أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-13
773
التاريخ: 1-2-2022
1806
التاريخ: 12-1-2023
1393
التاريخ: 2023-06-22
979
|
كانت رؤية رذرفورد للذرة – بانها شبيهة بالنظام الشمسي حيث تدور الإلكترونات الصغيرة حول نواة سميكة، كما تدور الكواكب حول الشمس – نصراً للعالم التجريبي. وللأسف لم تكن متوافقة مع كل ما عرف في الفيزياء! وطبقاً للنظرية الكهرومغناطيسية لماكسويل – التي تصف النظريات الكهربائية والمغناطيسية – حين يتسارع الجسم المشحون، تتغير سرعته واتجاهه، ويعطي أمواجاً كهرومغناطيسية تسمى الضوء. والالكترون هو جسم مشحون يدور حول النواة وكثيراً ما يغير اتجاهه، لذا فإنه يعمل كمنارة اضاءة صغيرة، ويبث باستمرار أمواجاً ضوئية في الفراغ والمشكلة انها تبدو ككارثة بالنسبة لأي ذرة. فالطاقة تشع كضوء يأتي من مكان ما، ويمكن أن يكون من الإلكترون ذاته. واستنزاف طاقة الإلكترون يمكن أن يجعله أقرب إلى مركز الذرة. واثبتت الحسابات انه يمكن للإلكترون أن يصطدم بالنواة خلال أجزاء من ملايين جزء من الثانية. وعندها لن يكون للذرات وجود.
ولكن الذرات موجودة. فالعالم من حولنا يبرهن بما فيه الكفاية على ذلك. وبعيداً جداً عن انتهاء جزء من مئات الملايين جزء من الثانية، فالذرات تقاوم للعيش بسلام منذ ما يقارب 14 مليار سنة من عمر الكون. وهذه هي بعض المحتويات الحساسة المفقودة في رؤية رذرفورد للذرة. هذه المحتويات هي نوع ثوري جديد في الفيزياء يسمى نظرية الكم.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|