من تعقيبات صلاة المغرب / من أدعية مولاتنا الزهراء (عليها السلام). |
730
10:49 صباحاً
التاريخ: 2023-06-14
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2023
1547
التاريخ: 2023-09-15
1124
التاريخ: 2023-02-08
2129
التاريخ: 2023-11-24
1042
|
قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في فلاح السائل، ص 420 ـ 424: ومن تعقيب فريضة المغرب أيضاً ما يختص بها مما روي عن مولاتنا فاطمة (عليها السلام) من الدعاء عقيب الخمس الصلوات وهو:
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُحْصِي مَدْحَهُ القَائِلُونَ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّوْنَ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ المُجْتَهدُونَ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، وَلاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ الْمُحْيِي الْمُمِيْتُ، وَاللهُ أَكْبَرُ ذُو الطَّوْلِ، وَاللهُ أَكْبَرُ ذُو الْبَقَاءِ الدَّائِمِ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُدْرِكُ الْعَالِمُونَ عِلْمَهُ، وَلاَ يَسْتَخِفُّ الْجَاهِلُونَ حِلْمَهُ، وَلاَ يَبْلُغُ الْمَادِحُونَ مِدْحَتَهُ، وَلاَ يَصِفُ الْوَاصِفُونَ صِفَتَهُ، وَلاَ يُحْسِنُ الْخَلْقُ نَعْتَهُ، وَالْحَمْدُ للهِ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، وَالْعَظَمَةِ وَالْجَبَرُوتِ، وَالْعِزِّ وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْبَهَاءِ وَالْجَلاَلِ، وَالْمَهَابَةِ وَالْجَمَالِ، وَالعِزَّةِ وَالقُدْرَةِ، وَالحَوْلِ وَالقُوَّةِ، وَالْمِنَّةِ وَالْغَلَبَةِ، وَالْفَضْلِ وَالطَّوْلِ، وَالْعَدْلِ وَالْحَقِّ، وَالْخَلْقِ وَالْعَلاَءِ، وَالرِّفْعَةِ وَالْمَجْدِ، وَالْفَضِيلَةِ وَالْحِكْمَةِ، وَالْغَنَاءِ وَالسِّعَةِ، وَالْبَسْطِ وَالْقَبض، وَالحِلْم وَالعِلْمِ، وَالحُجَّةِ البَالِغَةِ، وَالنِّعْمَةِ السَّابِغَةِ، وَالثَّنَاءِ الحَسَنِ الجَميلِ، وَالآلاءِ الكَرِيْمَةِ، مَلِكِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَمَا فيهِنَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. الْحَمْدُ للهِ الَذِي عَلِمَ أَسْرَارَ الغُيُوبِ، وَاطَّلَعَ عَلَى مَا تُجِنُّ القُلُوبُ، فَلَيْسَ عَنْهُ مَذْهَبٌ وَلاَ مَهْرَبٌ، وَالحَمْدُ للهِ المُتَكَبِّرِ في سُلْطَانِهِ، العَزِيزِ في مَكَانِهِ، المُتَجَبِّرِ في مُلْكِهِ، الْقَويِّ في بَطْشِهِ، الرَّفِيْعِ فَوْقَ عَرْشِهِ، المُطَّلِع عَلَى خَلْقِهِ، وَالْبَالِغ لِمَا أَرَادَ مِن عِلْمِهِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِكلِمَاتِهِ قَامَتِ السَّمَوَاتُ الشِّدَادُ، وَثَبَتَتِ الأَرَضُونَ المِهَادُ، وَانْتَصَبَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِيَ الأَوْتَادُ، وَجَرَتِ الرِّيَاحُ اللَّوَاقِحُ، وَسَارَ في جَوِّ السَّمَاءِ السَّحَابُ، وَوَقَفَتْ عَلَى حُدُودِهَا الْبِحَارُ، وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِهِ، وَانْقَمَعَتِ الأَرْبَابُ لِرُبُوبِيَّتِهِ، تَبَارَكْتَ يَا مُحْصِيَ قَطْرِ الْمَطَرِ، وَوَرَقِ الشَّجَرِ، وَمُحْيِيَ أَجْسَادِ المَوْتَى لِلْحَشْرِ.
