المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أساليب التجديد الوظيفي
9-8-2020
المصادر البشرية للتلوث
27-4-2016
Charles Augustin de Coulomb
22-3-2016
اعتقال الامام من قبل هشام بن عبد الملك
22-8-2016
العوز الغذائي الاقتضائي Occasional Auxotrophy
25-5-2019
تصادم من النوع الأول collision of the first kind
21-5-2018


المأمورون بذبح البقرة  
  
1466   04:26 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص262 - 263
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 2007
التاريخ: 18-11-2014 6928
التاريخ: 11-10-2015 2327
التاريخ: 10-10-2014 1842

ـ عن الامام الرضا (عليه السلام): «إنَّ الذين أمروا قوم موسى (عليه السلام) بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس وكانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد وهم: أذينوه وأخوه مبذويه وابن أخيه وابنته وامرأته وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله عزوجل بذبحها» [1].

إشارة:

أ: من الصعب إحراز اعتبار أسناد هذا النمط من الروايات، وعلى فرض اعتبار السند فإن إثبات مضامينها بالاعتماد على خبر واحد بحيث لا يكون متعلقه تعبداً عملياً هو أمر شاق أيضاً.

ب: إن تناسب اختيار الأشخاص الذين روجوا لعبادة العجل لذبح البقرة ليس مستوراً؛ لأن الذين كانوا يقدسون البقرة قد أمروا الآن بذبحها، لا يتسنى لهم إثبات أي حرمة دينية لها.

ـ عن العسكري (عليه السلام): «فلما سمعوا هذه الصفات قالوا: يا موسى، أفقد أمرنا ربنا بذبح بقرة هذه صفتها؟ قال: بلى، ولم يقل موسى في الابتداء «إن الله قد أمركم» لأنه لو قال: «إن الله أمركم» لكانوا إذاً قالوا: ادع لنا ربك يبين لنا ما هي وما لونها وما هي كان لا يحتاج أن يسأله ـ ذلك ـ عز وجل، ولكن كان يجيبهم هو بأن يقول: أمركم ببقرة، فأي شيء وقع عليه اسم بقرة فقد خرجتم من أمره إذا ذبحتموها» [2].

ـ عن علي بن يقطين، قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: «إن الله أمر بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة وإنما كانوا يحتاجون إلى ذنبها [فشددوا] فشدد الله عليهم» [3].

- عن الرضا (عليه السلام): «... ولو عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم» [4].

ـ عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال: «إن بني إسرائيل لو أخذوا أدنى بقرة لاجزأهم...» [5].

إشارة:

أ: على الرغم من أن مضمون بعض هذه الأحاديث مروي بسند معتبر إلا أن إثبات جميع خصوصياتها ليس بالأمر الميسور.

ب: مع أن في كلمة «البقرة» إطلاقاً وهي تشمل أي بقرة كانت، بيد أنه في مقام الثبوت هناك بضعة احتمالات: أحدها عدم تطابق المراد الجدي المراد الاستعمالي، والثاني أن القيود المذكورة لاحقاً هي لتشديد التكليف مما كان منشأه عناد بني إسرائيل في الاستفسارات غير الضرورية.

ج: كما قلنا مسبقاً فإن ظاهر بعض الروايات هو أن القيود الزائدة هي من سنخ التكليف الزائد؛ هذا وإن كان مرجع جميع الضمائر هو ذات البقرة المأمور بذبحها.


[1] کتاب الخصال، ص2 292؛ وتفسير نور الثقلین، ج 1، ص 88.

[2] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ، ص221 - 222

[3] تفسير العياشي، ج 1، ص 47؛ وبحار الأنوار، ج13، ص266.

[4] تفسير العياشي، ج 1، ص46؛ وبحار الأنوار، ج13، ص262.

[5] الدر المنثور، ج 1، ص 189.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .