المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المقال العلمي  
  
1264   07:01 مساءً   التاريخ: 2023-06-05
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 225-227
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-7-2019 1970
التاريخ: 5-1-2023 747
التاريخ: 11/12/2022 1967
التاريخ: 5-1-2023 1222

المقال العلمي

المقال العلمي، من حيث هو نوعان، نوع يكتب للمتخصصين، ونوع يكتب لغيرهم من القراء، والاول مكانه الكتاب العلمي، أو المجلة العلمية التي تصدرها الهيئات أو المؤسسات التي توفرت على نشر العلم، والثاني مكانه الصحيفة اليومية، والمجلة الدورية: أسبوعية كانت أم شهرية أم سنوية، والاول ليس موضوعاً لبحثنا هذا، أما الثاني فموضوع اهتمام الصحافة، ومدار عنايتها، ومادة من موادها لا تستطيع الاستغناء عنها بحال ما.

والمقال العلمي الذي تنشره الصحف والمجلات إنما يحقق غرضين من أغراض الصحافة الخمسة التي أشرنا إليها في غير هذا الفصل، وهذان الغرضان هما:

1. التوجيه والإرشاد.

2. التسلية والإمتاع.

وليس شك في أن الناس جميعاً في احتياج إلى من يرشدهم على الدوام فيما يتصل بحياتهم العقلية، وحياتهم الفنية، أو بعبارة أخرى: في احتياج إلى الغذاء العقلي، والغذاء الفني، وهذا أو ذاك إنما يتم لهم عن طريق المقال العلمي في الصحيفة أو الإذاعة.

والذي لا شك فيه أيضاً أننا في عصرنا هذا لا نستطيع ولو حرصنا أن نلم بجميع العلوم والفنون، لأننا في عصر التخصص العلمي والفني، لكل واحد منا شعبة خاصة من شعب المعرفة أو الفن، توفر عليها، واستأثرت بعقله وقلبه، بل امتزجت بروحه ودمه.

غير أنه إلى جانب هذا التخصص العلمي أو الفني لا غنى للمثقفين في الامة عن الاخذ من كل علم من العلوم الإنسانية بطرف، وبهذه الطريقة تستروح العقول البشرية من جهة، ويحدث التوازن العقلي والروحي للمواطن المثقف من جهة ثانية.

وقد أدركت الصحافة منذ نشأتها هذه الحقيقة، فدرجت على إمداد قرائها من حين لآخر بتلك الفصول العلمية المفيدة، والمقالات الفنية الطريفة يتعلمون منها حيناً، ويتسلون بها أحياناً، ويجدون في كلتا الحالتين لذة عقلية ربما لا تضارعها لذة مادية من لذائذ الحياة.

ثم إن القراء أنفسهم بالقياس إلى المقال العلمي طبقتان كما سبقت الإشارة إلى ذلك:

طبقة لا تعرف إلا علماً واحداً، أو فناً مفرداً، ولا صلة لها تقريباً بغير ذلك من العلوم أو الفنون.

وطبقة لا تعرف شيئاً من هذا أو ذاك، ولم تتخصص في شيء من هذا أو ذاك، ولكنها تميل إلى أن يكون لها بعض الإلمام بهذا الشتات من المعلومات.

وما دام الامر كذلك فلا مناص للصحيفة من الاعتراف بهذا الوضع. والتقيد بهذا القيد في كتابة هذا النوع من أنواع المقال، وبعبارة أخرى ينبغي أن تتوافر في المقال العلمي الذي تنشره الصحيفة شروط عدة، منها ما يلي:

أولاً- الإقلال جهد المستطاع من المصطلحات العلمية المعروفة عند أهل هذا العلم أو ذاك من العلوم التي يتعرض لها المقال.

ومعروف أن لكل علم منها عشرات، بل مئات من المصطلحات يعرفها المشتغلون بهذا العلم معرفة جيدة، وكلما جد جديد من هذه المصطلحات، بادروا إلى معرفته، وأخذوا في تداوله، أما غيرهم من الناس فلا علم لهم بهذه المصطلحات، ولهذا وجب على كاتب المقال العلمي بالذات أن يقتصد ما أمكنه في ذكر هذه المصطلحات.

ومع هذا وذاك ينبغي للمحرر العلمي أن يدرك أن القارئ لا يضيره أن يقرأ لفظاً علمياً غريباً على مسامعه إذا دعت الضرورة إلى استعماله في المقالة.

ولا ينبغي للمحرر في هذه الحالة أن يعتذر عن استعمال هذا اللفظ، ولا أن يحاول شرحه شرحاً علمياً مستفيضاً، فله مثلا أن يستخدم لفظ الوحدة الحرارية، ولكن ليس  عليه أن يشرح هذه الوحدة الحرارية من الوجهة العلمية، بل يقول مثلا: إن ثلاث قطع من السكر، أو قطعة صغيرة من الزبد تولد مائة وحدة حرارية، وإن الإنسان يحتاج إلى مائة وحدة حرارية في الساعة عادة، وإلى مائة وستين وحدة إذا كان يقوم بعمل مجهد. (1)

ثانياً- تبسيط المعلومات التي يقدمها الكاتب للقراء مراعاة منه لهذه الحقيقة   التي أشرنا إليها الآن وهي أنه إنما يكتب لغير المتخصصين من القراء.

والكتاب والمحررون في مجال التبسيط درجات:

فمنهم من وهب المقدرة على شرح المادة العلمية الصعبة بطريقة سهلة على الاسماع، تعرف طريقها إلى الاذهان، ومنهم من غلبت عليه الصبغة العلمية الخالصة، وعجز عن التخفف منها، ولم يستطع أن يقدم للصحيفة غذاء ما في هذه الناحية.

ثالثاً- اصطناع القوالب الادبية كلما أمكن ذلك في التعبير عن المادة العلمية، ومن هذه القوالب على سبيل المثال قال القصة، وبها يستطيع الكاتب القدير أن يحيل  هذه المواد الجافة إلى قصص حية تحس فيها كأن الطبيعة نفسها تتكلم وتتحرك، أو كأن الحقائق العلمية ذاتها أشخاص تذهب وتجئ، وتؤدي أدوارها كأحسن ما يكون الاداء.

وبهذا الاسلوب الجذاب يستطيع الكاتب المتمرن أن يحدثنا عن الطبيعة وظواهرها في قصص:

فقصة للمطر، وقصة للقمر، وقصة للبركان، وقصص للجبال أو الوديان، وهكذا.

ثم بهذا الاسلوب الجذاب يستطيع الكاتب أيضاً أن يحدثنا عن الإنسان، وعما يعرض له من حالات الصحة والمرض، وكل ذلك في قصص ممتع.

فقصة عن السرطان، وقصة عن الشلل، وقصة عن الجرائم، وقصة عن الميكروب، وقصة عن الانسولين، وأخرى عن البنسلين، وثالثة عن أنواع الفيتامين، وهكذا.

رابعاً- ربط المعلومات الطريفة التي يأتي بها الكاتب في مقاله بحاجة من حاجات القراء، أو رغبة من رغباتهم، حتى ولو كانت هذه النزعة مجرد التأمل في قدرة الخالق، وكثيرون من الناس تحفزهم هذه النزعة الاخيرة إلى القراءة.

خامساً- عدم طغيان الصفة الذاتية على الصفة الموضوعية وإن كان ذلك لا يمنع من وجود مسحة ذاتية صريحة تبث في المقال شيئاً من الحياة والإشراق.

ومهما يكن من شيء ففي مجال المقال العلمي الآن تتنافس الصحافة والإذاعة أيهما أجدى على القارئ أو السامع، وأيهما أقدر من الاخرى على تثقيفه بشتى المعارف التي تجمعها أفلاك ثلاثة يسبح فيها العالم، وهي: الله، والطبيعة، والإنسان.

_______________________

(1)  كيف تصبح صحفياً، لكارل وارين، ترجمة عبد الحميد سرايا، الصفحة الاخيرة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.