المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فترة إنتاج البيض عند الدجاج البيض
3-12-2021
الأقربون بالنسب أو الجوار / الأرحام
23-12-2017
ghost segment
2023-09-12
صور المواعيد الإجرائية
13-7-2022
The Golden ratio
14-10-2015
Cycloaddition Reactions
28-8-2018


المراد من الرجوع إلى الله  
  
1112   12:32 صباحاً   التاريخ: 2023-07-12
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص717-719.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014 5353
التاريخ: 25-09-2014 5416
التاريخ: 28-09-2014 5458
التاريخ: 25-09-2014 12917

المراد من الرجوع إلى الله

 

قال تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].

المراد من الرجوع إلى الله

إن الذي يخال الموجودات منحصرة في المادة والمادي، أو الذي إذا أقر بوجود موجود مجرد في عالم الوجود، فإنه لا يقول بأدنى سهم من التجرد للإنسان، ويرى أن جميع شؤون الإنسان الوجودية مادية، فإنه يستنتج من عنوان رجوع الإنسان إلى الله كون الله (معاذ الله) جسما؛ وذلك لأن رجوع الموجود المادي إلى شيء سوف لن يكون إلا رجوعاً مكانياً. عندما يرجع الشيء في مكان معين، فإن مرجعه سوف يكون موجوداً مكانياً أيضاً. إذن فمرجع الإنسان هو الله المتمكن؛ أي الذي له جسم. وقد ضعف الفخر الرازي هذا الاستدلال الباطل بالكيفية التالية:

والمراد انهم إلى حكمه يرجعون؛ لأنه تعالى يبعث من في القبور ويجمعهم في المحشر، وذلك هو الرجوع إلى الله تعالى، وإنما وصف بذلك لأنه رجوع إلى حيث لا يتولى الحكم غيره (1).

لابد من التنبه هنا، إلى أنه وإن لم يكن الحاكم والأمير يوم القيامة سوى الله، إلاً أن رجوع الإنسان إلى الله ليس رجوعاً لبدنه وحسب، بل إن روحه المجردة راجعة هي أيضا، وإن رجوع الروح هو رجوع أمر مجرد، ورجوع الموجود المجرد سوف يكون على نحو التجرد، وليس بصورة التجسم، وقد اشير إلى أصل هذا المبحث في التوضيح الإجمالي للآية الأخيرة من سورة الفجر الذي تمت الإشارة إليه آنفاً.

بالطبع إن التجرد المحض، حتى من الحد والعد، مختص بالله عز وجل، وإلا فإن التجرد من المادة محرز بواسطة العقل والنقل. هذا وإن كان البعض يفسق القائلين بتجرد النفس(2). إن منشأ مثل هذه النسبة الباطلة هو إما قصور في تصور مبادئ تجرد الروح، وإما ذهول عن لوازم الأيات والروايات المعتبرة التي تستلزم - تماما - تجرد الروح عن المادة والطبيعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1. التفسير الكبير، مج 1 ،ج 2، ص166.

2. نقلا عن بيان السعادة في مقامات العبادة، ج 1، ص70.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .