المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العناصر المؤثرة في دولية عقد العمل
22-6-2016
Senile Lentigo
20-1-2020
الانسلاخ في النيماتودا
2-2-2017
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
كيف نوجه شبابنا نحو الصلاة / إهمال المراهق للصلاة
18-1-2023
Stark Effect in Hydrogen
22-8-2016


السر في تكرار (إذ)  
  
1198   10:19 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص222 - 223
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2539
التاريخ: 20-10-2014 2681
التاريخ: 25-11-2014 2462
التاريخ: 10-12-2015 8907

يقول تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة: 72]

إنّ تكرار (إذ) في جملة: (وإذ قتلتم) ... في نهاية القصة (مع أن جميع هذه الآيات متعلقة بقصة واحدة ولابد من الاكتفاء بـ «إذ» واحدة كما في سائر الموارد هو أولاً: بسبب طول القصة، وثانياً: من أجل بيان أهمية ذيلها الذي يشكل أصل القصة وأساسها؛ أي أهمية هذه القضية وهي أنهم هم أنفسهم من قتل القتيل ثم تخاصموا فدرأً كل واحد التهمة عن نفسه واتهم بها غيره، حتى صمموا على كتمان الأمر؛ غافلين عن أن الله (عز وجل) جلت قدرته قادر على فضح أمرهم؛ وكأن من الضروري عبر تكرار إذ أن يكون أصل القتل وكتمانه، بطريقة «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»، محط توبيخ وملامة لهم ومورد التفات واعتبار الآخرين بشكل مستقل ومنفصل عن استهزائهم وتذرعهم؛ كما أن عدم مراعاة الترتيب الزماني لأحداث القصة هذا الباب أيضاً؛ وذلك لأن كلاً من قتل النفس المحترمة، والاستهزاء، والتذرع، والاستفسارات في غير محلها، والتباطؤ في امتثال الأمر من كبائر الذنوب بحيث لو روعي الترتيب الزماني للقصة لم تكن لتصبح وسيلة للتوبيخ وسبباً للاتعاظ بهذا الشكل الخاص [1] .


[1] راجع تفسير أبي السعود، ج1، ص138.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .