتم إجراء التحليلات المختلفة لعناصر التكاليف بما يمكن من تحديد تكلفة النشاط وذلك بربط عناصر التكاليف بوحدات النشاط وتحميل تكلفة هذه العناصر على وحدات النشاط التي استفادت منها.
وليس بخافٍ أن التحديد الصحيح لتكلفة وحدة النشاط يفيد في تحقيق عديد من الأغراض منها ما يلي :
ــ الاسترشاد بتكلفة الوحدة عند تحديد السعر الذي تُباع به هذه الوحدة المنتجة. 
ــ تخطيط حجم النشاط الذي يحقق أكبر ربحية وكفاءة في نطاق إمكانيات المنشأة.
ــ إضافة منتجات جديدة ودراسة تكلفتها.
( د ) بعد تحديد عناصر التكاليف وتحليلها وربطها بوحدات النشاط وتحديد مكونات التكلفة التي تحمّل على وحدات النشاط يكون من الضروري تصميم القوائم والتقارير التي يتم فيها عرض التكاليف مع ضرورة أن يكون هذا العرض بالصورة التي تخدم مستخدمي القوائم والتقارير . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.