أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-04-2015
1756
التاريخ: 30-05-2015
1907
التاريخ: 17-09-2014
2843
التاريخ: 8-11-2020
4446
|
ضرورة الوحي:
إنّ الإنسان مفطور على حبّ الانتفاع ودفع المضارّ واستخدام غيره من بني نوعه. وبفعل وجود الاختلاف الضروري بين أفراد الإنسان من حيث الخِلْقَة وطريقة العيش والعادات والتقاليد... شدّة وضعفاً، كان من الطبيعي أن يَظهر الاختلاف في اقتناء المزايا الحيوية، بحيث يستفيد القوي أكثر من الضعيف، بما يؤدّي إلى الإخلال بميزان العدل الاجتماعي بين الناس، ما استدعى وضع قوانين ترفع الاختلافات الطارئة والمشاجرات في لوازم الحياة.
ومن الطبيعي أن يكون مصدر هذه القوانين من غير الفطرة، لأنّ ما به الاختلاف لا يصلح وحده لأن يكون مصدراً للحلّ، فكان بذلك النوع البشري محتاجاً إلى مصدر آخر يُصلِح الفطرة بالفطرة، وينسجم معها، ويعدل قواها المختلفة عند طغيانها، وينظّم للإنسان حياته الدنيوية والأخروية[1].
ومن هنا، كان الوحي صلة وصل بين الله تعالى وخلقه، يكشف لهم عن المعارف الإلهية والحقائق الربّانية اللازمة لرفع الاختلاف والوصول إلى سعادة النوع الإنساني. ولأنّ العقل البشري وحده قاصر عن إدراك هذه الحقائق والمعارف والكشف عنها، كان من الضروري أن يجعل الله تعالى طريقاً آخراً ينسجم مع العقل والفطرة ويكمّلهما: ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ...﴾[2].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|