أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27
3301
التاريخ: 2023-08-04
1349
التاريخ: 2023-08-09
1272
التاريخ: 3-08-2015
3955
|
ذكر الشيخ المفيد في الإرشاد في باب ذكر علامات قيام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف فقال :
« ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتّصل فتحيى بها الأرض من بعد موتها وتعرف بركاتها ، وتزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة فيتوجّهون نحوه لنصرته . كما جاءت بذلك الأخبار »[1].
وروى المجلسي عن سعيد بن جبير أنه قال :
« السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر أربعا وعشرين مطرة يرى أثرها وبركتها »[2].
وروى مثله الشيخ الطوسي في الغيبة ، والشيخ المفيد في الإرشاد .
وأخرج الطبرسي في أعلام الورى عن عبد الكريم الخثعمي عن الإمام الصادق عليه السّلام ، في حديث عن القائم يقول فيه :
« إذا آن قيامه ، مطر الناس في جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير مثله . . . »[3].
ومما نلاحظه في روايات كثرة المطر أن ذلك يكون خاتمة علامات الظهور في شهر جمادى الآخرة ثم عشرة أيام من رجب .
وهذا يتعارض مع كون آخر العلامات بحسب ما استفاضت به الروايات هو النداء والكسوف والخسوف .
لهذا اعتبر البعض أن عدّها من علامات الظهور هو من باب التوسّع ، فيكون زمن نزول هذا المطر المتواصل في جمادى ورجب بعد ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف وليس قبل ظهوره .
وثانيا : أن هذا المطر ليس من قبيل المعجزة ، إلّا أن توقيته وكميته ، يبدو من سياق الروايات أنها بقصد إعجازي خاص من قبل الباري عزّ وجل ، وحكمة منه تبارك وتعالى لإعلام الناس باقتراب ظهور منقذ البشرية الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، ليبيّن اللّه عزّ وجل لعباده أن زمن الظهور وعصره هو عصر الخيرات والبركات والإنعاش في الأرض والإنسان والحيوان والنبات .
وبهذا يرتفع إشكال البعض بأن زمن الظهور من علاماته كما جاء في بعض الروايات الجدب وقلّة الأمطار .
فإن الروايات لم تحدّد البقعة الجغرافية التي سيعمّها الخير بنزول المطر ، ولا البقعة الجغرافية التي سينزل فيها البلاء كالجفاف والجدب . فقد يكون الخير يعم قوما ومنطقة دون أخرى ، وهكذا البلاء .
إلّا أن المستفاد من مجموع الروايات أن نزول المطر والخير سيكون في منطقة الشرق الأوسط - كالحجاز والعراق وغيرهما . .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|