المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

حرف المبنى
2023-04-04
برهان الإمكان في الذكر الحكيم
4-08-2015
الندبة
21-10-2014
ولادة الطموح
1-12-2016
المقصود من الشّيطان في القرآن
13-11-2014
العذاب الشديد للمنافقين
2023-09-22


في علة المد والجزر  
  
692   01:18 صباحاً   التاريخ: 2023-07-19
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة : ص195–200
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / المد والجزر /

قد أكثر المتقدمون في علة المد والجزر واختلفوا في ذلك، فندع الآن ذكر اختلافهم مهما [كان]؛ إذ لا منفعة فيه، وأذكر ما يوافق قول الفلاسفة فيهما. فأقول إن المد والجزر يكونان باجتماع ثلاثة أشياء:

الأول: حال مكان الماء

والثاني: حال الماء

والثالث: تحريك القمر للماء

فأما الأول فهو أن يجتمع الماء في مواضع عميقة كثيرة عريضة طويلة يكون مسيره زمان من الأزمنة ويكون فيها (أ) جبال في مواضع كثيرة مختلفة ويكون الغالب على مواضع كثيرة من أرضه الصلابة والكثافة الأجزاء المجتمع فيها الرياح الكبيرة؛ لأن الأراضين الصلبة المتكاثفة الأجزاء ومواضع الجبال يجتمع فيها الرياح أكثر من الأراضين (ب) الرخوة.

والثاني هو أن تجتمع مياه كثيرة في مثل هذه المواضع وتقف زمانًا طويلا ولا يتبين فيها ما ينصبُّ فيه من الأودية والأنهار ولا ما يخرج منها؛ لأن المياه إذا وقفت زمانًا كثيرًا تصير غليظةً مالحة الطعم مرةً وغير ذلك من الطعوم، ويتولد فيها البخار الغليظ والرياح لملوحة الماء والمرارته ولما يصعد إليه من بخار الأراضين. فأما البحار فإنها تزيد في ذلك الماء، وأما الرياح فإنها إذا اجتمعت وكثرت في ذلك الماء ثم علاه القمر حرك بطبعه وحركته وصعوده من أفق ذلك الماء فيحرك الماء كله وقيد وحَمِي لغلظه وتحلل وأقبل متحركًا مقبلًا مع القمر، فإذا تحرك الماء بتحريك القمر له وحمي وتحلل وتنفّس واحتاج إلى مكان أكبر من المكان الأول، وزاد ذلك التنفس في حركة 14 الماء وبحركة الرياح من أعلى ماء البحر إلى أسفله واتصلت تلك الحركة بالرياح التي في أرض البحر في أرض البحر فترتفع الرياح التي فيها وفي أسفل الماء ليخرج من بعض المواضع فترتفع الريح بحركتها أو ارتفاعها الماء إلى فوق فيتنفس الماء ويعلو ويفيض فيكون منه المد فلا يزال الماء صاعدًا مُحرَّكًا مُتنفسًا بتحريك القمر له وبصعوده والريح تحرك الماء أيضًا ويرفعه ويُخرج تلك الريح أولاً فأول، ويتجلى ويتنفس ما دام القمر صاعدًا ذاهبًا إلى وسط السماء. فعند ذلك ينتهي منتهى المد منتهاه؛ ولهذه العلة يكون البحر في ابتداء المد رياح عاصفة شديدة، فإذا انحدر القمر من وسط السماء رجع الماء بطبعه إلى موضعه فكان الجزر، فإذا بلغ القمر وتد المغرب ابتدأ المد مقبلًا حتى يبلغ القمر إلى وتد الأرض، ثم يجزر الماء إلى أن يبلغ القمر إلى أفق المشرق، فإذا ظهر القمر من الأفق عاد المدُّ إلى مثل ما كان عليه، وأما الذي ذكرنا من حالات أرض البحر والمياه فإنما قلنا ذلك؛ لأن أرض البحر ومياهه مختلفة الحال والمواضع التي تكون غير عميقة ولا صلبة ولا يكون فيها جبال تكون بحارها ورياحها ليست بالكثيرة، والمواضع التي تكون عميقة عريضة طويلة وتكون مياهها غليظة صالحة ومرة فإنها بكبر البحار والرياح في تلك المواضع فلهذه العلة صار ابتداء قوة المد وعلة الماء إنما يكون من كل موضع عميق واسع يكون الغالب على أرضه كثافة الأجزاء أو كثرة الجبال، فإذا ابتدأت قوة المد من جبل هذه المواضع الكثيرة البحار والرماح اللذين فيهما اتصل ذلك بماء البحر 15 فصار فيه كله المد بما فيه من البحار والرياح التي تولدت من ملوحته ومرارته ويَبَسه، ولما في القمر من الطبع المحرك لذلك الماء بكنهه ولما سال من البحر كله من قوة حركة المياه التي في تلك المواضع التي تكون فيها ابتداء قوة الماء. فإذا كانت أرض البحر قليلة الجبال أو كانت متخلخلة ببعد الماء فيها إلى غيرها من البحار والمواضع، أو كان ذلك الماء يتبين ما ينصبُّ فيه من المياه أو ما يخرج منه أو كان الماء متحركًا لطيفا منفعلا كالأودية والأنهار والعيون فإنه لا يكثر اجتماع الرياح فيها، لأنه يتخلل ويتنفس الريح التي في الماء ويخرج جزءًا بعد جزء أولاً فأول مع حركة الماء وانتقاله ويتفرق ولا يجتمع في ذلك الماء من الريح ما يرفعه فإذا علاه القمر وحرَّكه لا يكون فيه المد والجزر ولكن يكون فيه رياح وأمواج؛ فلهذه العلة لا يتبين في كثير من البحار ولا في شيء من الأودية والأنهار والعيون المد والجزر.

