عاشراً: الإستفسار من العميل كأحد انواع أدلة التدقيق.
الإستفسار هو قيام المدقق بالحصول على معلومات كتابية أو شفوية من العميل كرد على أسئلة ومن الأمثلة على الإستفسارات هو الحصول على معلومات حول احتمال تجاوز الإدارة للرقابة، لكن لا يمكن النظر إلى الاستفسار كدليل حاسم لأنه لا يتم التوصل إليه من مصدر محايد ويمكن أن يوجد تحيز لصالح العميل، لذلك غالباً ما يكون مكملاً لأداء إجراءات التدقيق الأخرى، وتتوقف قوة الأدلة التي يحصل عليها المدقق من خلال الإستفسار على كيفية توجيه الأسئلة وصياغتها. 
أحد عشر : قواعد الحكم على أدلة الاثبات في التدقيق الأكثر مصداقية. 
تتمثل هذه القواعد فيما يلي :
1 . أدلة التدقيق التي يتم الحصول عليها من مصدر خارجي مستقل تكون اكثر مصداقية من تلك التي يتم الحصول عليها من منشأة العميل.
2. أدلة التدقيق التي يتم الحصول عليها من مصدر داخلي تكون اكثر مصداقية عندما تكون عناصر الرقابة ذات العلاقة بالمنشأة فعالة.
3. أدلة التدقيق التي يتم يحصل عليها المدقق مباشرة اكثر مصداقية من أدلة التدقيق التي يتم الحصول عليها بصورة غير مباشرة أوعن طريق الاستنتاج.
4. أدلة التدقيق الموثقة ورقياً أو الكترونياً أو بأية وسيلة أخرى اكثر مصداقية من الأدلة الشفهية. 
5. أدلة التدقيق التي توفرها المستندات الأصلية اكثر مصداقية من أدلة التدقيق التي توفرها الصور أو النسخ .
ويبين الجدول الآتي قواعد الحكم على ادلة الاثبات في التدقيق ومعايير تحديد درجة الاعتماد على الادلة .