المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Liver in Fasting
25-11-2021
تحرير القرآن للإنسان من الوثنيّة
23-10-2014
السعادة رحلة وليست محطة
8-6-2022
المقومات الاقتصادية للدولة – الصناعة
2023-03-04
هلال بن الحارث أبو الحمراء.
14-2-2018
Consonants h-dropping
2024-03-14


ما هي المراحل التي مرَّ ت بها علوم القرآن وتفسيره ؟  
  
1520   11:28 صباحاً   التاريخ: 2023-06-15
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الفرقان في علوم القران
الجزء والصفحة : ص251-258
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015 5804
التاريخ: 2023-07-25 1715
التاريخ: 26-10-2014 5211
التاريخ: 10-05-2015 6024

المرحلة الاولى: مرحلة التأسيس:( مرحلة التنزيل )

 من البعثة النبوية الى استشهاد الرسول الاكرم (صل الله عليه واله وسلم)

كان صاحب الرسالة الاسلامية النبي الاكرم محمد ،فهو المعلم الاول لهذه الامة في كل مجالات الحياة ، وابرز ما علم هو القرآن الكريم، اذ كان ولا يزال معجزته الخالدة ودليل صدق دعوته الحقة. وتبارى المسلمون الاوائل لا سيما اهل البيت (عليهم السلام) ، وبعض الصحابة، والتابعين ،في اقتناء درر القرآن وعلومه. فكان التلميذ الاول بلا منازع امير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام) .

فقد حوى علومه وبلغ اسراره وحفظ مكنونه، لا لكونه صحابي من الصحابة بل لكونه وصي رسول الله  وخليفته ، ولا بد له من ذلك اذ هو القيم على القرآن بعد رسول الله   وهو الوارث لعلمه  وهو الذي دون القرآن وهو الذي جمعه وفسره وهو صاحب المقولة المشهورة: ( سلوني قبل ان تفقدوني) فعنده خبر الارض والسماء ومواريث الانبياء، وكل ما خرج من علم على يد الائمة الاطهار(عليهم السلام) والصحابة والتابعين فهو من فيض علم الامام علي(عليه السلام) ،لأنه  باب مدينة علم رسول الله  لذا لقب أمير المؤمنين لأنه يمير العلم ميراً لذريته خاصة، ولشيعته عامة، وكان لفاطمة الزهراء (عليها السلام)  وللإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام)  مشاركة فاعلة في نزول القرآن حتى نزل في تخليد مواقفهم التنزيل من خلال اية التطهير، والمباهلة ،والاطعام، وغيرها ، ونطق بفضلهم التأويل .

ولا نغفل في هذه المرحلة المهمة مساهمات الصحابة النجباء امثال الشيعة الاوائل كسلمان المحمدي، وابي ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، والمقداد، وجابر بن عبد الله الانصاري، وابي بن كعب، وابن مسعود، وابن عباس، واخرون.=

المرحلة الثانية: (مرحلة التأويل ): بدأت من شهادة الرسول (صل الله عليه واله ) 

لقد قالها  رسول الله:  إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ بَعْدِي عَلَى التَّأْوِيلِ- كَمَا قَاتَلْتُ‏ عَلَى‏ التَّنْزِيلِ‏ فَسُئِلَ (صل الله عليه واله )  مَنْ هُوَ قَالَ: هُوَ خَاصِفُ النَّعْلِ- يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام ) ([1])       

 فان الامام علي (عليه السلام ) دوَّن القرآن مع تفسيره وتأويله ، واملى ستين نوعاً من انواع علوم القرآن وذكر لكل نوع أمثلة قد ذكرها العلامة المجلسي في بحار الانوار في الجزء الخاص بالقرآن وهو في ج90.

وخاض سلام الله عليه حروب التأويل ضد الناكثين والقاسطين والمارقين بعد ما جرد اصحاب السقيفة روح القرآن من ألفاظه وهي المعاني التي ارادها الله تعالى وبينها الرسول الاكرم  ودونها امير المؤمنين (عليه السلام )  كما دونها الصحابة في مصاحفهم الا انها جُردت بعد ذلك بأمر الثاني([2])، وحُرقت بأمر الثالث([3]).

