المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7242 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نماذج لمراحل تطوير المنتجات الجديدة New Products Development Process Models  
  
1185   12:40 صباحاً   التاريخ: 2023-06-13
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص226 - 229
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

ثانياً: نماذج لمراحل تطوير المنتجات الجديدة 

New Products Development Process Models  

هنالك العديد من النماذج التي عرضت مراحل تطوير المنتجات، ولكن جميعها ركزت على الجوانب الخاصة بتطوير المنتجات الجديدة دون الدخول في تفاصيل العوامل المؤثرة على كل مرحلة من هذه المراحل وكذلك الإستراتيجيات التي تتناسب مع المراحل المتتابعة لتطوير المنتجات.

ستحليل في هذه الفقرة عرض نموذجين لمراحل تطوير المنتجات الجديدة :  
أ . النموذج البسيط لمراحل تطوير المنتجات

إن مراحل تطوير المنتجات تمر بعدة مراحل قبل عرضها وتقديمها بشكلها النهائي للاسواق. وبهذا الصدد يحدد كل من (2001, 199 p ,Hill and Others) ست مراحل لحين دخول المنتج للسوق، وهي مراحل تطوير المنتج الجديد :

1. تكوين الأفكار وخواص المنتج.

2. التقييم الابتدائي لخواص المنتجات الجديدة واختبار مشاريع الإنتاج.

3. بحوث المنتج والسوق.

4. الإجراءات البحثية.

5. اختبار الأنواع الثانوية من المنتج في المصنع وفي السوق.

6. التسويق التجاري.

إن المراحل تبدأ من إيجاد الفكرة إلى تحديد خواص المنتج الجديد الذي يجب أن يتطابق مع حاجات السوق، لذلك فإن عملية تكوين الأفكار عن خواص المنتج من  المسائل المهمة والأساسية من أجل التصميم الجيد للوصول إلى أفضلية خيارات التصميم. إن المصممين الصناعيين يلعبون دوراً أساسياً في إنتاج المنتجات الصناعية الناجحة، لذلك فإنه عند تصميم المنتج الجديد لابد أن يكون هناك تزاوج بين هندسة التصميم واحتياجات السوق الصناعية. إن التصميم الصناعي المربح يستند على الدليل المبني على جمع الأفكار والاستماع إليها سواء من مصادرها الداخلية أو الخارجية للوصول إلى التصميم الملبي لحاجات السوق ومتطلبات العملية الإنتاجية لمنظمات الأعمال ، في هذا الاتجاه يشير كل من,Leender &Germser )- (2001، p28 . إلى أن هناك منتجات مصممة بشكل جيد ولكنها لم تنجح في  الأسواق، بينما هناك منتجات أخرى صممت بشكل سيء إلا أنها بيعت بشكل جيد جداً في الأسواق. لذلك فإن المصمم الجيد هو الذي يترجم التصميم إلى ربحية للمنظمة، وكذلك يربط بين أداء المنظمة والتصميم، إن هذا الربط الإيجابي بين الأداء والتصميم يخضع للعديد من العوامل :

• طبيعة الصناعة.

• إستراتيجية التصميم.

• التطورات التكنولوجية.

• الكلفة والربحية.

• الفجوة والتقنية.

• إدارة إبداع المنتج.

• الريادية في التصميم.

• التصميم الصناعي المنافس.

إن نجاح التصميم للمنتجات الجديدة يتطلب من المنظمة إدارة مبدعة لإدارة الإنتاج للمنتج الصناعي، وكذلك الأنشطة التسويقية المناسبة التي تدعم عملية تصميم

وتطوير المنتج وعدم إفشال تلك العملية.

إن أهم مصادر تشكيل خصائص المنتج الجديد يشمل (2001, P 199-215 Hill and Others)​ 

• المصادر الداخلية وتشمل:

ـ أقسام البحث والتطوير.

- طاقم الخدمة التقنية.

ـ رجال البيع في المنظمة.

ـ الأشخاص التنفيذيون.

- سجلات مبيعات الشركة

- أقسام المنظمة الأساسية.

• المصادر الخارجية وتشمل:

ـ المشترين على اختلاف أنواعهم.

ـ المنافسين.

- اتجاهات الطلب في الأسواق.

والشكل التالي يوضح نموذج مراحل تطوير المنتجات الذي قدمه (الصميدعي ، ردينة ، 2011 ، ص187 ) :

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.