أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-24
661
التاريخ: 2024-06-19
185
التاريخ: 29-09-2015
1904
التاريخ: 2023-04-01
796
|
عوضاً عن أن يعتبر بنو إسرائيل بما شاهدوه بالحس، ويخرجوا بواسطة هذه المعجزة الإلهية من التحجر والجهل إلى التنبه والعقل، ويقفوا على عظمة الله وقدرته في إحياء الموتى فإنهم اكتفوا بحل النزاع والفصل فيه ولم ينتقلوا إلى ساحة التوحيد والمعاد فابتلوا بقسوة القلب: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ} [البقرة: 74].
إنّ الإنسان العاقل لا يسجن في منطقة الحس عند مشاهدة الآية الحسية فهو يتجاوز منها إلى الاستنباط العقلي، أما الإنسان الجاهل ذو النزعة الحسية والمبتلى بالحس فإنه يتذكر ويتيقظ ما دامت الحادثة والمعجزة في حيز الحس ولكنه بمجرد خروجه من تلك المنطقة فإنه تصيبه القسوة والغفلة الباطنية فيميل إلى فسقه ونفاقه السابقين، والحال أنه يتعين على الجميع أن يرتحلوا من الحوادث المحسوسة صوب الموعظة والدرس المعقول الدائمي تماماً كما أن الأمر بعيادة المرضى وتشييع الجنازة وزيارة القبور ليس هو من أجل حصول التنبه لنا في تلك اللحظة فحسب، بل لأجل أن نتخذ تلك اللحظات زاداً للمستقبل. فعلى الرغم من عدم ديمومة الحوادث والمعاجز بيد أن العبرة التي يستلهمها الإنسان العاقل منها لابد أن تكون دائمية؛ وذلك لأنَّ روح القصة الدينية والإلهية تحمل رسالة مستمرة وتتطلب اتعاظاً وتنبهاً متواصلين.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|