المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أخطار النيازك بين الحقيقة والخيال  
  
1275   01:23 صباحاً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : علي عبد الله بركات
الكتاب أو المصدر : النيازك في التاريخ الإنساني
الجزء والصفحة : ص91–95
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2020 1595
التاريخ: 2-9-2020 1613
التاريخ: 2023-05-29 984
التاريخ: 2023-03-08 757

تسقط النيازك على سطح الأرض – كل الأرض – بطاقة عالية. ولو صادف أن ضرب نيزك جسم إنسان، فسوف يحدث به إصابات خطيرة قد تودي به، لكن احتمال أن يصيب النيزك الساقط إنسانًا في طريقه احتمال ضعيف جدًّا، ولم يتكرر حدوثه رغم سقوط النيازك المتكرر على سطح الأرض. وبعملية إحصائية بسيطة يتبين أن أجسام الناس (العرضة للخطر)، تشغل حيزًا ضئيلا من مساحة سطح الأرض. فعلى سبيل المثال، من خلال دراسة عدد النيازك الساقطة على الأرض، والمساحة التي يشغلها السكان في الولايات المتحدة؛ تبين أن احتمال أن يصاب أحدٌ من سكان الولايات المتحدة بنيزك ساقط احتمال ضئيل جدًّا، وقد يحدث مرة واحدة كل 100 سنة.

ورغم وجود عدد من الروايات التي تتحدث عن قتل وإصابة بعض الأفراد من جراء سقوط النيازك، إلا أن هذه الروايات لم تلقَ القبول من قبل المحققين بصفة عامة. ولم يثبت بصفة قاطعة أن النيازك قتلت أحدًا من الناس، لكن هذا لا يعني أن احتمال سقوط نيزك على أحد الأفراد فيقتله احتمال غير قائم. فهناك روايات موثقة، عن إصابة بعض الناس من سقوط النيازك. ففي 30 نوفمبر 1954م، سقط نيزك حجري يزن حوالي 3,8 كجم على مدينة «سيلاكاوجا»، بولاية «ألاباما»، الولايات المتحدة. واخترق سقف المنزل، وسقف الحجرة، وسقط على ساق السيدة «هيوليت هوجيس»، التي كانت تجلس على أريكتها في حالة استرخاء بعد تناول وجبة الغداء، فأحدث لها جرحًا بسيطًا.

نيزك «بيكسل» الذي سقط على إحدى السيارات في عام 1992م.

 

وفي عام 1992م، سقط نيزك يزن حوالي 100 كجم على هيئة عدد من الأحجار (حوالي 50)، قصفت مساحة تبلغ بضعة كيلومترات مربعة من الأرض، في مدينة «مبال» الأوغندية، ولم يثبت أنها قتلت أحدًا من الناس، وإن كان أحدها قد أصاب طفلا صغيرًا، ولكن الإصابة لم تكن بالغةً إلى حد الأذى، ولكنها أحدثَتْ تلفيات بسيطة في بعض المباني. وفي 26 أبريل عام 1962م، سقط نيزك صغير (يزن 738 جرامًا) على منزل بمدينة «كيل» الألمانية، وثقب صاج السقف، واستقر على سطح الغرفة أسفل السقف العلوي. وفي عام 1992م، سقط نيزك على منطقة «بيكسل»، بولاية «نيويورك»، وحطم إحدى السيارات. وفي مارس من عام 2003م، سقط نيزك يبلغ قطره 4 بوصات، على منزل المواطن «كولبي نافرو»، بمنطقة «بارك فورست إليونس» واخترق السقف محدثًا فجوةً قطرها نفس قطر النيزك، وارتطم بطابعة موجودة على المكتب، وارتد إلى الحائط المجاور، بينما كان صاحب المنزل يعمل على جهاز الكمبيوتر وصاحب سقوطه سقوط عدد من الأحجار الأخرى، على مواقع متفرقة من المنطقة، أصاب بعضها السيارات والبيوت.

بيد أن الخطورة الكبيرة تتمثل في سقوط الكويكبات أو المذنبات على الأرض؛ ففي 30 أكتوبر عام 1937م، اقترب الكويكب «هيرمس» الذي يبلغ اتساعه أو عرضه حوالي 1.6 كم بسرعة 35000 كم في الساعة، على مسافة تقدر بحوالي 800000 كم، وهي مسافة صغيرة بحسب المقاييس الفلكية ومن ثم فقد شكّل هذا الحدث خطورةً حقيقية على الأرض.

نيزك «بارك فورست» الذي اخترق السقف وأصاب طابعة كمبيوتر في مارس 2003.

 

فلو ضرب هذا الكويكب الأرض، لتولَّد عن ارتطامه بها طاقة هائلة، تعادل 100000 الطاقة التي يولدها انفجار قنبلة هيدروجينية قوتها 1 ميجا طن. ومثل هذه الطاقة تفوق طاقة انفجار مخزون العالم من القنابل النووية. وفي يوم 22 مارس 1989م، اقترب كويكب يسمى «1989 اف سي» 1989FC، حتى مسافة 688000 كم من الأرض، وهي مسافة صغيرة بالمقاييس الفلكية، ويعبر عن ذلك بأنه «اقتراب خطر». فهذا الكويكب الذي يبلغ عرضه حوالي 800 متر تقريبًا، كان من المحتمل أن يهوي على الأرض، مشكلًا خطورة حقيقية على كل أشكال الحياة؛ إذ من خلال الدراسات الخاصة بنتائج ارتطام النيازك بالأرض، يتبين أن مثل هذا الارتطام يُحدث فجوةً يتراوح قطرها من حوالي 8 إلى 16 كم، بما يعني أنه قد يمحو مدينةً كبيرةً من الوجود. والتأثيرات البيئية لمثل هذا الحدث كارثية بكل المقاييس، ويمكن مقارنتها بثورة بركان جزيرة «كاركوتا» في إندونيسيا الذي انفجر في عام 1883م، وأزال الجزيرة من على الخريطة، مخلفًا مكانها فجوة عميقة. وتسبب هذا الحدث في إحداث موجات مد بحرية بارتفاع 100 قدم، اندفعت نحو الشواطئ القريبة، لتكتسح في طريقها أكثر من 36000 نسمة، وتقودهم إلى الحتف. 1

إن مثل هذه الأجسام كثيرة جدًّا في الفضاء، وتقترب على مسافات خطرة من مدار الأرض، مما يعني إمكانية دخولها جو الأرض؛ ومن ثم انفجارها في الجو أو ارتطامها بالأرض، فيتسبب عنها تأثيرات كارثية على كل أشكال الحياة. وفي يناير عام 1993م، أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا» NASA، أن عدد الأجسام التي تجتاز مداراتها مدار الأرض، يتراوح من 1000 إلى 4000، يبلغ حجم الواحد منها 800 متر تقريبًا. وأن اصطدام واحد منها بالأرض كفيل بأن يعود بالحضارة الإنسانية آلاف السنين إلى الوراء. والجهل بموضوع النيازك الضخمة كفيل أيضًا بإشعال حرب نووية بين الدول. وتخيل أن جسما بهذه المواصفات – على حين غرة – طاف بالمجال الجوي لدولة نووية، فظنَّت أن دولةً نوويةً معادية شرعت في قصفها فردت على الفور بنفس الأسلوب!

لقد أدت دراسات النيازك إلى فهم الخطر الداهم الذي تمثله النيازك العملاقة على الأرض؛ ومن ثم شرعت حكومات الدول المتقدمة في تدشين شبكة من المراصد العملاقة في مواقع مختلفة من العالم، أطلق عليها حارس الفضاء Sky Keeper، لرصد وتسجيل حركات الأجسام التي تقترب مدارات دورانها من مدار الأرض. وفي نفس الوقت يفكر الباحثون في وسائل إبعادها عن مدار الأرض، بما في ذلك قصفها في مداراتها، وتفتيتها لتسقط على هيئة أجسام صغيرة قليلة الخطورة. ويفكر البعض في القيام بعملية القصف باستخدام قنابل يتم تطويرها خصيصا لهذا الغرض، لكن يجابه مجرد التفكير في عملية القصف بالقنابل معارضة شديدة من قبل الباحثين؛ لما يشكله هذا العمل من خطورة على البيئة الفضائية من تلوث. ويطرح البعض أفكارًا متباينةً عن وسائل إبعاد الأجسام الخطرة عن مدار الأرض. ومن بين الأفكار المتداولة في هذا المجال، قيام صاروخ بإلقاء شراع شمسي على الجسم المطلوب إبعاده، يكون من مهمته تصيد الجسيمات التي تحمل الشحنات المنبعثة من الشمس، وتسليطها عليه لدفعه بعيدًا. وفي الواقع إن كل ما طرح في هذا السياق مجرد أفكار على الورق؛ فالعالم لا يملك قنبلة قوتها قادرة على تحطيم جسم عملاق من هذه الأجسام بعيدًا كل هذه المسافة عن الأرض، ولا الشراع الشمسي، الذي يمكن أن يقوم بهذه المهمة، أمكن تصميمه ليؤدي الغرض المطلوب، لكن ما حققته وكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا»، في يوليو من عام 2005، من تسديد قذيفة (عبارة عن كبسولة) أطلقتها مركبة الفضاء «ديب إمباكت» أصابت المذنب «تمبل-1» (على بعد حوالي 133 مليون كم من الأرض)، وأحدثت فجوة فيه؛ يعدُّ خطوةً على هذا الطريق. ورغم أن الهدف المعلن هو الكشف عن تركيب المذنب الداخلي، وليس تدميره، لكن تمكَّن المركبة من إصابة المذنب، الذي كان يبعد عنها بحوالي 500 كم، يشكل نجاحًا كبيرًا في عملية الرصد الدقيق لهذه الأجسام، والتعامل معها من هذه المسافات البعيدة. ومع ذلك لا يخلو الحديث عن أخطار النيازك من مبالغات كبيرة.

 

________________________________________________________

هوامش

(1)Erickson, J. (1991): Target Earth: asteroid collisions past and future. McGraw-Hill, Inc

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.