وأيضًا فإن المياه الجارية لطيفة دقيقة، فإذا حرَّكها القمر واقترب لم يبق فيها تلك الفتورة لرقّتها، فإذا تحللت لم يرد ذلك التخلل فيها إلا شيئًا قليلا، ولا يكون فيها إلا رياح قليلة جدًّا.

فأما المياه الغليظة المالحة فإن ملوحتها ومرارتها تكون فيها بيسر ورياح كثيرة فإذا تحركت وفترت وحمِيَت بقيت تلك الفتورة فيها لغلظها وتحللت وزاد ذلك التخلل في ما بينها زيادة كثيرة فكان ذلك سيئًا لقوة المد كما ذكرنا.

فأما العلم والابتداء إذا صار القمر إلى المغرب ودوامه إلى أن يبلغ القمر إلى وتد الأرض فذلك ثلاث جهات:

إحداها خط المشرق مواز لخط 16 المغرب، كل درجة يتباعد القمر من المشرق صاعدًا إلى وسط السماء موازية لكل درجة يتباعد القمر منها من المغرب إلى وتد الأرض، ويكون بعد تلك الدرجة من المغرب مثل بعد الدرجة الموازية لها من المشرق، وكان الربع الذي

من المشرق إلى وسط السماء موازيًا مُشاكِلًا لكل الربع الذي من المغرب إلى وتد الأرض فلا يُفارق الربع الذي من الطالع إلى وسط السماء والربع الذي من وتد المغرب إلى وتد الأرض يتَّفق أن يكون في أحدهما من المد وإقبال الماء من المشرق مثل ما في الآخر.

(د) والجهة الثانية أنه يكون مطالع البروج في كل بلد في وسط السماء ووتد الأرض مثل مطالعها في الفلك؛ فلذلك صار القمر إذا بلغ درجة المغرب ويبتدئ المد كما كان ابتداء حيز صار إلى درجة المشرق فلا يزال المد دائمًا ما دام القمر يتباعد من المغرب إلى أن يبلغ وتد الأرض كما كان دائمًا حيث تباعد من الشرق إلى أن يبلغ وسط السماء ثم ينتهي المد إذا بلغ إلى وتد الأرض كما كان انتهى حيز بلغ إلى درجة وسط السماء لأن هذين الوتدين (جـ) هما المعدلان للمطالع في كل بلد.

والجهة الثالثة أن القمر إذا كان في المشرق والمغرب فهو من على بعدٍ واحد، فإذا أقبل من المشرق وأقبل المد معه فكلما ارتفع القمر من وسط سمائنا وكان القمر مقبلًا إلى أن يبلغ وسط السماء فكذلك إذا أقبل إلينا من المغرب يكون ابتداء المد أيضًا، فلا يزال كذلك إلى أن يصير إلى موازاة خط وسط السماء وهو وتد الأرض فينتهي المد منتهاه. فأما الجزر فإنه يكون في الربع الثاني والرابع المقابلين لأن أحدهما مواز 17 للآخر، فإذا كان أحدهما جزر وكان الربع الآخر الموازي له مثله. وقد زعم قوم أن المد والجزر قد يكونان في المياه العذبة مثل مياه مدينة البصرة ومدينة الصين من أرحل البحار ومواضع كثيرة من أرحل البحار والجزائر التي تكون مياهها عذبة وتكون التي حالها كحالها ومياهها عذبة فإنها مغايص الأنهار وأودية عذبة تجري إليها من مواضع ونواح أُخر غير البحر، وهي متصلة به بماء البحر المالح موجودة في هذه المياه وما كان مثلها من المياه العذبة المد والجزر لاتصالها بماء البحر، ولو تصل هذه المياه العذبة به بماء البحر لم يوجد فيها المد والجزر.

