أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
![]()
التاريخ: 15-12-2015
![]()
التاريخ: 16-12-2015
![]()
التاريخ: 14-12-2015
![]() |
الأنماط المختلفة في تبيين المعاد
المعاد يشبه التوحيد من بعض الجهات؛ أي إن الفطرة الإنسانية لا تفتي إطلاقاً بزوال الإنسان وفنائه، ولا تحكم أبداً بعبثية النظام الكوني، أو ببطلان اتساع الخلقة، ولا تدلي برأيها بتاتاً لصالح المساواة بين الموحد والملحد. أو التماثل بين العال والظالم، وأمثال ذلك. إن محكمة العدل وطاولة قضاء الحق منصوبتان قهرا وسينظر بالقضايا، ولما لم تكن مثل هذه المحاكمة العادلة ميسورة في الدنيا، فستحصل في الحياة ما بعد الموت. هذا المعنى موجود إجمال ا في سويداء قلب كل صاحب قلب. على هذا الاساس فإن القرآن الكريم يعبر عن المعاد - كما يعبر عن المبدأ - بأنحاء مختلفة. فأحياناً يذكره من دون ذكر الدليل؛ كما في الآية محل البحث، وأحياناً أخرى مع القسم؛ مثل: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ} [التغابن: 7] ، وتارة من خلال إقامة البرهان. القسم الأخير ينقسم بسبب تنوع البراهين إلى أقسام متعددة بحسب تعدد الحدود الوسط، وسيصار إلى بيان كل قسم في محله المناسب.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|