المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

e
2-2-2020
موارد اشتراك وافتراق النافلة والفريضة
10-10-2016
الولادة في الابقار و الجاموس والعلامات التي تسبق الولادة
3-5-2016
التعاليم والتعليق في عهد الملك أمنمحات.
2024-02-06
التكديس الحيوي / التراكم الحيوي Bioaccumulation
16-7-2017
سرية ذات السلسلة
5-11-2015


المحكم الحكمي في فريضة الولاية  
  
1186   01:46 صباحاً   التاريخ: 2023-09-04
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص49 -50
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

يتبين لنا من الروايات ان الولاية لازمها الطاعة كما هو مبين ادناه .

وعنه: بإسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، قال: ذكرت لأبي عبد الله (عليه السلام) قولنا في الأوصياء أن طاعتهم مفروضة، قال: فقال: «نعم، هم الذين قال الله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، وهم الذين قال الله عز وجل: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ والَّذِينَ آمَنُوا}.

وجه الاستدلال: بما ان الله ورسوله والذين آمنوا هم اولى أي أحق بنا من انفسنا وأموالنا وأهلينا، حيث ثبتت لهما الولاية التكوينية والتشريعية فلابد ان تثبت لهم الطاعة (حق الطاعة للمولى ) وبما انها جاءت محصورة باداة الحصر بالله ولرسوله والذين آمنوا خاصة بالائمة الانثني عشر فهي محصورة بهم فقط، فتكون الولاية طولية من الله الى الرسول ومن الرسول الى الذين آمنوا، والعكس صحيح فان السياق الواحد الذي يجمعهم يدل على ان ولايتهم ولاية رسول الله وولاية رسول الله ولاية الله فهي طولية امتدادية، وان التناظر بين آية الولاية وآية الطاعة الى درجة التطابق تؤكد ان المقصود في آية الولاية هو المقصود في آية الطاعة فان لفظ الجلالة موجود في الايتين وكذلك لفظ الرسول، فينتج ان اولي الامر هم انفسهم الذين آمنوا .

{هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هو خَيْرٌ ثَواباً وخَيْرٌ عُقْبا} [الكهف: 44]

الكافي: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- {هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ }قَالَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)  [1] .

حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُومُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَقِيقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُزَنِيُ‏ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ‏ قَالَ: تِلْكَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا بِهَا[2].

روى سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين عليه السلام في بعض خطبه: أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه عنّى فان الفراق قريب أنا إمام البرية، ووصي خير الخليقة، وزوج سيدة نساء الأمة، وأبوالعترة الطاهرة، والأئمة الهادية، أنا أخورسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ووصيه ووليه ووزيره وصاحبه وصفيه، وحبيبه وخليله، أنا أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين، حربي حرب اللّه وسلمى سلم اللّه وطاعتى طاعة اللّه وولايتى ولاية اللّه وشيعتى أولياء اللّه وأنصارى أنصار اللّه، واللّه الذي خلقنى ولم أك شيئا لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد (صلى الله عليه اله وسلم) أن الناكثين والقاسطين والمارقين ملعونون على لسان النبيّ الامى، (وقد خاب من افترى).

الزيارة الجامعة: مَنْ‏ وَالاكُمْ‏ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ ومَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ ومَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ ومَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ ومَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّه‏[3].

حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عِمْرَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليهم السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) ‏ يَا عَلِيُّ أَنْتَ والْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِكَ بَعْدِي حُجَجُ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ عَلَى خَلْقِهِ وأَعْلَامُهُ فِي بَرِيَّتِهِ مَنْ أَنْكَرَ وَاحِداً مِنْكُمْ فَقَدْ أَنْكَرَنِي ومَنْ عَصَى وَاحِداً مِنْكُمْ فَقَدْ عَصَانِي ومَنْ جَفَا وَاحِداً مِنْكُمْ فَقَدْ جَفَانِي ومَنْ وَصَلَكُمْ فَقَدْ وَصَلَنِي ومَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَنِي ومَنْ‏ وَالاكُمْ‏ فَقَدْ وَالانِي ومَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَانِي لِأَنَّكُمْ مِنِّي خُلِقْتُمْ مِنْ طِينَتِي وأَنَا مِنْكُمْ[4].

 


[1] الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 422، ح52

[2] شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 461

[3] من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 613

[4] كمال الدين وتمام النعمة، ج‏2، ص: 413




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .