المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ضعف السياسة العربية في الأندلس.  
  
1090   02:28 صباحاً   التاريخ: 2023-08-16
المؤلف : محمد كرد علي.
الكتاب أو المصدر : الإسلام والحضارة العربية.
الجزء والصفحة : ص 231 ــ 232.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ الأندلس /

وأصاب الأندلس إدبار بعد ذلك الإقبال كان من نتيجة اختلاف أمرائها، فسقطت سياستهم وإن لم تسقط مدنيتهم، تفرقت كلمتهم حتى أمسى بعض عمال الولايات وقضاتها يحاولون أن ينعتوا بالملك أو الأمير لاستبدادهم بالأمر دون من ولاهم، بل كثر في بعض أدوارهم الطامعون من أدعياء الخلافة، والراغبون في التلقب بأمير المؤمنين ومن أمرائهم من كان منكمشة ولايته، قليلة جبايته، فإن نظره لم يزد على امتداد ناظر.» وجاء زمن كما قال ابن حزم وطرطوشة وسرقسطة وأفراغة ولاردة وقلعة أيوب في يد بني هود، وبلنسية في يد عبد الملك بن عبد العزيز، والثغر أي ما فوق طليطلة من جهة الشمال في يد بني رزين وطليطلة في يد بني ذي النون، وقرطبة في أيدي أبناء. جهور، وإشبيلية في يد بني العباد، ومالقة والجزيرة الخضراء في يد بني برزال من البربر، والمرية في يد زهير العامري ثم ابن صمادح، ودانية وأعمالها والجزائر الشرقية «الباليار» في يد مجاهد العامري، وبطليوس ويابرة وشنترين ولشبونة في يد بني الأفطس، وقسمت الأندلس بعد سقوط الأمويين إلى تسع عشرة مملكة منها قرطبة وإشبيلية وجيان وقرمونة والغرب والجزيرة الخضراء ومرسية وبلنسية ودانية وطرطوشة ولاردة وسرقسطة وطليطلة ولشبونة وغيرها وكان ذلك بعد ذهاب الحكم من بني أمية سنة 407 ولو لم يتداركها ملك الغرب الأقصى ابن تاشفين أواخر المائة الخامسة لما بقيت في أيدي المسلمين إلى سنة 897هـ، ولو لم يقم في سنة 635 رأس ملوك بني الأحمر ويستولي على غرناطة، ويضم إليها بلدانًا أخرى مهمة من أمهات مدن الأندلس فيجمع الشمل، لكان المتحتم انحلالها قبل الأوان. وكان من اختلاف كلمة المتغلبين ووجودهم وسط أعداء أشداء يسعون كل يوم إلى تأييد سلطانهم، والأخذ بالقديم من ثاراتهم، ما قبح أثره، وساء خبره ومخبره، كل هذا وأمراء الطوائف ساهون لاهون (همة أحدهم كأس يشربها، وقينة تسمعه، ولهو يقطع به أيامه). وبلغ من تخاذلهم أن كان ملوك النصارى يأخذون الإتاوة من ملوكها قاطبة مدة سنين طويلة، وأن يلتجئ أحدهم إلى عدوه الإفرنجي ليعينه على أبيه وأخيه؛ ولذلك عرب الأندلس يهلكون لانقسامهم على أنفسهم، أكثر من هجمات الأجانب عليهم، والمرض الداخلي أشق من المرض الخارجي. هذا ما كان من فساد سياسة الأندلس وهناك عوامل اجتماعية كان منها ضعف الأندلسيين، وقد أشار إلى بعضها ابن خلدون في المائة الثامنة، فقال: إنه ذهب من أهل الأندلس رسم التعليم وقلت عنايتهم بالعلوم لتناقص عمرانهم بها منذ مئين م السنين، ولم يبق من رسم العلم فيهم إلا فن العربية والأدب، وأصبح الفقه رسما خلوا وأثرًا بعد عين، والعقليات لا أثر لها ولا عين فانقطع سند التعليم بتغلب العدو على عامتها، وشغل الناس بمعايشهم أكثر من شغلهم بما بعدها، وأخذ القوم يتشبهون بالجلالقة في ملابسهم وشاراتهم والكثير من عوائدهم وأحوالهم حتى في رسم التماثيل في الجدران والمصانع والبيوت، قال حتى لقد يستشعر من ذلك الناظر بعين الحكمة أنه من علامات الاستيلاء.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).