وفي هذه المرحلة أُغتيل اهل القرآن وهم الزهراء  والامام امير المؤمنين والامامان  الحسن والحسين(عليهم السلام )  .

ومن الجدير بالذكر انه ورد عن الامامين تفسير لبعض الآيات القرآنية حتى جمع  منه بعض الباحثين كتابا .

كما أغتيل الصحابة من حملة القرآن وهم عبد الله بن مسعود ، وأُبي بن كعب ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ([4]).من اجل طمس حقائق الامامة 

المرحلة الثالثة : وهي النصف الثاني من القرن الاول الهجري وهي طبقة  الامام الحسن والامام الحسين والامام السجاد (عليهم السلام )                               

اعلم الناس بالقرآن بعد رسول الله والامام علي هو الامام الحسن والامام الحسين والامام السجاد(عليهم السلام )  في هذا القرن ،لقد كانت هدنة الامام الحسن× وواقعة الطف امتدادا لحروب التأويل التي خاضها الامام علي (عليه السلام) حيث افرزت رجالا حملوا العلم هم من تلامذة وصي رسول الله الا ان معاوية لعنه الله نجح في تصفيتهم واحدا واحدا وهم ميثم بن يحيى التمار خطيب الشيعة بالكوفة و متكلمهم، تابعي روى الكشي في رجاله أنه قال لابن عباس سلني ما شئت من تفسير القرآن فاني قرأت تنزيله على أمير المؤمنين وعلمني تأويله فقال يا جارية الدواة والقرطاس..) الحديث ، استشهد 60 هـ .

وكميل بن زياد، ومالك الاشتر، وأما خضير بن برير سيد القراء، وحبيب بن مظاهر الاسدي فقد استشهدا مع الامام الحسين في كربلاء سنة 61هـ، فقد وصفه الامام الحسين قائلا : لقد كنت فاضلا تختم القرآن في ليلة واحدة

واول من وضع نقط المصحف واعربه وحفظه عن التحريف في اكثر الكتب هو ابو الاسود الدؤلي (ت: 69هـ) بتعليم من امير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام).

واول من وضع نقط الحركات والتشكيل هو يحي بن يعمر(ت: 89هـ) تلميذ ابي الاسود الدؤلي. وكانت على شكل نقاط مدورة ثم تطورت عملية التشكيل فتحولت من النقاط المدورة الى الحركات المعروفة على يد اللغوي الكبير الخليل بن احمد الفراهيدي (ت:175هـ)

واول من دون تفسيرا ،هو سعيد بن جبير تابعي، له كتاب في تفسير القرآن ينقل عنه المفسرون ،وذكر تفسيره السيوطي في الاتقان، وحكى عن قتادة أنه كان أعلم التابعين بالتفسير،  وذكر تفسيره أيضا ابن النديم في الفهرست عند ذكر الكتب المصنفة في التفسير، ولم يذكر تفسيرا لأحد قبله، و نص على تشيعه العلامة في الخلاصة، و الكشي في رجاله، وقال ما كان سبب قتل الحجاج إياه الا ذلك استشهد سنة  94هـ

 وأبو صالح ميران البصري تلميذ ابن عباس في التفسير تابعي معدود في أئمة علوم القرآن، وأكثر محمد بن السائب الكلبي من الرواية عنه في تفسيره، نص على تشيعه ووثاقته المفيد في المحكي عن كتابه (الكافئة في ابطال توبة الخاطئة) بعد ذكر حديث عنه عن ابن عباس توفي بعد المائة  .

وطاووس اليماني تلميذ ابن عباس تابعي عده ابن تيمية فيما حكي عنه من اعلم الناس بالتفسير وعده ابن قتيبة في المعارف من الشيعة وعده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب علي بن الحسين (عليه السلام)  قال وكان منقطعا إليه سنة 106 هـ، ومقاتل بن سليمان من اصحاب الامام علي بن الحسين (عليه السلام)  المتوفي سنة 150هـ له عدة كتب في علوم القرآن منها الاشباه والنظائر .

