المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

درجة حموضة الماء PH
3-6-2017
سنة كبيسة Leep Year
15-11-2015
حديث (منَ يعرف الحق).
2024-08-04
كيفية التعامل مع الكفار
10-10-2014
زيارة قبور الشهداء بأحد (رضوان الله عليهم).
2023-08-17
بودان فرنسوا
18-10-2015


الشمولية العالمية للإعجاز  
  
1078   03:32 مساءً   التاريخ: 2023-09-02
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص522-523.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-28 723
التاريخ: 4-1-2016 23194
التاريخ: 7-11-2014 23203
التاريخ: 23-09-2014 2394

الشمولية العالمية للإعجاز

 

قال تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23].

إن أي إعجاز من أي نبي فهو إعجاز عالمي، سواء كان النبي الخاتم أم لم يكن، وسواء كان- في حال عدم خاتميته - من اولي العزم أم لم يكن، وسواء كانت معجزاته باقية أم أنها تلاشت؛ وذلك لأن المراد من المعجزة هو العمل الخارق للعادة، الذي ما من سبيل فكري أو علمي عادي إليه بحيث يتسنى للأشخاص العاديين، من خلال الإفادة من الطرق والوسائل العادية العلمية او العملية، الإتيان بمثله. فإن عد امر من الأمور خارقا للعادة في عصر ما، ثم صار في عصر اخر، جراء التقدم العلمي وحصول التمكن المادي، أمراً عادياً فإنه منذ نشأته لم يكن معجزة. والنتيجة، إن كل معجزة هي عالمية، حتى وإن لم يكن الرسول الذي أتى بها عالمياً، وإذا كان قد عبر عن سفينة نوح (عليه السلام) في التنزيل العزيز بتعبير: {وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} [العنكبوت: 15] ، وكان قد جاء في حق المسيح (عليه السلام) ومريم (عليها السلام) قوله: {وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 91] ، فهو من باب بيان المصداق الكامل والمعروف، وإلا فإن كل معجزة هي عالمية؛ بمعنى أنها أساساً غير قابلة للتحقق من خلال الطريق العادي لا قبلها، ولا في زمانها، ولا بعدها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .