المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



«في العادة يحتاج الأمر لنظارة ميدان»  
  
800   01:17 صباحاً   التاريخ: 2023-09-11
المؤلف : وليام تي فولمان
الكتاب أو المصدر : وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة : ص90–91
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

إذن ما الذي في استطاعة كوبرنيكوس أن يأمل في تحقيقه من وراء ذلك البنيان المتواضع المشيد من الطوب، الذي يتخذ مقطعه العرضي شكل المستطيل، ويرتفع لأعلى نحو رأس سهم مكسو بالبلاط وصار الآن معروفًا باسم «برج كوبرنيكوس»؟ ما الذي يمكنه رؤيته حقا من أعلى تلك الإبر المدببة في ضوء مساء مدينة فرومبورك؟ حسنًا، بالإضافة إلى النجوم، هناك نقاط ضوئية ذات أهمية معينة يخبرنا عنها بأنها «تتجول بأساليب متنوعة، فتهيم على وجهها في بعض الأحيان جهة الجنوب، وأحيانًا أخرى جهة الشمال، من أجل ذلك سُمِّيت «كواكب».» إن الراصد الهاوي للسماء والمنتمي لعصري ينصحنا بالبحث عنها عن طريق «مراقبة حركتها ليلة بعد أخرى على خلفية من النجوم التي تبدو ثابتة، مع ملاحظة كيف تعمل على تشويش أشكال البروج النجمية.» من ليلة إلى أخرى! لا يبدو هذا الأمر ميسورًا بالضرورة. سوف يكون من الممكن بهذه الطريقة تمييز كوكب الزهرة؛ لأنه أكثر لمعانًا من باقي الأجرام السماوية الأخرى؛ أما المشتري فهو يقترب منه في درجة اللمعان، لكن المريخ في بعض الأحيان، وهو يشبه نجمة برتقالية اللون، أكثر منه لمعانًا؛ ويبدو زحل مثل نجمة برتقالية اللون؛ وبالنسبة لعطارد فإن الأمر «في العادة يحتاج لنظارة ميدان التحديد موقعه.» ومن المؤكد أنه لهذا السبب لم يتمكن كوبرنيكوس مطلقًا من تسجيل أي مشاهدات لعطارد.

لقد كانت حدود المشاهدة تعرقله حتى جعلته شبه معاق. أنت أو أنا يمكننا النظر إلى صخور القمر، أما كوبرنيكوس فكان عليه الاعتماد على أبحاث مليئة بالأحابيل والعقد المتشابكة التي تعشش بداخلها هندسة فراغية كروية نصف نامية، البعض من حقائقها المقررة كان هو في حاجة لاستنباطها بنفسه، حتى يحسب بعد القمر عنا؛ وفي هذه الأثناء، لم يكن طول ذلك الضلع أو قيمة تلك الزاوية من المثلث الذي رسم عقله العبقري منظوره مرتفعًا لأعلى نحو الأفلاك الكروية الكوكبية قابلا للتحديد إلا من خلال عمليات رصد أجراها فلكيون ومنجمون غيَّبهم الموت لا يمكنه الوثوق في نظرياتهم (هل تتذكر الجداول الألفونسية؟ كانت مكتبة كوبرنيكوس موبوءة بذلك العبء). من المفارقة أن إيمانه الذي وضعه في غير موضعه بتلك المشاهدات التي كثيرًا ما كانت خاطئة أدخل العديد والعديد من التناقضات التي حضّته أكثر على رفض منظومة بطليموس، التي عجزت عن تفسير المواضع الخاطئة للكواكب على نحو أفضل مما فعلت مع المواضع الصحيحة.

«إننا نقترب من الحدود القصوى لقدرتنا على سبر غور السماوات.» تظهر تلك العبارة في مرجع فلكي نُشِر عام 1982، فيجيبه فلكي آخر في أسلوب لاذع بقوله: «إن السنوات الثلاث والعشرين التالية من الاكتشافات الفلكية برهنت على عدم دقة هذه المقولة إلى حدٍّ بشع؛ فالقدرات الرصدية اتسعت على نحو هائل منذ ذلك الحين.» غير أنه في عام 5382، لو قدر ساعتئذ أن يكون الجنس البشري على قيد الحياة، فسوف نظل بقدراتنا المحدودة نقاوم القيود التي تعوق مشاهداتنا. فماذا في وسعنا أن نفعل حينئذ أكثر من الاستنباط والاستنتاج؟

عام 1543، اقترب كوبرنيكوس على نحو مماثل من حدود المشاهدة: فالكواكب الخمسة ليست سوى نقاط من الضوء، وهو لم يَرَ سوى أربعة منها! لكنه في صبر ومثابرة يستنبط ويستدل ويضحك أوزياندر ضحكة مكتومة في تلك المقدمة التي تفضّل بها عليه: «وكلما مضت الافتراضات النظرية قدمًا، وجب على كل شخص ألا يتوقع أي شيء من علم الفلك على سبيل اليقين ... وإلا إذا اعتبر أي امرئ ما بني لهدف آخر أمرًا صحيحًا، فإنه يغادر هذا الميدان وقد صار أكثر حماقة عن ساعة دخوله إليه. وداعا.»

في هذه الأثناء، دونما يقين، بل ولا حتى مشاهدة (لم يَرَ في حياته قرص كوكب)، وبدون بندول فوكو، وباعتبار ما بني من أجل استخدام آخر صحيحًا، مع وجود بعض الحقائق دون برهان قاطع، يدحض كوبرنيكوس نظرية مركزية الأرض! ومن هنا ظهرت المنظومة التي تعد الشمس مركزا لها مبكرًا جدًّا، تقريبًا قبل موعدها بقرنين، بحيث يتعذَّر فهمها وتقديرها على النحو الصحيح؛ ومع ذلك، وبالرغم من حدود المشاهدة، ظهرت. ولهذا السبب أعتبر كوبرنيكوس، بحق، رجلًا عظيمًا.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.