المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Corrado Gini
18-5-2017
الكافرون والنار
25-01-2015
التمثيلُ في الآية (261-263) من سورة البقرة
11-10-2014
تعريف خيار الرؤية
16-3-2017
الصفات النوعية للبيض المنتج خلال الفترة الانتاجية
11-9-2021
المرأة والدفء العائلي
31-1-2023


استطراد عن جو نبتون  
  
771   01:03 صباحاً   التاريخ: 2023-09-11
المؤلف : وليام تي فولمان
الكتاب أو المصدر : وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة : ص80–81
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

تجدر إعادة التأكيد على ان هذه ليست بالضبط الجاذبية كما نفهمها.

عند تناوله لواحدة من اعتراضات بطليموس على فكرة الأرض التي تدور – والقاضي بانه بالتأكيد كان كل شي وكل شخص سينكب ويتبعثر في الفضاء ولو لم نكن في حالة سكون – يتساءل كوبرنيكوس ساخرًا: لماذا لم يعان سلفه من القلق على مصير الكون بدلا من ذلك؟ بمنطق بطليموس، ألا تدور الشمس حول الأرض في سرعة خارقة؟ فضلًا عن ذلك، كلما ابتعد موضع كل فلك، كان لزامًا عليه الدوران بسرعة أعظم حتى يكمل دورة واحدة. لماذا لا يتطاير سكان كرة النجوم الثابتة في الفضاء ويتناثرون إلى قطع مبعثرة؟ (يقول مرجعي في علم الفيزياء «إن الكرات الصغيرة المصنوعة من الصلب التي يبلغ نصف قطر كلٌّ منها نحو 4–10 أمتار، وتدور ... بترددات عالية، تنفجر عندما تبلغ سرعتها الطرفية نحو 1000 مث».) غير أنه إلى الآن قلة قليلة من النجوم هي التي انفجرت عند تحركها بسرعة كبيرة. النجوم ليست كرات من الصلب، لا ريب في ذلك؛ فأياً كان العنصر السماوي المثالي الذي تتكون منه، فإنه يقيها من قوة الطرد المركزي بالغة العنف؛ ومع ذلك، فإن افتراض وجود مادة مجهولة ذات خواص مجهولة يظل دفاعًا غير مقنع في مواجهة مسألة عويصة فعلا. فحجة بطليموس المؤيدة للسكون تنطوي على قدر أقل من الإدانة من اعتراض كوبرنيكوس المؤيد للدوران.

نحن المؤمنين بعدم مركزية الأرض نعلم أننا لا نتطاير من فوق كوكبنا الدوار بسبب الجاذبية والقصور الذاتي، مع تعقيدات قوة الطرد المركزية التي تبقينا على سطح الأرض، كما أننا نعلم كذلك أن غلافنا الجوي عبارة عن مادة؛ ومن ثم فإن له كتلة، ومن ثم يتعرض للقصور الذاتي والجاذبية مثلما نتعرض نحن، وفق قوانين نيوتن. غير أن بطليموس وقر قوانين أرسطو. فبالنسبة له، لم تكن لحركة الهواء أي علاقة بحركة الأرض؛ إذ عليك أن تتذكر القاعدة التي تقول إن كل عنصر يحوي «هو ذاته بداخله قاعدة حركة وسكون. علاوة على ذلك، الجو (الذي يبدو) ساكنًا شكل حجة أخرى في قضيته «التبعثر في الفضاء»: عندما يندفع سهم مارق في الهواء، فإن الهواء يمتنع عن الحركة معه. إذن، لو أن الأرض فعلت مثل فعل السهم، لامتنع الجو بالمثل عن الحركة، ولرأينا السحب والشهب التي كانت تعد وقتها ظاهرة جوية تبتعد عنا باستمرار في الاتجاه المعاكس لاتجاه دوراننا.

ماذا كان سيظن بشأن حالة كوكب نبتون؟ يدور ذلك الكوكب من الغرب إلى الشرق، مثلما تفعل الأرض، ولكن – عند خط الاستواء، على الأقل – تهب الرياح النبتونية من الشرق إلى الغرب بسرعة ألفي كيلومتر في الساعة، وهي أكبر سرعة لأي غلاف جوي بين كواكب المجموعة الشمسية. ولو كان بطليموس وجد عند خط الاستواء النبتوني، لكان الاستدلال والملاحظة أقنعاه – لأسباب غير منطقية على الإطلاق – أن الكوكب الذي يسكنه يدور بالفعل مثلما زعم كوبرنيكوس.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.