المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

(Immune Response Genes (Ir
10-9-2018
القسم في سورة الذاريات
24-02-2015
مفهوم جودة الخدمات
2023-02-06
الوضع السياسي في العراق في القرن العاشر قبل الميلاد.
23-6-2019
تفسير الاية ( 245) من سورة البقرة
2-3-2017
الغرامة الاضافية التي تفرضها اللجان الاستئنافية
18-8-2022


أعمال ليلة المبعث ونهارها.  
  
1003   09:18 صباحاً   التاريخ: 2023-08-28
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 194 ـ 200.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

روى صالح بن عقبة عن أبي الحسن عليه ‌السلام أنّه قال: صلِّ ليلة سبع وعشرين من رجب أيّ وقت شئت من الليل اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد، والمعوذتين، و(قل هو الله أحد) أربعا... وينوي انّه يصلّي صلاة ليلة المبعث مندوبا قربة إلى الله تعالى.

فإذا فرغت قلتَ وأنت في مكانك أربع مرات: لا إله إلا الله والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، ولا حول ولا قوة الا بالله. ثم ادعُ بما شئت (1).

رواية أخرى: روي عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما‌ السلام أنّه قال: انّ في رجب ليلة خير ممّا طلعت عليه الشمس، وهي ليلة سبع وعشرين من رجب، فيها نبّي رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله في صبيحتها، وانّ للعامل فيها من شيعتنا أجر عمل ستين سنة، قيل له: وما العمل فيها أصلحك الله؟ قال: إذا صلّيت العشاء الآخرة واخذت مضجعك، ثم استيقظت ايّ ساعة شئت من الليل قبل الزوال، صليت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة من خفاف المفّصل.

فإذا سلمت في كل شفع جلست بعد التسليم، وقرأت الحمد سبعا، و(قل هو الله أحد)، و(قل يا أيّها الكافرون) سبعا سبعا (2)، وقلت بعقب ذلك هذا الدعاء:

الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا. اللهمّ إنّي أسألك بمعاقد عزّك على أركان عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم، وذكرك الأعلى الأعلى الأعلى، وبكلماتك التامات ان تصلّي على محمد واله وان تفعل بي ما أنت أهله (3).

ويستحب الغسل في هذه الليلة.

ويوم السابع والعشرين منه فيه بعث رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله، ويستحب صومه، وهو أحد الأيام الأربعة في السنة، ويستحب الغسل فيه ندبا والصلاة المخصوصة.

وروى الريّان بن الصلت قال: صام أبو جعفر الثاني عليه‌ السلام لمّا كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه، وصام معه جميع حشمه، وأمرنا ان نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة.

فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا، و(قل هو الله أحد) أربعا، والمعوذتين أربعا، وقلت:

لا إله إلا الله والله أكبر، وسبحان الله والحمد لله، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ـ أربعا. الله الله ربّي لا أشرك به شيئا ـ أربعا (4).

ويستحب ان يدعو في هذا اليوم بهذا الدعاء:

يا من أمر بالعفو والتجاوز، وضمن على نفسه العفو والتجاوز، يا من عفى وتجاوز، اعفُ عنّي وتجاوز يا كريم.

اللهمّ وقد أكدى (5) الطلب، وأعيت الحيلة والمذهب، ودرست الآمال، وانقطع الرجاء إلا منك وحدك لا شريك لك.

اللهمّ إنّي أجد سبل المطالب إليك مشرعة (6)، ومناهل (7) الرجاء لديك مترعة (8)، وأبواب الدعاء لمن دعاك مفتّحة، والاستعانة لمن استعان بك مباحة، واعلم أنّك لداعيك بموضع إجابة، وللصارخ إليك بمرصد إغاثة، وانّ في اللهف إلى جودك والضمان بعدتك عوضا من منع الباخلين، ومندوحة (9) عمّا في أيدي المستأثرين، وأنّك لا تحتجب (10) عن خلقك الا أن تحجبهم الأعمال دونك.

وقد علمت أنّ أفضل زاد الراحل إليك عزم إرادة، وقد ناجاك بعزم الإرادة قلبي، فأسالك بكلّ دعوة دعاك بها راجٍ بلغته امله، أو صارخ إليك أغثت صرخته، أو ملهوف مكروب فرّجت عن قلبه (11)، أو مذنب خاطئ غفرت له، أو معافى أتممت نعمتك عليه، أو فقير أهديت غناك إليه، ولتلك الدعوة عليك حق، وعندك منزلة، الا صليت على محمد وآل محمد وقضيت حوائجي وحوائج الدنيا والآخرة.

