المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

انتخاب بذور القطن
14-4-2016
Gauss-Jackson Method
24-11-2021
الغدة النخامية The Pituitary Gland
6-4-2016
مبدأ عمل الترانزستور ثنائي القطبية معزول البوابة
2023-08-15
اعمال بناء الجدران والقواطع
17-1-2023
حكم تسميت العاطس في الصلاة.
18-1-2016


فضل زيارة الحسين (ع) في أول يوم من رجب وفي النصف منه.  
  
1379   11:15 صباحاً   التاريخ: 2023-09-07
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 345 ـ 346.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

1 ـ وبالإسناد عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه (1)، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان، عن جعفر بن محمد عليهما ‌السلام قال: مَن زار الحسين بن علي عليهما ‌السلام أول يوم من رجب غفر الله له البتة (2)

2 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبو علي محمد بن همام، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن مالك، عن الحسن بن محمد الابزاري، عن الحسن بن محبوب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه ‌السلام في اي شهر نزور الحسين عليه ‌السلام؟ قال: في النصف من رجب والنصف من شعبان (3).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في الأصل: ابنه، وتصحيفه واضح.

(2) رواه ابن قولويه في الكامل: 320 و339، والمفيد في مسار الشيعة: 70، والشيخ في التهذيب 6: 48 والمصباح: 737، عنهم البحار 101: 89، الوسائل 14: 465.

(3) رواه ابن قولويه في الكامل: 339، والشيخ في التهذيب 6: 48 والمصباح: 743، والسيد في الاقبال 3: 218، عنهم البحار 101: 96 و97، الوسائل 14: 466. رواه في البحار 101: 97 عن كتاب الزيارات والفضائل لمحمد بن داود القمي.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.