المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



«غير أن التليسكوب الآن يُظهر بوضوح تلك القرون»  
  
779   01:11 صباحاً   التاريخ: 2023-09-12
المؤلف : وليام تي فولمان
الكتاب أو المصدر : وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة : ص112–115
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

يبدو أن كوبرنيكوس ارتكب عملا أخرق من جديد، لكن يبقى أمر ينبغي أن نقوله. إن كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» يخبرنا من جديد بالموضع الذي لا يوجد فيه الزهرة: «حسبما يفترض أتباع أفلاطون من أن جميع الكواكب تلمع بالضياء الذي تستقبله من الشمس، وهي أجرام مظلمة لولا ذلك، فإنهم يظنون أنه لو كانت الكواكب أسفل الشمس، لما كانت شوهدت، بسبب بعدها الطفيف عن الشمس، إلا على هيئة أنصاف كروية أو بدت كروية ولو جزئيا؛ إذ إن الضوء الذي تستقبله ينعكس من سطحها لأعلى ... باتجاه الشمس، مثلما نرى في حالة الهلال الوليد أو العرجون القديم بالنسبة للقمر.»

نعم، كل من بطليموس وكوبرنيكوس متفقٌ بالفعل مع رأي الأفلاطونيين من أن القمر يدور حول الأرض، وأنه يحصل على ضيائه من الشمس؛ ومن ثم فإن المنطق البحت يجزم بأن منازل القمر تحدث على النحو التالي عندما يولد هلال الشهر القمري الجديد، تكون الأرض مواجهة للجانب الأكثر بعدًا عن الشمس. وعند ذلك التوقيت «ينعكس الضوء الذي يستقبله القمر لأعلى.» وعندما يكتمل القمر بدرا، تكون الأرض مواجهة للجانب المواجه للشمس. وكلٌّ من التربيع الأول والمحاق يواجهنا بزاوية º90 مع الخط الواصل بين القمر والشمس. وبين التربيع الأول واكتمال البدر، ومرة أخرى بين اكتماله وشكل المحاق، عندما يكون القمر محدبًا، فإن من البديهي أن الزاوية المحصورة بين الخطين الواصلين بين الأرض والشمس والأرض والقمر تتغير بين قيمتي 90 وº180.

ولما كان بطليموس – حسبما قيل – قد قرر أخيرًا اتِّباع أسلافه في وضع فلك الزهرة أقرب إلينا من مدار الشمس، ولما لم تكن هناك مشاهدة من قبل أظهرت أن الزهرة ابتعدت بأكثر من سبع وأربعين درجة عن الشمس، فقد صار من المستحيل منطقيا لأي امرئ موجود على الأرض في أي وقت أن يرى من كوكب الزهرة أكثر من نصف السطح المضاء له بفعل أشعة الشمس؛ ومن ثم لا بد أن كوكب الزهرة البطلمي كان هلال زهرة «على أقصى تقدير».

غير أن كوبرنيكوس يقول إن الأرض تتحرك من حول الشمس، وكذلك يفعل كوكب الزهرة؛ ومن ثم، علينا أن نكون قادرين على مشاهدة الزهرة في أطوار مختلفة مثلها مثل منازل القمر.

خلال حياة كوبرنيكوس كانت حدود المشاهدة تقوّض أي دليل، غير أنه عام 1611، جاء تليسكوب جاليليو حاملا معه الدليل على صحة كوبرنيكوس، مبينًا وجود طور محدب للكوكب.

في عام 1949 قدَّم عالم منتسب لمجال آخر من مجالات العلم التعريف التالي «للضمانة المطلقة لكل المناهج العلمية. لا بد أن يجتاز المنهج العلمي اختبار الاستخدام وإعادة الاستخدام المستمرَّيْن وأن يتبرهن على أنه سليم، ليس مرة واحدة وحسب، وإنما آلاف المرات؛ فهو يصبح جزءًا من بنيان المعرفة، ويجب أن يحمل عبئًا متزايدًا باستمرار. ولا مناص أن أي منهج ضعيف سوف يقوض ويفضح نفسه بنفسه.»

لقد أسقطت الكوبرنيكية النظرية البطلمية وحطمتها عند نقطة ضعيفة. لقد فضح كتاب «المجسطي» نفسه أخيرًا.

هناك خرافة انتشرت بين الناس من أن مؤسس الكوبرنيكية تكهن بتلك النتيجة التي توصل إليها. وكتب روزن مقالاً خاصًا ليشكك فيها، معلقًا بقوله: «ولكن ماذا عن أطوار كوكب الزهرة في المنظومة الخاصة بكوبرنيكوس؟ بالطبع هو لم يَرَها قط.» وفي نهاية المقال يعلن في صرامة: «لم يعرب كوبرنيكوس عن أي رأي له فيما يتعلق بأطوار الزهرة.» لا يهم. ربما يكون كوبرنيكوس استقى استنتاجاته عن الأشكال الظاهرية اللازمة للزهرة، وربما لم يفعل. ومع ذلك، فإن الزهرة المحدب كان يمثل نتيجة منطقية لمنظومته، وجرحًا بليغا آخر في كون بطليموس.

غير أن جاليليو وقد لاحظ ذلك الجرح الأليم يواصل حديثه مع ذلك قائلًا: «هناك صعوبة أخرى وأعظم من تلك يبديها كوكب الزهرة بالفعل؛ إذ لو كان يدور حول الشمس، حسبما يؤكد كوبرنيكوس، لكان في بعض الأحيان أعلاها، وفي أحيان أخرى أسفلها، متقهقرًا ومقتربًا منا كثيرًا حسب قطر الدائرة التي يدور فيها، ثم في الوقت الذي يصبح فيه أسفل الشمس، وأقرب ما يكون إلينا، يجب على قرصه أن يبدو أكبر من حجمه عندما يعلوها بمقدار يقل قليلا عن أربعين مرة ... ومع ذلك، فإن الفارق يكاد يكون غير محسوس.»

ويبدأ المرء في الاعتقاد أن كوبرنيكوس أخفق من جديد، وأنه في جانب حاسم آخر، لا يتطابق الواقع مع المتطلبات التي تفرضها استنتاجاته الهندسية، إلى أن يأتي موضع آخر بعد ذلك بصفحات عديدة يقول لنا جاليليو فيه: «ولكن التليسكوب الآن يبين بوضوح أن قرون» الزهرة تلك «محددة ومميزة مثل تلك التي للقمر، وتبدو، مثلما كانت دومًا، أجزاءً من دائرة كبيرة للغاية، تقترب من أربعين ضعفًا ...»

شكل 7: أطوار الزهرة (الرسم بمقياس رسم).

إن الأرقام الحديثة للتباين في القطر الظاهر لكوكب الزهرة تتراوح من عشر إلى أربع وستين دقيقة قوسية (أرجو منك أن تتذكر التباين الهائل، الذي أوضحنا مقداره في موضع سابق من هذا الفصل في المسافة بين الزهرة وكوكبنا). لما كانت مساحة دائرة ما تساوي «ط» مضروبة في مربع نصف القطر، فإن 78.54 إلى 3216.99 تعطينا معدل المساحات الظاهرة، التي يتبين أنها – وإني لسعيد أن أقولها: 40.96:1.

وهكذا نجد مرة أخرى أنه بالرغم من كل أخطائه الكئيبة، كان كوبرنيكوس أكثر صدقًا من أي فلكي جاء قبله. «لقد رأينا المشهد بأكمله في فراونبورج.»




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.