المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نيماتودا التربة
3-7-2017
التعريف بعدد من الكتب / تفسير علي بن ابراهيم القميّ (القسم الثاني).
2023-05-18
Alkane Graph
19-5-2022
جمل متفرّقة
5-12-2018
الانماط الرئيسية للأشكال الارضية بالصحاري - السهول التحاتية الفسيحة
12/9/2022
منابع الفحش
2024-08-28


البيئة الملائمة لزراعة الشعير  
  
1495   11:29 صباحاً   التاريخ: 2023-06-08
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 43-45
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول الشعير /

البيئة الملائمة لزراعة الشعير

يعتبر نبات الشعير اكثر تحملاً للجفاف والامراض من الحنطة . كما ان انتاجيته اعلى تحت الظروف المناخية القاسية. وبالنظر لانخفاض اسعاره فأن زراعته تنتشر في الاراضي التي لا تجود فيها الحنطة كانخفاض كميات الامطار ووجود الاملاح في التربة.

يتراوح الحد الادنى لكميات الامطار الضرورية لإنتاج الشعير من 200 - 250 ملم. ولقد وجد ان كميات الامطار اللازمة لإنبات بذور الشعير هي اقل مما هو مطلوب لإنبات بذور الحنطة. كما ان لبادرات الشعير القابلية على استئناف النمو بصورة أفضل من بادرات الحنطة عندما تصبح رطوبة التربة مناسبة مرة ثانية.

وبالرغم عن كون الشعير اكثر تحملاً للجفاف من الحنطة الا ان حبوب الشعير المنتجة تحت ظروف جافة تكون صغيرة غير ممتلئة ذات محتوى نايتروجيني عالي نسبياً وهي صفات غير مرغوبة في صناعة المولت ( البيرة ) ولذلك فأن انتاج الشعير لهذا الغرض يجب ان يقترن بتوفير الرطوبة الكافية سواء أكانت عن طريق الامطار او بواسطة مياه الري . اما الشعير المنتج تحت ظروف جافة فيفضل استعماله كعلف للحيوانات . وعلى العموم توجد اصناف متكيفة للجفاف تنتج حبوباً بكميات مناسبة عندما تتعرض للجفاف قبل نضجها الا ان الانتاج بصورة عامة يكون اقل مما هو في الشعير المنزرع تحت ظروف رطوبة معتدلة .

تنبت بذور الشعير بدرجات حرارة 2م ولكن يكون بزوغها بطيئاً جداً . اما افضل درجة حرارة مناسبة للإنبات ولبزوغ البادرات فتتراوح من 15 - 20 م . وبالرغم من ان بادرات الشعير تتحمل درجات الحرارة المنخفضة الا ان الدرجات الملائمة للنمو تتراوح من 16 - 17 م . كما وجد ان درجات الحرارة المرتفعة والتي تزيد عن 40 م خلال دور النضج هي اقل ضرراً على الشعير مما هي على الحنطة ( Nuttonson1957 ) وبما ان الشعير ينضُج قبل الحنطة كذلك فان تكوين الحبوب لا يتأثر كثيراً لهذا السبب .

تقاوم بعض اصناف الشعير درجات الحرارة المنخفضة الا ان درجة مقاومتها هي اقل بكثير مما هو في بعض اصناف الحنطة .

يمكن تقسيم اصناف الشعير حسب تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة الى (1) الشعير الشتوي ويحتاج الى درجات حرارة منخفضة و ( 2 ) الشعير الربيعي و ( 3 ) الشعير الشتوي المعتدل .

تلائم الاصناف الشتوية الزراعة الشتوية وهي ذات اوراق غير عريضة ويكون نموها مفترش كما انها لا تكون سنابل بصورة طبيعية اذا زرعت ربيعاً . اما الاصناف الربيعية فهي لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة ولذلك فهي اما ان تزرع في المناطق ذات الشتاء المعتدل او تزرع ربيعاً بينما يمكن زراعة الاصناف الشتوية المعتدلة في كلا الفصلين ولكنها اقل تحملاً لدرجات الحرارة المنخفضة من الشتوية كما ان نباتاتها اكثر انتصاباً من الاصناف الشتوية .

يعتبر الشعير اكثر محاصيل الحبوب تحملا لأملاح التربة خلال فترة الانبات والادوار الاخيرة في النمو. ولهذا السبب يلاحظ ان زراعة الشعير اخذت تحل محل الحنطة في كافة الاراضي التي اصبحت موبوءة بالأملاح في وسط وجنوب العراق .

لقد تبين ان الصنف ماريوت هو اكثر تحملاً للأملاح من باقي الاصناف ويتحمل 19 ضغط جوي عند الانبات بينما وجد ان الصنف اريفات اقل الاصناف تحملا للأملاح ولم تنبت بذوره تحت هذه الظروف (1953 Ayers ).

ان افضل الترب الملائمة لإنتاج الشعير هي تلك التي تلائم انتاج الحنطة اي الترب المزيجة او المزيجة الطينية جيدة التهوية والبزل . وبصورة عامة يزرع الشعير في الترب الاقل جودة عندما لم تكن الحنطة داخلة بدورة زراعية معه .

يكون الشعير حساس للأراضي الغدقة كما انه اقل تحملا للحموضة من الحنطة بكثير فهو يحتاج الى (PH) اكثر من ( 6.0 ) ، (1978 ,.Raid et al ).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.