المرحلة الرابعة : وهي  القرن الثاني الهجري:

واعلم الناس بالقرآن في هذا القرن هم الائمة الاطهار، الامام محمد الباقر، والامام جعفر الصادق، والامام موسى الكاظم، وفي اواخر هذا القرن الامام علي بن موسى الرضا (عليهم السلام)  .

لقد بقر الامام الباقر(عليه السلام)  العلم بقراً، واخرج ما كان مخفيا في زمان الشدة والبلاء، وشرح الامام الصادق(عليه السلام)  جمل العلم ودعا الى التخصص العلمي، ونقل رسالة جده امير المؤمنين في المحكم والمتشابه، واملى كثيرا من التفسير،  واحتج على مفسري الراي امثال ابو حنيفة وقتادة والحسن البصري، وغيرهم واستخلص آيات الامامة من القرآن ،وقد نقل اصحابه التفسير عنه وعن ابيه ما ملأ الخافقين .ونقل القمي والعياشي في تفسيريهما كثيرا عنهما .كما و ينسب الى الامام الصادق (عليه السلام)  منافع القرآن في الخصائص الطبية النفسية والجسدية للسور القرآنية.

 واشتهر الامام الكاظم(عليه السلام) في استنباطه القرآني  وقراءته للكتب المقدسة المورثة عندهم اضافة الى علمه بالقرآن واستخلاصه آيات العقل في القرآن([5]) ، كما واشتهر الامام الرضا (عليه السلام) في الدفاع عن حرمات الانبياء وتنزيههم عن النقص([6]) .وبين آيات الامامة .

وفي هذا القرن تفجر العلم وكثر طلابه وتميزت المذاهب. وكتب في جميع فنون العلم وكان اصل الخير فيها هم اهل البيت (عليهم السلام)  وكان لأصحاب الائمة مساهمة كبيرة في ذلك فمنهم ، أبو حمزة الثمالي تابعي قال ابن النديم في الفهرست عند ذكر الكتب المصنفة في تفسير القرآن : كتاب تفسير أبي حمزة الثمالي واسمه ثابت بن دينار من أصحاب علي  يعني زين العابدين(عليه السلام)  من النجباء الثقات وصحب أبا جعفر (عليه السلام)   150 هـ  ، و ابان بن تغلب اول من صنف في علم القراءة ،وبعده صنف حمزة بن حبيب احد القراء السبعة كتاب القراءة. وصنف زيد الشهيد  بن الامام زين العابدين (عليه السلام) في علوم القرآن وله قراءة عن جده امير المؤمنين(عليه السلام)  وكان اعلم الناس بكتاب الله ناسخه ومنسوخه ومشكله واعرابه.

واول من وضع الهمزة والروم والاشمام الخليل بن احمد الفراهيدي وهو من الشيعة  واول من ذكر قراءات اهل البيت في معجمه العين . واول من صنف في احكام القرآن محمد بن السائب الكلبي من اصحاب الامام الباقر(عليه السلام)  وقد رواه عن ابن عباس.

واول من صنف تفسيرا للقرآن هو السدي الكبير، واول من صنف في غريب القرآن ابان بن تغلب، وكذا ابو جعفر الرواسي، واول من صنف كتاباً في الناسخ والمنسوخ عبد الله بن عبد الرحمن الاصم المسمى البصري من شيوخ الشيعة ومن اصحاب الصادق(عليه السلام)  ،وبعده درام بن قبيصة بن نهثل بن محمد ابو الحسن التميمي له كتاب الوجوه والنظائر، واول من صنف في متشابه القرآن حمزة بن حبيب الزيات الكوفي من شيعة الصادق(عليه السلام) ،واول من صنف في مقطوع القرآن وموصولة هو الشيخ حمزة بن حبيب، واول من صنف في اعجاز القرآن هو الفراء وهو من الشيعة.

