أيسومرة الالكانات :

يتم تحويل بعض الالكانات المستقيمة إلى الالكانات متفرعة في وجود كلوريد الألومنيوم اللامائي فمثلاً يتحول بنتان إلى أيسو بنتان وبذلك يرتفع الرقم الاوكتاني من 62 إلى 90 وهذا يعني تحسن في نوعية الوقود :

كما يسمى هذا التحويل بالتمائل الايسوميري ‎.

الالكلة:

عبارة عن تفاعل الكان والكين في وجود حفاز حمضي لإنتاج الكان متفرع له رقم أوكتان كما يلي :

كما يمكن تسخين الكانات أو الكانات حلقية عند درجة حرارة 400^° م وفي وجود البلاتينوم كعامل حفاز لتكوين مركبات أروماتية ذات رقم أو كتان عالي مثل تسخين الهيتان ليتحول إلى التولوين .‏

وتختلف الالكانات في خواصها واستخدامها كوقود للسيارات فالالكانات المتفرعة تعتبر أكثر صلاحية كوقود من الالكانات المستقيمة . كما أن نوعية الوقود لا تعتمد على المحتوى الحراري وحسب ولكنها تعتمد أيضاً على معدل الاحتراق في آلة الحرق الداخلي للسيارة ‎.‏

ويعتبر الرقم الاوكتاني مقياساً لنوعية الوقود ؛ فكلما ارتفعت قيمة الرقم زادت جودة الوقود والعكس صحيح . ويعتبر مركب 4,2,2 - ثلاثي ميثيل بنتان ( أيسو أوكتان ) أكثرها صلاحية وأعطى الرقم الاوكتاني 100 ( مائة ) كما وجد أن مركب هبتان وقود سئ يحدث ضربات كثيرة عند احتراقه وأعطى الرقم الاوكتاني صفراً .

وفيما يلي الرقم الاوكتاني في البعض الهيدروكربونات ؛ حيث يتراوح الرقم الاوكتاني في الوقود السيارات المستخدم حالياً بين %87 - %95 حيث يضافي مثل رباعي ايثيل الرصاص بكميات حفزية لرفع الرقم الاوكتاني ‎.‏

كما تضاف مادة 2,1- ثنائي برومو إيثان إلى الوقود لمنع ترسب أكسيد الرصاص في آلات السيارات حيث يتم التخلص منه في هيئة بروميد رصاص عند درجة حرارة الاحتراق :

ويمكن الحصول على وقود ذات رقم اوكتاني عال وخال من الرصاص وذلك باستخدام الكانات متفرعة مخلوطة ببعض المركبات الاروماتية . ويعني هذا زيادة بعض الأعباء المالية على محطات تكرير البترول وزيادة قيمة الوقود على المستهلكين .

‏