أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-2-2022
1384
التاريخ: 2023-11-06
1312
التاريخ: 25-2-2022
1992
التاريخ: 2-6-2016
2304
|
لو جاز لنا أن نصف ما يُعرف بالثورة الكوبرنيكية في إيجاز، فلربما عبرنا عنها على النحو التالي: لقد نمت تلك القدرة التنبئية حتى صارت لا تقاوم. أما فلك بطليموس فمن جانبه كان يحاول عبئًا تغيير هذا التنبؤ أو ذاك، وكانت آراؤه تفاعلية فحسب. لقد جمع بين تقريب كبلر المتميز للمدارات الكوكبية – مسارات على هيئة قطع ناقص يعبر من خلالها كل جرم سماوي مساحات متساوية في أزمنة متساوية – وافتراضات كوبرنيكوس بمركزية الشمس؛ من أجل تفسير التباينات المحسوسة والواقعية في سرعة الكواكب ببراعة فائقة، حتى إنه لم تعد هناك حاجة على الإطلاق لأفلاك التدوير والموازنات. لقد عادت قاعدة شفرة أوكام لتعمل من جديد؛ ففيم الحاجة لرسم دوائر تدور حول دوائر لو كان في مقدورنا الاستغناء عنها؟
شكل 1: القانون الثاني لكبلر: مساحات متساوية في أزمنة متساوية.
صارت مدارات الكواكب أخيرًا على هيئة قطع ناقص! هل يمكن حفظ ولو النزر اليسير من أي حركة دائرية منتظمة؟
يقر كبلر بأن الكوكب «ك» يسرع الخطى ويبطئ أثناء دورانه حول مركز الشمس «ش». غير أن الزاوية «أ ش ب» تحتل نفس المساحة التي تحتلها الزاوية الأطول والأضيق «جـ ش د»؛ ومن ثم، فإن على «ك» أن يعبر القوس «أ ب» في نفس المقدار الزمني الذي يعبر فيه القوس «جـ د»، ومن ثم تصير سرعة «ك» عند القوس «أ ب» أكبر منها عند عبوره القوس «جـ د»، وسرعان ما سيصير لتلك الظاهرة تفسير أصيل هو: الجاذبية.
بمجرد أن أدخل نيوتن قاعدة كبلر في قانون التربيع العكسي العام الذي لا يزال أكثر فعالية (تتناسب قوة الجاذبية عكسياً مع مربع المسافة)، صار من الممكن أن نبين لماذا كان تقريب كبلر ليس سوى عملية تقريب وحسب: فكل قطع ناقص تشوه بفعل تأثير جاذبية الكواكب المجاورة وأدت دراسة تلك التشوهات إلى ما أسماه توماس كون «واحدًا من أعظم انتصارات علم الفلك»: ففي عام 1846، اكتُشف كوكب نبتون عن طريق رياضيات تنبئية بحتة. ولم يكن في مقدور منظومة بطليموس مطلقًا أن تحقق هذا.
لكن كل هذا حدث في بطء شديد فعندما اكتشف السير ويليام هيرشل (والد هيرشل الذي أشرت إليه كثيرًا في هذا الكتاب) كوكب أورانوس عام 1781، كان ذلك بالمصادفة ...
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|