المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28



امتصاص الأشعة السينية  
  
1715   01:11 صباحاً   التاريخ: 2023-09-20
المؤلف : أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان
الكتاب أو المصدر : علم البلورات والاشعة السينية
الجزء والصفحة : ص99–102
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الذرية /

تمتص الأشعة السينية في الأجسام المختلفة بسبب ظاهرتي: التشتت والأثر الكهروضوئي، وإن كانت تأثيرات التشتت ضئيلة بشكل أو بآخر إذا قورنت بالأثر الكهروضوئي. ويشمل التشتت نوعين هما التشتت المترابط الذي لا يصاحبه تغير في الطول الموجي (وهو يعرف بتشتت طومسون والتشتت غير المترابط (ويسمى تشتت كومتون) (انظر الشكل 3-4).

شكل (3-4) امتصاص الاشعة السينية

1- حزمة ساقطة 2- إلكترونات أوجيه الثانوية 3- الاثر الكهروضوئي 4- التشتت

 

– معامل الامتصاص الكتلي

هب أن حزمة أشعة أحادية اللون ذات مقطع مستعرض مساحته الوحدة، تمر خلال حائل متجانس. تفقد هذه الحزمة طاقة مقدارها dI من وهو يتناسب مع كتلة وحدة المساحات من هذا الحائل (dp)، فإذا كانت شدة الأشعة الساقطة I0 فإن:

dI = - μ I dp

حيث μ هو معامل الامتصاص الكتلي للحائل. وبإجراء التكامل لهذه العلاقة نجد:

حيث x هو سمك الحائل وρ كثافة مادته. ويعتمد معامل الامتصاص الكتلي على العدد الذري للعنصر والطول الموجي للأشعة. وقد وجد أن العلاقة بين معامل الامتصاص والطول الموجي تظهر بعض التغيرات المفاجئة، وقد أعزي ذلك إلى الأثر الكهروضوئي، حيث يؤدي امتصاص الذرة لأحد الفوتونات إلى اقتلاع إلكترون منها، مما يؤدي إلى انبعاث إشعاع ثانوي (تسمى هذه الظاهرة «الفلورية»)، كما قد يكون مصحوبا بانبعاث إلكترونات أوجيه وإلكترونات ثانوية (الشكل 3-5).

شكل (5-3)

تغير μ مع الطول الموجي في حالة حائل مصنوع من التنجستن

 ولكي تتأين قشرة ما، فلابد وأن تزيد طاقة الفوتون الأولى hv على طاقة ربط الإلكترون بذرته؛ أي أن قشرة ذرية ما ولتكن K لن تتأين إلا بإشعاع تردده v أكبر من vK بحيث:

وعلى ذلك لابد أن يكون الطول الموجي أقل من Kλ حيث:

وبمجرد أن يصبح الطول الموجي λ أقصر من Kλ فإن القشرة K تصبح معرضة للتأين ويصل امتصاص الأشعة بسبب هذه القشرة إلى حده الأقصى، ثم يتضاءل بعد ذلك كلما كبر الطول الموجي λ. وتتكرر نفس الظاهرة مع القشرة L وإن كانت السعة النسبية للتغيرات أقل.

ويتغير معامل الامتصاص الكتلي لعنصر ما في المناطق الواقعة بين التغيرات المفاجئة تبعا لقانون يسمى قانون «براج – بيرس»:

أي أن الامتصاص يزداد بزيادة العدد الذري للعنصر، حيث يكون امتصاص العناصر الخفيفة ضعيفا على عكس العناصر الثقيلة التي تتمتع بامتصاص قوى للأشعة السينية، ولا يتغير معامل الامتصاص مع العدد الذري بصورة منتظمة وإنما تشوب العلاقة بعض الانقطاعات التي تعزى لنفس السبب السابق.

وإذا اعتبرنا الخط αK للنحاس (Å 1.542 = λ) ، مثلا، فإن العناصر التي يكون عددها الذري مساويا أو أقل من 27 (وهو العدد الذري للكوبالت) سيناظرها طول موجى حرج Kλ أكبر من (Å 1.6084= CoKλ).

ويكون العكس صحيحا بالنسبة للعناصر التي تلى الكوبالت إذ إن Ni = 1.489Å) λK )، ويصبح تأين القشرة K عندئذ مستحيلا. وبالنسبة لإشعاع αCu K فإن هناك انخفاضا حادا في معامل الامتصاص فيما بين الكوبالت والنيكل.

 

– النوافذ والسواتر Windows and Screens

تصنع نوافذ أنابيب الأشعة السينية من مواد أعدادها الذرية منخفضة؛ لذا فهي ضعيفة الامتصاص أي أنها تنفذ الأشعة بسهولة ولما كانت المواد العضوية غير قادرة عادة على الاحتفاظ بتفريغ مناسب داخل أنبوبة الأشعة؛ لذا تتم الاستعانة بعنصر البريليوم على الرغم من صعوبة تشغيله. أما الزجاج العادي فذو امتصاص مرتفع. أما الرصاص– بما له من قدرة عالية على الامتصاص – فهو من أكثر المواد التي يشيع استعمالها في صناعة السواتر المستخدمة للحماية من الإشعاع. وهو يستخدم على هيئة صفائح معدنية أو كنوافذ من الزجاج الرصاصي.

 

– اجهزة الترشيح Filters

هناك بعض المواد التي يقع الانقطاع في معامل امتصاصها عند λK ولذلك فهي تتمتع بامتصاص قوى للأطوال الموجية الأقصر من Kλ ويقع الخط الثنائي αK قريبا جدا من الخط βK (الشكل 3-6) والذي يتمتع بشدة نسبية مرتفعة.

الشكل (3-6)

تغير معامل الامتصاص مع الطول الموجي وكيفية اختيار المرشح

 

ويحدث أن تتراكب ظواهر الحيود الخاصة بالخط αK مع تلك الخاصة بالخط βK، وعندئذ يصبح من العسير تفسير أنماط الحيود الناتجة وللتغلب على هذه المشكلة فإننا نلجأ إلى الاستفادة من حقيقة أن الطول الموجي للخط βK أقصر من الطول الموجي للخط αK، فإذا استخدم ترشح مصنوع من مادة تمتص معظم شدة الخط βK والقليل من αK حتى يصير لدينا حزمة ذات طاقة واحدة تقريبا. ومادة المرشح ذات انقطاع K بين الخطين αK وβK. ويلاحظ أنه في حين يتيح المرشح استبعاد الخط βK تقريبا. إلا أنه غير قادر على إزالة الطيف المستمر (الأبيض)، كما أنه لا يفصل بين الخطين α1K، α2K.

ويبين الجدول (2-3) أنواع المرشحات المستخدمة مع المصاعد الشائعة للتخلص من الخط Kβ. وقد تم حساب السمك بحيث تصبح النسبة بين شدتي Kβ إلى Kα نحو واحد في المائة. ومثال ذلك أن مصعد الكروم يستخدم له مرشح من الفاناديوم وإن كان الحصول على صفيحة رقيقة للغاية منه يكاد يكون مستحيلا؛ لذا يتم صنع المرشح من أكسيد الفاناديوم المخلوط بمادة رابطة.

جدول (2-3)

المرشحات المستخدمة مع أكثر المصاعد شيوعا

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.