المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

النظريات الحديثة في تنازع القوانين
16/9/2022
هل تواجه الطيور كارثة في هذه الأيام حقًا؟
4-2-2018
الفضاء المنحني
2023-02-12
البحث حول كتاب بصائر الدرجات.
5/12/2022
Carboxylic Esters, RCO2R′
1-1-2022
أهمية و تطبيقات البلورات السائلة Importance and Appl. of L.C.
2024-03-17


من تعقيبات صلاة المغرب / من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام).  
  
1733   10:51 صباحاً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 123 ـ 131.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

روى الشيخ الكليني (رحمه الله تعالى) في الكافي: ج 2 ص 531 ح 25 و26: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام) قال: مَن قال في دبر صلاة الفجر، ودبر صلاة المغرب سبع مرات : "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ". دفع الله (عزّ وجل) عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونه الريح والبرص والجنون، وإن كان شقياً محي من الشقاء وكتب في السعداء.

قال الشيخ الكليني: وفي رواية سعدان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام) مثله إلا أنّه قال: أهونه الجنون والجذام والبرص، وإن كان شقياً رجوت أن يحوله الله تعالى إلى السعادة.

وعن الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين: ص 28: عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) قال: من بسمل وحوقل في دبر كل صلاة، من الفجر والمغرب سبعاً، دفع الله تعالى عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، أهونها الريح والبرص والجنون، ويكتب في ديوان السعداء، وإن كان شقياً.

وروى الشيخ الكليني (رحمه الله تعالى) في الكافي: ج 2 ص 545 ح 2، بسنده عن الصباح بن سيابة، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: مَن قال إذا صلّى المغرب ثلاث مرات :"الْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَلاَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ". أُعطي خيراً كثيراً.

وروى الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام: ج 2 ص 117، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام) أنّه قال: تمسح بيدك اليمنى على جبهتك ووجهك في دبر المغرب والصلوات وتقول:

بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلّا هُوَ عَالِم الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالْحُزْنِ وَالسُّقْمِ وَالعَدمِ (و) الصغارِ وَالُّذلِّ وَالْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.

وعن الشيخ الكليني في الكافي: ج 2 ص 546 ح 3، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، رفعه (عن الإمام الصادق عليه ‌السلام) قال: يقول بعد العشائين:

اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمَقَادِيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَمَقَادِيْرُ الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ، وَمَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ، ومَقَادِيرُ النَّصْرِ وَالْخِذْلانِ، وَمَقَادِيرُ الْغِنَى وَالفَقْرِ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي في دِيْنِي وَدُنْيَايَ، وَفِي جَسَدِي وَأَهْلِي وَوُلْدِي، اللَّهُمَّ ادْرَأْ عَنِّي فَسَقَةَ العَرَبِ وَالعَجَمِ وَالْجِنِّ وَالإِنْسِ، وَاجْعَلْ مُنْقَلَبِي إِلَى خَيْرٍ دَائِمٍ وَنَعِيمٍ لاَ يَزُولُ.

قال العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في بحار الأنوار: ج 83 ص 125ح 7: هذا الدعاء ذكره الأكثر من تعقيب المغرب، ولعلّه كان عندهم بين العشائين كما هو في الفقيه والتهذيب، فالأفضل القراءة في الموضعين احتياطاً لتحصيل الفضل والأجر.

وقال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل: ص 424 ـ 427: ومن تعقيب صلاة المغرب أيضاً ما يختص بها من رواية معاوية بن عمار عن الصادق (عليه ‌السلام) في تعقيب الخمس الصلوات المفروضات وهو : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الخَيِّرِ الفَاضِلِ خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ، وَسَيِّدِ أَصْفِيَائِكَ، وَخَالِصِ أَخِلاَّئِكَ، ذي الْوَجْهِ الْجَمِيْلِ، وَالشَّرَفِ الأَصِيْلِ وَالْمِنْبَرِ النَّبيْلِ، وَالْمَقَامِ المَحْمُودِ، وَالْمَنْهَلِ الْمَشْهُودِ، وَالْحَوْضِ المَوْرُودِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بَلَّغَ رِسَالاَتِكَ وَجَاهَدَ في سَبيلِكَ، وَنَصَحَ لأَمَّتِهِ، وَعَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِيْنُ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ الأَخْيَارِ، والأَتْقِيَاءِ الأَبْرَارِ، الَّذِيْنَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِيْنِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ، وَائْتَمَنْتَهُمْ عَلَى وَحْيِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ خَزَائِنَ عِلْمِكَ، وَتَرَاجِمَةَ كَلِمَتِكَ، وَأَعْلاَمَ نُوْرِكَ، وَحَفَظَةَ سِرِّكَ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيْرَاً.

اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِحُبِّهِمْ، وَاحْشُرْنَا في زُمْرَتِهِمْ، وَتَحْتَ لِوَائِهِمْ، وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ وَاجعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيْهاً في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِيْنَ، الَّذِيْنَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَهُمْ يَحْزَنُونَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ بِقُدْرَتِهِ، وَجَاءَ بِاللَّيْلِ بِرَحْمَتِهِ، خَلْقَاً جَدِيداً، وَجَعَلهُ لِبَاسَاً وَسكَنَاً، وَجَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ لِيُعْلَمَ بِهِمْا عَدَدُ السِّنِيْنَ وَالْحِسَابُ.

الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِقْبَالِ اللَّيْلِ وَإِدْبَارِ النَّهَارِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَصْلِحْ لِي دِيْنِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فيهَا مَعِيْشَتِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرتِي الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي في كُلِّ خَيْر، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَاكفِنِي أَمْرَ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي بِمَا كَفَيْتَ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَخِيَرَتَكَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُمَا وَوَفقنِي لِمَا يُرْضِيْكَ عَنِّي يَا كَرِيْمُ، أَمْسَيْتُ وَالمُلْكُ للهِ الْوَاحِدِ القَهَّارِ، وَمَا في اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي وَهَذَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِكَ، فَاعْصِمْنِي فيهمَا بِقُوَّتِكَ، وَلاَ تُرهِمَا مِنِّي جُرْأَةً عَلَى مَعَاصِيْكَ، وَلاَ رُكُوباً مِنِّي لِمَحَارِمِكَ، واجْعَلْ عَمَلِي فيهمَا مَقْبُولاً وَسَعْيي مَشْكُورَاً، وَيَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ، وَسَهِّلْ لِي مَا صَعُبَ عَلَيَّ أَمْرُهُ، وَاقْضِ لِي فيهِ بِالحُسْنَى، وَآمِنِّي مَكْرَكَ، وَلاَ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَكَ، وَلاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَلاَ تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أبداً، وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ يَا كَرِيْمُ.

اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ حَتَّى أَعِيَ وَحْيَكَ، وَأَتَّبِعَ كِتَابَكَ، وَأُصَدِّقَ رُسُلَكَ، وَأُؤْمِنَ بِوَعْدِكَ، وَأَخَافَ وَعِيدَكَ، وَأُوفِيَ بِعَهْدِكَ، وَأَتَّبِعَ أَمْرَكَ، وَأَجْتَنِبَ نَهْيَك، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَلاَ تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ، وَلاَ تَمْنَعْنِي فَضْلَكَ، وَلاَ تَحْرِمْنِي عَفْوَكَ، وَاجْعَلْنِي أُوَالِي أَوْلِيَاءَكَ، وَأُعَادِي أَعْدَاءَكَ وَارْزُقْنِي الرَّهْبَةَ مِنْكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ، وَالْخُشُوعَ وَالْوَقَارَ، وَالتَّسْلِيْمَ لأمْرِكَ، وَالتَّصْدِيْقَ بِكِتَابِكَ، وَاتِّبَاعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ.

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لاَ تَقْنَعُ، وَبَطْنٍ لاَ يَشْبَعُ، وَعَيْنٍ لاَ تَدْمَعُ، وَقَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَصَلاَةٍ لاَ تُرْفَعُ، وَعَمَلٍ لاَ يَنْفَعُ، وَدُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوْءِ الْقَضَاءِ وَدَرْك الشَّقَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَجَهْدِ الْبَلاَءِ، وَمِنْ عَمَلٍ لاَ تَرْضَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَالْقَهْرِ وَالغَدْرِ، وَمِنْ ضِيقِ الصَّدْرِ، وَمِنْ شَتَاتِ الأَمْرِ، وَمِنَ الدَّاءِ العُضَالِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ، وَخَيْبَةِ المُنْقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ في النَّفْسِ وَالدِّيْنِ وَالأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَعِنْدَ مُعَايَنَةِ الْمَوْتِ، وَأعُوذُ بِاللهِ مِنْ إِنْسَانِ سَوْءٍ، وَجَارِ سَوْءٍ، وَقَرِيْنِ سَوْءٍ، وَيَوْمِ سَوْءٍ، وسَاعَةِ سَوْءٍ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ في الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فيهَا، وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِلّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَآبَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتَهِا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَةً كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.