أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-02-2015
![]()
التاريخ: 2024-12-15
![]()
التاريخ: 2024-10-31
![]()
التاريخ: 2024-12-30
![]() |
قال تعالى : {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا } [مريم : 26] .
أنّ مريم كانت مأمورة بالسكوت لمصلحة ، وأن تمتنع عن الكلام بأمر الله في هذه المدّة المعينة ، حيت تتحرك شفتا وليدها عيسى بالكلام ويدافع عن عفتها ، وهذا أكثر تأثيراً من كل الجهات.
ويظهر من تعبير الآية أن نذر السكوت كان أمراً معروفاً في ذلك المجتمع ، ولهذا لم يعترضوا عليها على هذا العمل . غير أنّ هذا النوع من الصوم غير جائز في شريعتنا.
ورد عن علي بن الحسين (عليه السلام) في حديث : «صوم السكوت حرام» (1) وذلك لاختلاف الظروف في ذلك الزمان عن ظروف زمن ظهور الإِسلام.
إِلاّ أن أحد آداب الصوم الكامل في الإِسلام أن يحفظ الإِنسان لسانه من التلوّث بالمعاصي والمكروهات خلال صيامه ، وكذلك يصون عينه من الزلل والذنب ، كما نقرأ ذلك في حديث عن الإِمام الصادق (عليه السلام) : (إِنّ الصوم ليس من الطعام والشراب وحده ، إِن مريم قالت : إِنّي نذرت للرحمن صوماً ، أي صمتاً ، فاحفظوا ألسنتكم ، وغضوا أبصاركم ، ولا تحاسدوا ولا تنازعوا» (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ وسائل الشيعة ، الجزء 7 ، ص 390.
2 ـ من لا يحضره الفقيه ، حسب نقل تفسير نور الثقلين ، الجزء 3 ، ص 332.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|