سُبْحَانَكَ يَا ذا الجَلاَلِ والإِكْرَامِ، مَا فَعَلْتَ بِالْغَرِيبِ الفَقِيرِ إِذَا أَتَاكَ مُسْتَجِيْرَاً مُسْتَغِيْثاً، مَا فَعَلْتَ بِمَنْ أَنَاخَ بِفِنَائِكَ وَتَعَرَّضَ لِرِضَاك وَغَدَا إِلَيْكَ، فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْكَ يَشْكُو إِلَيْكَ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، فَلاَ يَكُونَنَّ يَا رَبِّ حَظِّي مِنْ دُعَائِيَ الحِرْمَانَ، وَلاَ نَصِيْبِي مِمَّا أَرْجُو مِنْكَ الخِذْلاَنَ، يَامَنْ لَمْ يَزُلْ وَلاَ يَزُولُ كَمَا لَمْ يَزَلْ قَائِمَاً عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ، يَا مَنْ جَعَلَ أَيَّامَ الدُّنْيَا تَزُولُ، وَشُهُورَهَا تَحُولُ، وَسِنِيَّهَا تدُورُ، وَأَنْتَ الدَّائِمُ لاَ تُبْلِيْكَ الأَزْمَانُ، وَلاَ تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ، يَا مَنْ كُلُّ يَوْمٍ عِنْدَهُ جَدِيدٌ، وَكُلُّ رِزْقٍ عِنْدَهُ عَتِيِدٌ، لِلضَّعِيفِ وَالْقَوِيِّ وَالشَّدِيدِ، قَسَمْتَ الأَرْزَاقَ بَيْنَ الخَلاَئِقِ، فَسَوَّيْتَ بَيْنَ الذَّرَّةِ وَالعُصْفُورِ.
اللَّهُمَّ إِذا ضَاقَ الْمَقَامُ بِالنَّاسِ فَنَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيْق الْمَقَامِ، اللَّهمَّ إِذَا طَال يَوْمُ القِيَامَةِ عَلَى المُجْرِمِينَ فَقَصِّرْ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَلَيْنَا كَمَا بَيْنَ الصَّلاَةِ إلَى الصَّلاَةِ، اللَّهُمَّ إِذَا أَدْنَيْتَ الشَّمْسَ مِنَ الجَمَاجِمِ، فَكَانَ بَيْنَها وَبَيْنَ الجَمَاجِم مِقْدَارُ مِيْلٍ، وَزيْدَ في حَرِّهَا حَرُّ عَشْرِ سِنيِنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُظِلَّنَا بِالْغَمَامِ، وَتَنْصِبَ لَنَا المَنَابِرَ، وَالْكَرَاسِيَّ نَجْلِسُ عَلَيْهَا، وَالنَّاسُ يَنْطَلِقُونَ في المَقَامِ، آمِيْنَ رِبَّ العَالَمِيْنَ.
أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ المَحَامِدِ إِلّا غَفَرْتَ لِي، وَتَجَاوَزْتَ عَنِّي، وَأَلْبَسْتَنِي العَافِيَةَ في بَدَنِي، وَرَزَقْتَنِي السَّلاَمَةَ في ديْنِي، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَنَا وَاثِقٌ بِإجَابَتِكَ إِيَّايَ في مَسْأَلَتِي، وَأَدْعُوكَ وَأَنَا عَالِمٌ بِاستمَاعِكَ دَعْوَتِي، فَاسْتَمِعْ دُعَائِي، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي، وَلاَ تَرُدَّ ثَنَائِي، وَلاَ تُخَيِّبْ دُعَائِي، أَنَا مُحْتَاجٌ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَفَقِيرٌ إِلَى غُفْرَانِكَ، وَأَسْأَلُكَ وَلاَ آيَسُ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَدْعُوكَ وَأَنَا غيرُ مُحْتَرِزٍ مِنْ سَخَطِكَ، يَا رَبِّ وَاسْتَجِبْ لِي وَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ، وَتَوَفَّنِي مُسْلِمَاً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِيْنَ، رَبِّ لاَ تمنَعْنِي فَضْلَكَ يَا مَنَّانُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي مَخْذُولاً يَا حَنَّانُ. رَبِّ ارْحَمْ عِنْدَ فِرَاقِ الأَحِبَّةِ صَرْعَتِي، وَعِنْدَ سُكُونِ القَبْرِ وُحْدَتِي، وَفِي مَفَازَةِ القِيَامَةِ غُرْبَتِي، وَبَيْنَ يَدَيْكَ مَوْقُوفاً لِلْحِسَابِ فَاقَتِي، رَبِّ أَسْتَجيْرُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَجِرْنِي، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَعِذْنِي، رَبِّ أَفْزَعُ إِلَيْكَ مِنَ النَّار فَأَبْعِدْنِي، رَبِّ أَسْتَرْحِمُكَ مَكْرُوباً فَارْحَمْنِي، رَبِّ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا جَهِلْتُ فَاغْفِرْ لِي، رَبِّ قَدْ أَبْرَزَنِي الدُّعَاءُ لِلْحَاجَةِ إِلَيْكَ فَلاَ تُؤْيِسْنِي، يَا كَرِيْمُ ذَا الآلاءِ وَالإحْسَانِ وَالتَّجَاوُزِ.