وهذا رجب المرجب المكرم، الذي أكرمتنا به أول أشهر الحرم، أكرمتنا به من بين الأمم يا ذا الجود والكرم، فنسألك به وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم، الأجل الأكرم الذي خلقته فاستقر في ظلك فلا يخرج منك إلى غيرك، ان تصلّي على محمد وأهل بيته الطاهرين، وتجعلنا من العاملين فيه بطاعتك، والآملين فيه لشفاعتك.

اللهمّ واهدنا إلى سواء السبيل، واجعل مقيلنا (12) عندك خير مقيل، في ظل ظليل، فإنك حسبنا ونعم الوكيل، والسلام على عباده المصطفين وصلواته عليهم أجمعين.

اللهمّ بارك لنا في يومنا هذا الذي فضلته، وبكرامتك جللته، وبالمنزل العظيم منك أنزلته، وصلّ على من فيه إلى عبادك أرسلته، وبالمحل الكريم أحللته.

اللهمّ صل عليه صلاة دائمة، تكون لك شكرا ولنا ذخرا، واجعل لنا من أمرنا يسرا، واختم لنا بالسعادة إلى منتهى اجالنا، وقد قبلت اليسير من أعمالنا، وبلغنا برحمتك أفضل امالنا، إنّك على كلّ شيء قدير، وصلّى الله على محمد وآله وسلّم (13).

رواية أخرى: رواية أبو القاسم الحسين بن روح رحمة الله عليه قال: تصلّي في هذا اليوم اثنتا عشرة ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسّر من السور، وتتشهد وتسلّم وتقول بين كل ركعتين: الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.

يا عدتي في مدتي، ويا صاحبي في شدتي، ويا وليي في نعمتي، يا غياثي في رغبتي، يا مجيبي في حاجتي، يا حافظي في غيبتي، يا كالئي في وحدتي، يا أنسي في وحشتي. أنت الساتر عورتي فلك الحمد، وأنت المقيل عثرتي فلك الحمد، وأنت المنفس صرعتي فلك الحمد، صل على محمد وال محمد واستر عورتي، وآمن روعتي، وأقلني عثرتي، واصفح عن جرمي، وتجاوز عن سيئاتي في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون. فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت الحمد والاخلاص والمعوذتين و(قل يا أيّها الكافرون) و(انّا أنزلناه) وآية الكرسي سبع مرات، ثم تقول: لا إله إلا الله والله أكبر، وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله ـ سبع مرات.

ثم تقول: الله الله ربي لا أشرك به شيئا ـ سبع مرات.

فاسأل ما أحببت (14).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه الشيخ في مصباحه: 813، عنه السيد في الاقبال 3: 267، عنه الوسائل 8: 111.

(2) كذا، وفي بعض المصادر زيادة: المعوذتين وانا أنزلناه وآية الكرسي.

(3) رواه الشيخ في مصباحه: 813.

رواه السيد ابن طاووس في الاقبال 3: 266، بإسناده عن الطرازي في كتابه، عن عدة من أصحابنا، عن عبد الباقي بن قانع بن مروان، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن محمد بن عفير الضبي. وأيضا عن محمد بن عبد الله، عن جعفر بن فروخ، عن الغلابي، عن العباس بن بكار، عن الضبي، عنه مستدرك الوسائل 6: 289.

(4) رواه السيد ابن طاووس في الاقبال 3: 274، عن الشيخ في مصباحه: 814، عنه الوسائل 8: 112.

(5) أكدى: بخل أو قل خيره.

(6) مشرعة: مفتوحة.

(7) المناهل: المشارب.

(8) مترعة: مملوءة.

(9) المندوحة: السعة.

(10) تحجب (خ ل).

(11) فرجت كربه (خ ل).

(12) المقيل: موضع الاستراحة.

(13) رواه الشيخ في مصباحه: 814.

ذكره السيد في الاقبال 3: 276 بإسناده إلى محمد بن علي الطرازي، عن علي بن إسماعيل ابن يسار.

(14) رواه السيد في الاقبال 3: 273، بإسناده عن الطرازي في كتابه، عن أبي العباس احمد ابن علي بن نوح، عن أصل كتاب أبي احمد المحسن بن عبد الحكم الشجري، عن كتاب أبي نصر جعفر بن محمد بن الحسن بن الهيثم، عن الحسين بن روح، عنه المستدرك 6: 291.

ذكره مع اختلاف السيد في الاقبال 3: 275 عن الشيخ الطوسي في المصباح: 750 بإسناده عن أبي القاسم بن روح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.