المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة مؤتة وما بعدها إلى فتح مكة
2024-11-02
من غزوة خيبر إلى غزوة مؤتة
2024-11-02
غزوة خيبر
2024-11-02
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02

الجين المتنحي Recessive Genes
7-11-2019
استكشاف التربة
2023-02-25
الحصار على عثمان
10-4-2016
هل للسن تأثير على الابداع؟
2024-10-10
Schönflies Theorem
17-5-2021
زمن المباهلة يوما وشهرا
5-7-2017


العمليات المصرفية الخارجية في المصارف الإسلامية (الاعتمادات المستندية مفهومـها وأطرافهـا)  
  
1114   12:05 صباحاً   التاريخ: 2023-08-10
المؤلف : د . حسين محمد سمحان د . موسى عمر مبارك
الكتاب أو المصدر : محاسبة المصارف الاسلامية Accounting Islamic Banks
الجزء والصفحة : ص306 - 308
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

الفصل العاشر

العمليات المصرفية الخارجية في المصارف الإسلامية 

الاعتمادات المستندية في المصارف الإسلامية

أنواع الاعتمادات المستندية في المصارف الإسلامية

المعالجة المحاسبية للاعتمادات المستندية

الكفالات المصرفية في المصارف الإسلامية

أنواع الكفالات المصرفية في المصارف الإسلامية

المعالجة المحاسبية للكفالات المصرفية

الحوالات المصرفية في المصارف الإسلامية

أنواع الحوالات المصرفية

المعالجة المحاسبية للحوالات المصرفية

 

الاعتمادات المستندية :

تمهید 

رأينا أن نتعرض هنا فقط للمعالجة المحاسبية المتعلقة بالاعتمادات المستندية باختصار في المصارف الإسلامية لوجود الكثير من كتب محاسبة البنوك التجارية التي تتعرض للمعالجة المحاسبية للاعتمادات المستندية بشكل عام، حيث أن المعالجة المحاسبية للاعتمادات المستندية في البنوك الإسلامية لا تختلف عنها في البنوك التجارية التقليدية إلا في القيود المتعلقة باحتساب الفوائد الربوية على العميل منذ قيد المبلغ على حساب البنك فاتح الاعتماد في الخارج وحتى قيدها على حساب العميل المستورد. وفيما يلي عرض سريع للاعتمادات المستندية في المصارف الإسلامية ومحاسبتها مع التركيز على المعالجة المحاسبية لاعتمادات المرابحة.

مفهوم الاعتماد المستندي :

الاعتماد المستندي تعهد خطي صادر عن البنك بناءاً على طلب عميله (المستورد) يتعهد بموجبه البنك مصدر الاعتماد بدفع مبلغ محدد للمستفيد (المصدّر) مقابل تقديمه المستندات المطابقة لشروط فتح الاعتماد خلال مدة الاعتماد.

أطراف الاعتماد المستندي :
1 ـ طالب فتح الاعتماد: وهو المستورد الذي يطلب فتح الاعتماد المستندي بشروط محددة.

2- المستفيد: وهو المصدر الذي سيبيع البضاعة للمستورد حسب الشروط الواردة في الاعتماد .
3- البنك فاتح الاعتماد : وهو البنك الذي يصدر كتاب الاعتماد المستندي شروط طالب فتح الاعتماد.

4- البنك المبلّغ للاعتماد: وهو البنك المراسل الذي يقوم يتبليغ الاعتماد للمستفيد.

5- البنك المغطي: وهو البنك الذي يدفع قيمة الاعتماد.

وهناك أنواع كثيرة من الاعتمادات المستندية سواءً من حيث التعزيز، أو القابلية للتحويل أو الإلغاء أو التظهير أو طريقة الدفع، وما يهمنا هنا هو دور البنك الإسلامي في الاعتمادات المستندية ومدى جواز تنفيذ مثل هذه العمليات مقابل عمولة، وما هي أهم الفروق بين هذه العملية في البنوك التقليدية والبنوك الإسلامية.

إن جميع البنوك التي تشترك بالاعتماد سواء البنك فاتح الاعتماد أو البنك المبلّغ أو المغطي.... الخ، تأخذ عمولات نتيجة أعمالها هذه، إضافة إلى استيفاء البنوك في العادة تأمينات نقدية بنسبة معينة من قيمة الاعتماد عند فتح الاعتماد.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.