أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/12/2022
2060
التاريخ: 6-4-2016
13178
التاريخ: 11/12/2022
1171
التاريخ: 2023-06-08
1823
|
البيئة الملائمة لزراعة الشعير
يعتبر نبات الشعير اكثر تحملاً للجفاف والامراض من الحنطة . كما ان انتاجيته اعلى تحت الظروف المناخية القاسية. وبالنظر لانخفاض اسعاره فأن زراعته تنتشر في الاراضي التي لا تجود فيها الحنطة كانخفاض كميات الامطار ووجود الاملاح في التربة.
يتراوح الحد الادنى لكميات الامطار الضرورية لإنتاج الشعير من 200 - 250 ملم. ولقد وجد ان كميات الامطار اللازمة لإنبات بذور الشعير هي اقل مما هو مطلوب لإنبات بذور الحنطة. كما ان لبادرات الشعير القابلية على استئناف النمو بصورة أفضل من بادرات الحنطة عندما تصبح رطوبة التربة مناسبة مرة ثانية.
وبالرغم عن كون الشعير اكثر تحملاً للجفاف من الحنطة الا ان حبوب الشعير المنتجة تحت ظروف جافة تكون صغيرة غير ممتلئة ذات محتوى نايتروجيني عالي نسبياً وهي صفات غير مرغوبة في صناعة المولت ( البيرة ) ولذلك فأن انتاج الشعير لهذا الغرض يجب ان يقترن بتوفير الرطوبة الكافية سواء أكانت عن طريق الامطار او بواسطة مياه الري . اما الشعير المنتج تحت ظروف جافة فيفضل استعماله كعلف للحيوانات . وعلى العموم توجد اصناف متكيفة للجفاف تنتج حبوباً بكميات مناسبة عندما تتعرض للجفاف قبل نضجها الا ان الانتاج بصورة عامة يكون اقل مما هو في الشعير المنزرع تحت ظروف رطوبة معتدلة .
تنبت بذور الشعير بدرجات حرارة 2م ولكن يكون بزوغها بطيئاً جداً . اما افضل درجة حرارة مناسبة للإنبات ولبزوغ البادرات فتتراوح من 15 - 20 م . وبالرغم من ان بادرات الشعير تتحمل درجات الحرارة المنخفضة الا ان الدرجات الملائمة للنمو تتراوح من 16 - 17 م . كما وجد ان درجات الحرارة المرتفعة والتي تزيد عن 40 م خلال دور النضج هي اقل ضرراً على الشعير مما هي على الحنطة ( Nuttonson1957 ) وبما ان الشعير ينضُج قبل الحنطة كذلك فان تكوين الحبوب لا يتأثر كثيراً لهذا السبب .
تقاوم بعض اصناف الشعير درجات الحرارة المنخفضة الا ان درجة مقاومتها هي اقل بكثير مما هو في بعض اصناف الحنطة .
يمكن تقسيم اصناف الشعير حسب تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة الى (1) الشعير الشتوي ويحتاج الى درجات حرارة منخفضة و ( 2 ) الشعير الربيعي و ( 3 ) الشعير الشتوي المعتدل .
تلائم الاصناف الشتوية الزراعة الشتوية وهي ذات اوراق غير عريضة ويكون نموها مفترش كما انها لا تكون سنابل بصورة طبيعية اذا زرعت ربيعاً . اما الاصناف الربيعية فهي لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة ولذلك فهي اما ان تزرع في المناطق ذات الشتاء المعتدل او تزرع ربيعاً بينما يمكن زراعة الاصناف الشتوية المعتدلة في كلا الفصلين ولكنها اقل تحملاً لدرجات الحرارة المنخفضة من الشتوية كما ان نباتاتها اكثر انتصاباً من الاصناف الشتوية .
يعتبر الشعير اكثر محاصيل الحبوب تحملا لأملاح التربة خلال فترة الانبات والادوار الاخيرة في النمو. ولهذا السبب يلاحظ ان زراعة الشعير اخذت تحل محل الحنطة في كافة الاراضي التي اصبحت موبوءة بالأملاح في وسط وجنوب العراق .
لقد تبين ان الصنف ماريوت هو اكثر تحملاً للأملاح من باقي الاصناف ويتحمل 19 ضغط جوي عند الانبات بينما وجد ان الصنف اريفات اقل الاصناف تحملا للأملاح ولم تنبت بذوره تحت هذه الظروف (1953 Ayers ).
ان افضل الترب الملائمة لإنتاج الشعير هي تلك التي تلائم انتاج الحنطة اي الترب المزيجة او المزيجة الطينية جيدة التهوية والبزل . وبصورة عامة يزرع الشعير في الترب الاقل جودة عندما لم تكن الحنطة داخلة بدورة زراعية معه .
يكون الشعير حساس للأراضي الغدقة كما انه اقل تحملا للحموضة من الحنطة بكثير فهو يحتاج الى (PH) اكثر من ( 6.0 ) ، (1978 ,.Raid et al ).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|