أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-07
752
التاريخ: 2023-08-06
706
التاريخ: 2023-08-29
873
التاريخ: 23-2-2022
1448
|
لم يكن تعريف أرسطو للحركة أكثر ارتباطا بطبيعة الشيء من تعريفنا لها فحسب، وإنما كان أيضًا أكثر جوهرية بكثير، حتى إنه اقترب من علم الوجود؛ فهو يتضمن عنصر «الفعل المحرك». «إن الحركة ما هي إلا تحقيق لحالة الوضع بوصفها حالة وضع.» فعندما نقول: «لقد دفعت دفعًا لفعل ذلك»، فإننا نستخدم هنا مصطلحات الحركة على نفس النهج الذي يتبعه أرسطو أحيانًا. الحقيقة أنه في كتاب «فوق السماوات» نجد أرسطو في بعض الأحيان يتحدث عن حركة إرادية للنجوم؛ وهذه وجهة نظر بالغة القدم، وهي متفقة تمامًا مع ميلنا البشري لاعتبار الكون مهما بسبب كونه ذا حس. من الصحيح إذن من الزاوية النفسية والروحية، أو إن كنت تفضل من الجميل ببساطة أن تعتقد ذلك. ولهذا السبب من الممكن أن تبدو معادلة بطليموس بين الرياضيات والفلسفة جذابة للغاية. فقبل أرسطو، افترض إمبدوكليس أن الحب قوة محركة للكون، وبعده بزمن طويل، يختتم دانتي قصيدته الشعرية العظيمة برؤية لثلاث دوائر من قوس قزح والنار؛ «هنا أخفقت القدرة في بلوغ الخيال السامي؛ وصارت رغبتي الآن وإرادتي، كعجلة تدور بانتظام، أُديرت بالحب الذي يحرك الشمس وسائر النجوم الأخرى.»
لو أننا افترضنا أن كمالاً ما يمتلك إرادة هو السمة الجوهرية التي تحرك «العالم» السماوي، فإن غوامض أفلاك التدوير تصبح أكثر قابلية للاحتمال، وتصير ضرورة الإصرار على دورانها أكثر إلحاحا بالنسبة والتناسب.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|