أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2014
![]()
التاريخ: 2-06-2015
![]()
التاريخ: 18-11-2014
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]() |
قال تعالى : {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } [يوسف : 21 ، 22] .
ممّا يستجلب النظر في الآيات المتقدمة أن اسم عزيز مصر لم يذكر فيها، إِنّما ورد التعبير عنه بـ(الذي اشتراه).
لكن من هو هذا العزيز؟! لم تذكره الآية، كما سنرى في الآيات المقبلة أن عنوانه لم يصرّح به إِلاّ بالتدريج، فمثلا نقرأ في الآية (25) هذا النصّ {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [يوسف : 25]
وحين نتجاوز هذه الآيات ونصل الى الآية (30) نواجه التعبير عن زوجته بـ «امرأة العزيز».
وهذا البيان التدريجي إِمّا لأنّ القرآن يتحدث ـ حسب طريقته ـ بالمقدار اللازم، وهذا دليل من أدلة الفصاحة والبلاغة، أو لأنّه ـ كما هو ملاحظ هذا اليوم في «نصوص الآداب» أيضاً ـ حين يبدأ بالقصّة ـ يبدأ بها من نقطة غامضة ليتحرك الإِحساس في الباحث، وليلفت نظره نحو القصّة.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|