فأما المد فإن ماءه يكون فاترًا والجزر يكون ماؤه باردًا، وذلك؛ لأن في وقت المد يخرج الماء من عُمق وهو فاتر ويزيده حركته وتحريك القمر له فتورًا فلهذه العلة يكون ماء المد فاترًا وكل ما كان من المد أغلب وأكثر كان أفتر، وإنما ذلك لكثرة حركته وكثرة خروج المياه التي في قعر البحر، فإذا صار ذلك الماء في المواضع البعيدة من عمق البحر كالشطوط والجزائر والأودية والمغايص والبطائح تبرد فيرجع بذلك البرد إلى البحر؛ فلذلك صار ماء البحر باردًا.

والذي يفعله القمر بطبيعته في ماء البحر إما هو المد، وأما هو الجزر فليس من فعل القمر وإنما ذلك فعل طبيعة الماء؛ لأن القمر إذا بلغ إلى موضع من المواضع الدالة على المد كان هنالك ابتداء المد إلى أن يبلغ القمر إلى نهاية دلالته على المد في ذلك الموضع فهنالك ينتهي المد فإذا انتهت قوة منتهاه في ذلك 18 الوقت رجع الماء بطبيعته إلى مكانه الذي كان خرج منه وهو الجزر. وأعلم أن في الترتيب الطبيعي أن القمر كان فوق الأرض، فإنه يكون المد والجزر كل واحد منهما مرة واحدة ويكون زمان أحدهما مساويًا لزمان الآخر.

وإذا كان القمر تحت الأرض فإنه يكون المد والجزر كل واحد منهما مرةً أخرى، ويكون زمان أحدهما مساويًا لزمان الآخر، فأما لبث القمر فوق الأرض وتحتها فإنهما لا يكادان يستويان. فإذا كان لبثه فوق الأرض أكثر من تحتها كان زمان المد والجزر والقمر فوق الأرض أطول منه وهو تحتها، وإذا كان لبث القمر تحت الأرض أكثر منه فوقها كان زمان المد والجزر الذي يكون تحت الأرض أطول منه وهو فوقها.

فإذا أردت أن تعرف عدد الساعات للمد والجزر والقمر فوق الأرض فاعرف الدرجة التي شع معها القمر والدرجة التي يغيب معها وصحح ذلك؛ لأن القمر ربما تقدم أو تأخر في الطلوع والغروب، الدرجة التي هو فيها بالطول لعلة عرضه فاعرف تلك الدرجة، وخُذ ما بين درجة طلوعه إلى درجة غروبه بدرج المطالع فاحفظه ثم اجعل كل خمسة عشر درجة منه ساعة مستوية، وما لم تتم خمسة عشر درجة فاجعلها أجزاء من ساعة فما بلغ فهو ساعات المد والجزر الطبيعي ما دام القمر فوق الأرض، وإذا أردت أن تعرف ساعات 19 المد وحدَه أو ساعات الجزر وحدَه فخذ نصف هذه الساعات، المد والجزر الطبيعي أيهما أردت معرفته فإذا كان أدلة المد قوته زادت ساعات المد على هذا النصف بمقدار ضعف حركة الماء وما بقي إلى تمام الساعات المحفوظة فهو ساعات الجزر.

فإذا أردت أن تعرف مقدار المد والجزر والقمر تحت الأرض فخُذ من الدرجة التي يغيب معها القمر إلى الدرجة التي تطلع معها بدرج المطالع فاعمل به كما عملت بالقمر وهو فوق الأرض. واعلم أن مواضع البحر مختلفة العروض لاختلاف عروض البلدان، فإذا أردت معرفة ساعات المد والجزر في موضع من مواضع البحر فاعرف عرض ذلك الموضع ومطالعه ثم اعمل طلوع القمر بمطالع ذلك الموضع.

 

____________________________________
هوامش

(14) ص 33 ظ.

(15) ص 34 و

(16) ص 34 ظ.

(17) ص 35 و.

(18) ص 35 ظ.

(19) ص 36 و.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.