المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الاسمدة المعدنية الصغرى
20-7-2017
النظر من طرق المعرفة في القران الكريم
5-05-2015
التحويلات الخطية العامة والمصفوفات
29-2-2016
تشكيل كهربائي electric forming
29-11-2018
V forms
2023-12-05
شرح متن زيارة الأربعين (وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ)
2024-08-23


ذكر مسجد (غني) والصلاة والدعاء فيه.  
  
775   09:03 صباحاً   التاريخ: 2023-08-24
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 146 ـ 148.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

اخبرني الشريف الاجل العالم أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة أدام الله عزه، عن أبيه، بإسناد متصل إلى طاووس اليماني، قال :مررت بالحجر في رجب، وإذا أنا بشخص راكع وساجد، فتأملته، فإذا هو علي بن الحسين عليهما ‌السلام، فقلت: يا نفسي، رجل صالح من أهل بيت النبوة، والله لأغتنمنّ دعاءه، فجعلت أرقبه حتى فرغ من صلاته، ورفع باطن كفيه إلى السماء، وجعل يقول: سيدي سيدي، هذه يداي قد مددتهما إليك بالذنوب مملؤة، وعيناي إليك بالرجاء ممدودة، وحق لمن دعاك بالندم تذللا ان تجيبه بالكرم تفضلا، سيدي، أمن أهل الشقاء خلقتني فأطيل بكائي، أم من أهل السعادة خلقتني فأبشر رجائي.

سيدي، ألضرب المقامع خلقت أعضائي، أم لشرب الحميم خلقت أمعائي، سيدي، لو أنّ عبدا استطاع الهرب من مولاه لكنت أول الهاربين منك، لكنّي اعلم أنّي لا أفوتك. سيدي، لو أنّ عذابي يزيد في ملكك لسألتك الصبر عليه، غير انّي اعلم أنّه لا يزيد في ملكك طاعة المطيعين، ولا ينقص منه معصية العاصين، سيدي، ما انا وما خطري (1)، هب لي خطاياي بفضلك، وجلّلني بسترك، واعفُ عن توبيخي بكرم وجهك. إلهي وسيدي، ارحمني مطروحا على الفراش تقلبني أيدي أحبتي، وارحمني مطروحا على المغتسل يغسلني صالح جيرتي، وارحمني محمولا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي، وارحم في ذلك البيت المظلم وحشتي وغربتي ووحدتي، فما للعبد من يرحمه الا مولاه. ثم سجد وقال: أعوذ بك من نار حرها لا يطفى، وجديدها لا يبلى، وعطشانها لا يروى. وقلّب خده الأيمن وقال: اللهمّ لا تقلّب وجهي في النار بعد تعفيري وسجودي لك بغير منٍّ منّي عليك، بل لك الحمد والمنّ عليّ. ثم قلب خده الأيسر وقال: ارحم من أساء واقترف، واستكان واعترف. ثم عاد إلى السجود، وقال: إنّ كنت بئس العبد، فأنت نعم الرب، العفو، العفو ـ مائة مرة. قال طاووس: فبكيت حتى علا نحيبي، فالتفت إلي وقال: ما يبكيك يا يماني، أوليس هذا مقام المذنبين، فقلت: حبيبي حقيق على الله ألّا يردّك وجدك محمد صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله.  قال طاووس: فلمّا كان في العام المقبل في شهر رجب بالكوفة فمررت بمسجد غني، فرأيته (عليه‌ السلام) يصلّي فيه ويدعو بهذا الدعاء، وفعل كما فعل في الحجر ـ تمام الحديث (2).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) خطري: منزلتي وقدري.

(2) عنه وعن الشهيد في مزاره: 267، البحار 100: 448، ذكره السيد في مصباح الزائر: 121 مرسلا.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.