أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-24
496
التاريخ: 1-8-2016
3254
التاريخ: 19-05-2015
7018
التاريخ: 1-8-2016
13790
|
في الفصول المهمة : صفته معتدل القامة .
في إعلام الورى : في ذكر طرف من خصائصه ومناقبه واخلاقه الكريمة قال إبراهيم بن العباس يعني الصولي : ما رأيت الرضا (عليه السلام) سئل عن شئ إلا علمه ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته وعصره وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شئ فيجيب عنه وكان جوابه كله وتمثله انتزاعات من القرآن المجيد وكان يختمه في كل ثلاث وكان يقول لو اني أردت أن اختمه في أقرب من ثلاث لختمت ولكنني ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي شئ أنزلت وعنه قال : ما رأيت ولا سمعت بأحد أفضل من أبي الحسن الرضا وشهدت منه ما لم أشاهد من أحد وما رأيته جفا أحدا بكلام قط ولا رأيته قطع على أحد كلامه حتى يفرع منه وما رد أحدا عن حاجة قدر عليها ولا مد رجليه بين يدي جليس له قط ولا اتكأ بين يدي جليس له قط ولا رأيته يشتم أحدا من مواليه ومماليكه ولا رأيته تفل قط ولا رأيته يقهقه في ضحكه بل كان ضحكه التبسم وكان إذا خلا ونصبت الموائد اجلس على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسائس وكان قليل النوم بالليل كثير الصوم لا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر ويقول إن ذلك يعدل صيام الدهر وكان كثير المعروف والصدقة في السر وأكثر ذلك منه لا يكون إلا في الليالي المظلمة فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقوه . قال : وعن محمد بن أبي عياد : كان جلوس الرضا (عليه السلام) على حصير في الصيف وعلى مسح في الشتاء ولبسه الغليظ من الثياب حتى إذا برز للناس تزين لهم ، وقال الصدوق في العيون : كان (عليه السلام) خفيف الأكل قليل الطعام (اه) وفي خلاصة تذهيب الكمال عن سنن ابن ماجة : كان سيد بني هاشم وكان المأمون يعظمه ويجله وعهد له بالخلافة واخذ له العهد (اه) وقال الحاكم في تاريخ نيسابور كان يفتي في
مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وهو ابن نيف وعشرين سنة (اه) وفي تهذيب التهذيب : كان الرضا من أهل العلم والفضل مع شرف النسب (اه) .
وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا بسنده عن رجاء بن أبي الضحاك وكان بعثه المأمون لأشخاص الرضا (عليه السلام) قال : والله ما رأيت رجلا كان أتقى لله منه ولا أكثر ذكرا له في جميع أوقاته منه ولا أشد خوفا لله عزل وجل إلى أن قال : وكان لا ينزل بلدا إلا قصده الناس يستفتونه في معالم دينهم فيجيبهم ويحدثهم الكثير عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فلما وردت به على المأمون سألني عن حاله في طريقه فأخبرته بما شاهدت منه في ليله ونهاره وظعنه وإقامته فقال بلى يا ابن أبي الضحاك هذا خير أهل الأرض وأعلمهم وأعبدهم الحديث .
وفي أنساب السمعاني : قال أبو حاتم بن حبان البستي يروي عن أبيه العجائب روى عنه أبو الصلت وغيره كان يهم ويخطئ قلت والرضا كان من أهل العلم والفضل مع شرف النسب ، والخلل في روايته من رواته فإنه ما روى عنه ثقة إلا متروك ، والمشهور من رواياته الصحيفة وراويها عليه مطعون فيه (اه) الأنساب : وكتب بعض من كانت عنده نسخة الأنساب على هامشها كما في النسخة المطبوعة بالتصوير الشمسي ما صورته : أنظر إلى هذه الجرأة العظيمة من هذا المغرور كيف يوهم ويخطئ ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ووارث علمه أحد علماء العترة النبوية وامامهم المجمع على غزارة علمه وشرفه وليت شعري كيف ظهر لهذا الناصبي الذي أفنى عمره في علم الرسوم لأجل الدنيا حتى نال بها قضاء بلخ وغيرها وهم علي بن موسى الرضا وخطؤه وبينهما نحو مائة وخمسين عاما لولا بغض القربى النبوية التي أمر الله بحبها ومودتها وأمر رسوله (عليه السلام) بالتمسك بها قاتلهم الله أنى يؤفكون (اه) ويظهر أن بعض قارئيها ممن لم ترق في عينه ضرب بيده عليها بقصد طمسها لكنها بقيت واضحة جلية .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|