سَيِّدِي يَا بَرُّ يا رَحِيْمُ استَجِبْ بَيْنَ المُتَضَرِّعِيْنَ إِلَيْكَ دَعْوَتِي، وَارْحَمْ مِنَ المُنْتَحِبِيْنَ بِالعوِيْلِ عَبْرَتِي، وَاجْعَلْ في لِقَائِكَ يَوْمَ الخُرُوجِ مِنَ الدُّنْيَا رَاحَتِي، وَاسْتُرْ بَيْنَ الأَمْوَاتِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ عَوْرَتِي، وَاعْطِفْ عَلَيَّ عِنْدَ التَّحوُّلِ وَحِيداً إِلَى حُفْرَتِي، إِنَّكَ أَمَلِي وَمَوْضِعُ طَلِبَتِي، وَالعَارِفُ بِمَا أُرِيْدُ في تَوْجِيهِ مَسْأَلَتِي، فَاقْضِ يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ حَاجَتِي، فَإلَيْكَ المُشْتَكَى وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ وَالمُرْتَجَى، أَفِرُّ إِلَيْكَ هَارِبَاً مِنَ الذُّنُوبِ فَاقْبَلْنِي، وأَلْتَجِأُ مِنْ عَدْلِكَ إِلَى مَغْفِرَتِكَ فَأَدْرِكْنِي، وَأَلْتَاذُ بِعَفْوِكَ مِن بَطْشِكَ فَامْنَعْنِي، وَأَسْتَرْوِحُ رَحْمَتَكَ مِنْ عِقَابِكَ فَنَجِّنِي، وَأَطْلُبُ الْقُرْبَةَ مِنْكَ بِالإِسْلاَمِ فَقَرِّبْنِي، وَمِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ فَآمِنِّي، وَفِي ظِلِّ عَرْشِكَ فَظَلِّلْنِي، وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ فَهَبْ لِي، وَمِنَ الدُّنْيَا سَالِمَاً فَنَجِّنِي، وَمِنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّورِ فَأَخْرِجْنِي، وَيَوْمَ القِيَامَةِ فَبَيِّضْ وَجْهِي، وَحِسَاباً يَسِيراً فَحَاسِبْنِي، وَبِسَرَائِرِي فَلاَ تَفْضَحْنِي، وَعَلَى بَلاَئِكَ فَصَبِّرْنِي، وَكَمَا صَرَفْتَ عَنْ يُوسُفَ السُّوْءَ وَالْفَحْشَاءَ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَمَالاَ طَاقَةَ لِي بِهِ فَلاَ تُحَمِّلْنِي، وَإلَى دَارِ السَّلاَمِ فَاهْدِنِي، وَبِالْقُرْآنِ فَانْفَعْنِي، وَبالْقَوْلِ الثَّابِتِ فَثَبِّتْنِي، وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم فَاحْفَظْنِي، وَبِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ فَاعْصِمْنِي، وَبِحِلْمِكَ وَعِلْمِكَ وَسِعَةِ رَحْمَتِكَ مِنْ جَهَنَّمَ فَنَجِّنِي، وَجَنَّتَكَ الفِرْدَوسَ فَأَسْكَنِّي، وَالنَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ فَارزُقْنِي، وَبِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَأَلْحِقْنِي، وَمِنَ الشَّيَاطِيْنِ وَأَوْلِيَائِهِمْ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ فَاكْفِنِي.
اللَّهُمَّ وَأعْدَائِي وَمَنْ كَادَنِي إِنْ أَتَوا بَرَّاً فَجَبِّنْ شَجْعَهُمْ، فُضَّ جُمُوعَهُمْ، كلِّلْ سِلاَحَهُمْ، عَرْقِبْ دَوَابَّهُمْ، سَلِّطْ عَلَيْهِمُ العَوَاصِفَ وَالْقَوَاصِفَ أَبَدَاً حَتَّى تُصْلِيَهُمُ النَّارِ، أَنْزِلْهُمْ مِنْ صَيَاصِيهِمْ، وَأَمْكِنَّا مِنْ نَوَاصِيهِمْ آمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلاَةً يَشْهَدُ الأَوَّلُوْنَ مَعَ الأَبْرَارِ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ، وَقَائِدِ الخَيْرِ، وَمِفْتَاحِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الحَرَامِ، وَالشَّهْرِ الحَرَامِ، وَرَبَّ المَشْعَرِ الحَرَامِ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَرَبَّ الحِلِّ وَالْحَرَامِ، وبَلِّغْ رُوْحَ مُحَمَّدٍ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَالسَّلاَمَ، سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله، سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا أَمِيْنَ اللهِ، سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بنَ عَبْدِاللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَهُوَ كَمَا وَصَفْتَهُ بِالمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوفٌ رَحِيْمٌ، اللَّهُمَّ أَعْطِهِ أَفضْلَ مَا سَأَلَكَ وَأَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ، وَأَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، آمِيْنَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|