أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-28
723
التاريخ: 4-1-2016
23194
التاريخ: 7-11-2014
23203
التاريخ: 23-09-2014
2394
|
الشمولية العالمية للإعجاز
قال تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23].
إن أي إعجاز من أي نبي فهو إعجاز عالمي، سواء كان النبي الخاتم أم لم يكن، وسواء كان- في حال عدم خاتميته - من اولي العزم أم لم يكن، وسواء كانت معجزاته باقية أم أنها تلاشت؛ وذلك لأن المراد من المعجزة هو العمل الخارق للعادة، الذي ما من سبيل فكري أو علمي عادي إليه بحيث يتسنى للأشخاص العاديين، من خلال الإفادة من الطرق والوسائل العادية العلمية او العملية، الإتيان بمثله. فإن عد امر من الأمور خارقا للعادة في عصر ما، ثم صار في عصر اخر، جراء التقدم العلمي وحصول التمكن المادي، أمراً عادياً فإنه منذ نشأته لم يكن معجزة. والنتيجة، إن كل معجزة هي عالمية، حتى وإن لم يكن الرسول الذي أتى بها عالمياً، وإذا كان قد عبر عن سفينة نوح (عليه السلام) في التنزيل العزيز بتعبير: {وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} [العنكبوت: 15] ، وكان قد جاء في حق المسيح (عليه السلام) ومريم (عليها السلام) قوله: {وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 91] ، فهو من باب بيان المصداق الكامل والمعروف، وإلا فإن كل معجزة هي عالمية؛ بمعنى أنها أساساً غير قابلة للتحقق من خلال الطريق العادي لا قبلها، ولا في زمانها، ولا بعدها.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
نقابة تمريض كربلاء تشيد بمستشفى الكفيل وتؤكّد أنّها بيئة تدريبية تمتلك معايير النجاح
|
|
|