المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

يقسم المقال الافتتاحي إلى انواع عدة 8. المقال الافتتاحي المهني
18-10-2019
Hafnium
11-1-2019
discourse representation theory (DAT)
2023-08-14
الثواب على النجاح
1-1-2017
أنواع المؤسسات العامة
2024-04-07
التصميم بمساعدة الحاسوب ( Computer - Aided Design ( CAD
20-1-2021


مراحل إعداد الحديث الصحفي ثانياً- مرحلة قيادة الحديث  
  
1433   01:48 صباحاً   التاريخ: 2023-06-27
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 346-347
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

مراحل إعداد الحديث الصحفي ثانياً- مرحلة قيادة الحديث

إن هذه المرحلة تتخذ ثلاث خطوات أيضاَ ، هي:

)أ( خطوة استهلال الحديث.

)ب( خطوة توجيه الاسئلة للحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات الخاصة بهذا الحديث.

)ج ( خطوة المراجعة.

فأما من حيث الخطوة الاولى فإنها تعتمد على ذكاء الصحفي، وحسن اختياره كذلك، فقد يبدأ هذا الصحفي حديثه عن صورة جميلة وجدها معلقة على الحائط، أو تحفة فنية وضعت على المنضدة، أو كلمة رائعة، أو شعار جميل، أو مثل حكيم وجده مكتوباً على المكتب، أو عنوان جذاب لكتاب حديث وجده بين الكتب المرصوصة أمامه، وهكذا. ومن هذه البداية يستطيع الصحفي أن يتطرق إلى هواية المتحدث" ثم من هذه الهواية يصل غالباً إلى موضوع الحديث.

وتأتي بعد ذلك خطوة توجيه الاسئلة، وإذ ذاك ينبغي للمخبر الصحفي أن يلوذ بالإصغاء التام لمحدثه، وهنا ملاحظة قد تؤخذ على بعض المخبرين الصحفيين وهي أن أحدهم قد يأتي لزيارة شخصية كبيرة، ويمطرها وابلاً من أسئلته، ثم ينزلق المخبر نفسه في إذاعة ما يعرفه من الاخبار، وينساق في الحديث انسياقاً ينسى معه مهمته، كل ذلك والشخصية التي أتى لزيارتها تصغى إليه، وقد تجد في طريقته هذه تخلصاً تخرج به من موضوع الحديث متى أمكن ذلك!

وثم خطأ آخر يقع فيه المخبر الصحفي أحياناً، وهو حرصه على أن يكتب كل كلمة تخرج من فم محدثه، فيصرفه ذلك عن حسن قيادة الحديث، ويشعر محدثه بأنه مدرس، أو محاضر في حجرة الدرس أو المحاضرة.

والمهم في توجيه الاسئلة ألا تصاغ بطريقة تكون الإجابة عنها بلفظ "نعم" أو  "لا"، فإذا سألت محدثك: هل تظن أن سياسة التعليم الجديدة ستأتي بالثمرة المرجوة؟ فإن الإجابة في هذه الحالة ستكون: "نعم" أو "لا"، أما إذا سألت محدثك: ما هي العوامل التي تراها في نظرك مساعدة على نجاح السياسة الجديدة في التعليم؟ فإن ذلك يكون أدعى إلى التفكير في هذه العوامل.

على المخبر الصحفي إذا أن يجتهد في تحديد حتى تكون الإجابة عليها واضحة ونافعة، وهنا يقول الاستاذ "إميل لودفيج":

"ليس المهم مقدار ما يقوله المتحدث، بل كيفية الإجابة، وطريقة انفعال المتحدث بأسئلة المندوب الصحفي" .

وباختصار ينبغي للمخبر الصحفي دائماً أن يذكر الاسئلة التقليدية الستة:

ماذا؟ لماذا؟ من؟ متى؟ أين؟ كيف؟ فإن الإجابة عنها تلم غالباً بالموضوع من جميع جوانبه. ثم تأتي خطوة "المراجعة"، وهي من الخطوات الشاقة المرهقة لمندوب الجريدة، ففيها يحرص المندوب على مراجعة ما فهمه من الحديث، وتصحيح ما جاء به من أخطاء، وذلك في الاسماء، أو في التواريخ، أو في الارقام أو في الاحكام.

ومعلوم أن الصحفي إنما يثبت في أوراقه أقل قدر ممكن من المذكرات والبيانات في أثناء الحديث حتى لا يضيق به المتحدث، ذلك أن مهمة الصحفي الناجح هو في أن يحصر مجهوده في تهيئة ذاكرته قبل تهيئة مذكراته، لتستوعب هذه الذاكرة أكثر ما يمكن من التفصيلات التي يبادر إلى تدوينها فور الانتهاء من الحديث، وإذ ذاك يستطيع الصحفي أن يستوثق من بعض المعلومات، أو التفصيلات التي يشك فيها، وذلك قبل الانصراف من حضرة محدثة، ويجوز له أن يعود عليه بالسؤال بعد ذلك عن بعض هذه المعلومات أو التفصيلات متى رأى ضرورة لذلك.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.