ومن مفسري القرآن حمران بن اعين أخو زرارة بن اعين . ومنهم ابو الجارود زياد بن المنذر روى كتاب الامام الباقر(عليه السلام)  في تفسير القرآن،

  وأبو جنادة الحصين بن مخارق السلولي من أصحاب الصادق والكاظم (عليهم السلام)، قال النجاشي له كتاب التفسير، والقراءات كتاب كبير . وقال ابن النديم كان من الشيعة المتقدمين له كتاب التفسير كتاب جامع العلوم ‍ أواسط المائة الثانية . وأبو علي وهيب بن حفص الحريري الأسدي مولاهم من أصحاب الصادق والكاظم (عليهم السلام) ذكر النجاشي له كتاب تفسير القرآن أواسط المائة الثانية . وأبو علي الحسن بن علي بن فضال قال ابن النديم من خاصة أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام)  له كتاب التفسير . وأبو طالب عبد الله بن الصلت روى عن الرضا (عليه السلام)  قال النجاشي له كتاب التفسير  أواخر المائة الثانية .

المرحلة الخامسة: القرن الثالث الهجري: وعلى رأسه الائمة الاطهار الامام الجواد والامام علي الهادي والامام العسكري والامام المهدي(عليهم السلام) واصحابهم والتابعين لهم.

فقد اشتهر عن الامام الجواد (عليه السلام)  دفع الشبهات عن القرآن ، والامام الهادي (عليه السلام)  دفع شبهة تناقض القرآن، وقد ذكر ان له تفسير القرآن يصل الى 21 مجلدا، وقد ورد عن الامام العسكري (عليه السلام) قطعة من التفسير معروفة بتفسير الامام العسكري (عليه السلام)  ، وأما الامام المهدي (عليه السلام)  فقد ورد تصديق ما جاء عن آبائه وأجداده (عليهم السلام) ، اضافه لما ينتظره من مهمة عظيمة عند خروجه وهي تعليم الناس القرآن كما انزل بتفسيره وتأويله .وانه يضرب لأصحابه الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما انزل .

 ومن اصحابهم في هذه الفترة امثال الفراء يحيى بن زياد فقد صنف في معاني القرآن، ومنهم ابن جنيد من الفقهاء ألف في امثال القرآن، ومنهم العياشي صاحب التفسير المعروف، ومنهم الحسن بن علي بن فضال له كتاب الناسخ والمنسوخ، ومنهم محمد بن العباس بن علي المعروف بابن الحجام له في علوم القرآن كتب مفردة، وله كتاب ما نزل في اهل البيت من القرآن وهو الف ورقة، ومنهم علي بن المعيني له اسباب النزول، وابو عبيد القاسم بن سلام له الناسخ والمنسوخ والقراءات وفضائل القرآن، ومحمد بن ايوب الضريس صنف في المكي والمدني.

المرحلة السادسة :القرن الرابع الهجري:

في هذا القرن نشط التأليف في علوم القرآن فمنهم ابو علي الكوفي له كتاب فضائل القرآن، ومنهم ابن جرير الطبري صاحب التفسير ومنهم ابن عقدة المشهور له تفسير القرآن من طريق اهل البيت(عليهم السلام) ومنهم ابو بكر بن القاسم الانباري له مصنف(عجائب علوم القرآن)، وابو الحسن الاشعري له كتاب(المختزن في علوم القرآن)، ومحمد الادفوي وكتابه (الاستغناء في علوم القرآن) في عشرين مجلداً، وعبد الله بن ابي داود سليمان بن الاشعث له كتاب المصاحف. السيد الشريف الرضي له كتاب تلخيص البيان في مجازات القرآن. وكتب فرات الكوفي تفسيرا جامعا روائيا عن اهل البيت (عليه السلام ) واشتهر باسمه ، كما ضمَّن الكليني في كتابه الكافي نكتا من تفسير القرآن ، وكذلك تفسير ابن حجام محمد بن العباس المعاصر للكليني .

واشتهر عن النعماني تفسيرا وصلنا قطعة منه ، كما نقلها السيد المرتضى .

وكذلك تفسير ابن حجام محمد بن العباس المعاصر للكليني .


([1])تفسير القمي، ج‏2، ص: 321

([2]) راجع كتاب منع تدوين الحديث ، للعلامة السيد علي الشهرستاني

([3])راجع كتاب المصاحف للسجستاني ،

([4])راجع ترجمتهم في الاصابة في تمييز الصحابة

([5])راجع اصول الكافي ،ج1 باب العقل ،ح12 حديث مفصل عن العقل في القرآن 

([6])راجع كتاب عيون اخبار الرضا -




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .