المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

أثر التطور في الفكر الإداري على التطور الاستراتيجي لإدارة الموارد البشرية
12-7-2020
درجة الحرارة
20-4-2016
قاعدة الحذف
2023-05-29
علم غزو الفضاء وبناء المركبات الفضائية
21-3-2022
انتماء Belong
2-11-2015
أهمية دوائر العرض وخطوط الطول
23/11/2022


من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء التهليل.  
  
1152   04:52 مساءً   التاريخ: 2023-06-05
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 45 ـ 46.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

في مستدرك الوسائل: ج 5 ص 88 ح 2، عن كتاب جعفر بن شريح الحضرمي عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه‌ السلام) يقول: أكثروا من التهليل والتكبير، ثم قال: إنّ رجلاً ذات يوم صلّى خلف رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم) الغداة فلما سلّم، قال الرجل: لاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.

فقال رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم): مَن القائل؟ فقيل له: فلان الأنصاري، فقال رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم): والذي نفسي بيده، لقد استبق إليه ثمانية عشر ملكاً، أيّهم يرفعها إلى الرب.

وفي وسائل الشيعة: ج 6 ص 477 ح 6، عن عمر بن محمد، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: قال رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم): مَن صلّى الغداة فقال قبل أن ينفض ركبتيه، عشر مرات: لاَ إله إلّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيي وَيُميتُ، وَيُمِيَتُ وَيُحْيِي، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ.

وفي المغرب مثلها، لم يلقَ الله (عزّ وجلّ) عبد بعمل أفضل من عمله إلا من جاء بمثل عمله.

وعن المجازات النبوية للشريف الرضي (رحمه الله تعالى): ص 394 قال: قال النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم): مَن قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات. كتب الله له بكل واحدة قالها، عشر حسنات، وحطّ عنه بها عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وكنَّ له مسلحة من أول نهاره إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهن.

وممّا جاء في ثواب هذا الدعاء ما رواه الكليني في الكافي: ج 2 ص 518 ح 1، عن عبد الكريم بن عتبة، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام)، قال: سمعته يقول: من قال عشر مرات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها: لاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيْتُ، وَيُمِيْتُ وَيُحْيِى، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. كانت كفارة لذنوبه ذلك اليوم.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.