المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Projectile Motion Analyzed
12-12-2016
رقية وجع العين ـ بحث روائي
18-10-2016
الروم والنبي العربي.
2023-10-18
جوهرة آسيا الوسطى المخفية
22-10-2016
زينب بنت خزيمة
16-11-2018
المركبات التاجية
2024-01-20


شرح (وَأَنْ تُلْهِمُني ذِكْرَكَ).  
  
1044   07:55 صباحاً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 84 ـ 85.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

المراد بالذكر هنا: ما يتذكّر به الإنسان من الأذكار والأوراد التي بها يستمد من الله تعالى ويطلب قضاء حاجاته منه، بل يستحضره في قلبه، حتى لا ينساه وينسى نفسه به، كما قال الله تعالى: {نَسُوا اللَّـهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ}.

فالأهم الأقرب والأولى والأنسب أن يؤنس الإنسان نفسه بذكره تعالى في جميع أوقاته، وكان منظور نظره في جملة دعواته القربة إلىٰ وجهه الكريم؛ ولذا قال سيد الساجدين زين العابدين (عليه السلام)، في المناجاة الثالثة عشر: (وآنسنا بالذكر الخفي، واستعملنا بالعمل الزكي) (1)؛ حتىٰ تنوّر بيت فؤاده بنور جماله، واستتر نقائصه الإمكانيّة تحت شعاع عظمته وجلاله.

فإذا جاوز عن دار الغرور وتوجّه إلىٰ دار السرور استقرَّ في الأنوار الخمسة، كما قال (صلى الله عليه وآله): (لا يزال المؤمن الذي يذكر الله في كلّ حال في أنوار خمسة: مدخله نور، ومخرجه نور، وكلامه نور، وغذاؤه نور، ومنظره يوم القيامة إلىٰ نور) (2).

فالذكر ينبغي أن يلتفت إلىٰ أن يكون في تذكاره تعالى عمدة غرضه نفس الذكر، ولا يدرج فيه مقاصد اُخر، وإن أدرج ولم يقض أوطاره المندرجة لا يعبأ به، فإنّه قال تعالى: {عسى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وعسى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ}.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «بحار الأنوار» ج 91، ص 151.

(2) «بحار الأنوار» ج 4، ص 18، باختلاف.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.