المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الحياة خارج كوكب الأرض  
  
670   01:25 صباحاً   التاريخ: 2023-06-05
المؤلف : مايكل جيه نيوفلد
الكتاب أو المصدر : رحلات الفضاء
الجزء والصفحة : ص104–107
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2017 2104
التاريخ: 2-6-2016 15627
التاريخ: 2-6-2016 2274
التاريخ: 3-3-2022 1245

من الواضح أنَّ أفكار الحياة خارج كوكب الأرض لم تكن جديدةً عند قدوم عصر رحلات الفضاء. واندمجت الثورة العلمية في أوروبا الحديثة المبكرة مع الاعتقاد المسيحي لتخلق توقعًا بأنَّ القمر والكواكب تسكنها مخلوقات ذكية أخرى، وإلا فَلِمَ خلق الله تلك الأماكن؟ ولاقت فكرة تعددية العوالم قبولًا على نطاق واسع في أدب القرنين السابع عشر والثامن عشر. وفتح ازدهار الخيال العلمي الفضائي في القرن التاسع عشر مجالًا آخَرَ لتخيل لقاءات الكائنات الفضائية.6

وقد أدى تزايد المعرفة الفلكية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين إلى إيماننا بأن معظم الكواكب التي يضمُّها نظامنا الشمسي غير صالحة للسكن، ولكن كان له تأثير معاكس على تصوراتنا فيما يخصُّ كوكب المريخ. فبعد أن اقترب الكوكب الأحمر في عام 1877 من كوكب الأرض، ادَّعى عالم الفلك الإيطالي جيوفاني شياباريللي أنه رأى canali مُستقيمة، وهي كلمة تعني «قنوات». وبعد موجة من الحماس الشعبي بعد اقتراب آخر لكوكب المريخ من الأرض في عام 1892، أصبح رجال المريخ موضوعا للعديد من قصص الخيال العلمي مثل «حرب العوالم» بقلم ويلز (1897) و «گوگبان» بقلم لاسفيتس الذي صوّر فيه رجال المريخ على أنهم صالحون). وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين نشر عالم الفلك الأمريكي بيرسيفال لويل كتبًا تدعي أنَّ القنوات تُمثَّل العمل اليدوي لحضارة متقدّمة. كما كانت هناك نقاشات متكررة حول كيفية التواصل مع الكوكب الأحمر أو، بعد ظهور الراديو الاستماع إلى رسائلهم. 7 كما كان كوكب الزهرة المغلف بالسحب، والأقرب إلى الأرض من حيث المسافة والحجم، موضوعًا للتخمين والتنبؤ. وعندما نشأت حركة رحلات الفضاء بين الحربين العالميتين، تحدث دعاتها بطبيعة الحال عن قوة تكنولوجيا الصواريخ لاستكشاف هذه الألغاز.

بعد الحرب العالمية الثانية، أضافت ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFO) بعدًا آخر. وقد بدأت هذه الظاهرة في عام 1947 عندما أبلغ طيار كان يُحلّق فوق ولاية واشنطون عن رؤية أقراص فضية تُناور بالقُرب منه، والتي سرعان ما أطلق عليها الإعلام «الأطباق الطائرة». وكانت للمشاهدات العديدة التي تلت ذلك سوابق؛ إذ يبدو أنَّ العديد من موجات مشاهدات المناطيد الغامضة في بريطانيا والولايات المتحدة وأماكن أخرى بين العقد الثامن من القرن التاسع عشر والعقد الأول من القرن العشرين مستوحى من تقارير الاختراعات الجوية والخوف منها في أيدي العدو في عام 1946-1947، ادَّعى سُكّان الدول الاسكندنافية وشمال أوروبا أنهم رأوا «صواريخ شبحية»، وهي حالة أخرى محتملة للإيحاء الجماعي الذي شكله اختبار صواريخ «في - 2» الألمانية فوق بحر البلطيق في الحرب العالمية الثانية والخوف من أن يفعل السوفييت نفس الشيء. استمرت موجة الأجسام الطائرة المجهولة لفترة أطول بكثير من أي من الموجات السابقة، ربما لأنها كانت نتاجًا ثانوياً للخوف من الأسلحة الغريبة والانبهار بها في أثناء الحرب الباردة. ولم تكن الفرضية القائلة بأن الأجسام الطائرة المجهولة أجسام فضائية هي التفسير الوحيد؛ فقد كان هناك الكثير من التكهنات المبكّرة حول الطائرات الأمريكية والسوفييتية السرية، على الرغم من أنَّ هذا التفسير قد تراجع بعد أن أصبح التطوير الفعلي للأسلحة على كلا الجانبين معروفًا بشكل أفضل. هناك دليل آخر يُشير إلى أنَّ الحرب الباردة كانت مؤثرة وهو أنَّ الاهتمام الجماهيري بالأجسام الطائرة المجهولة قد تراجع بعد انتهاء تلك الحقبة. ولم تحظَ فرضية الأجسام الفضائية بأي جاذبية بين النُّخب العلمية والعسكرية والسياسية، ومن ثَم لم يكن لها تأثير على برامج الفضاء الوطنية، ولكن تأثيرها على تطوير الثقافة الفلكية كان على أية حال تأثيرًا ملحوظًا، من خلال أفلام الخيال العلمي التي تتناول الفضاء، والتغطية الإعلامية المتكرّرة، وتطوير ثقافات فرعية معقدة من المؤمنين بهذه الفرضية.8

كان للاستكشاف الفعلي للقمر والكواكب الذي بدأ في الستينيات تأثيرات حاسمة على تصورات الجمهور للحياة خارج كوكب الأرض. وسرعان ما قوضت المركبة الفضائية الأمريكية «مارينر» الأمل الذي كان في سبيله إلى التلاشي بالفعل في أنَّ أشكال الحياة الأكبر، أو حتى الكائنات الحية الأحادية الخلية، قد تكون موجودة على كوكب الزهرة والمريخ. كانت درجات الحرارة في كوكب الزهرة ساخنة بما يكفي لإذابة الرصاص، في حين بدا كوكب المريخ مثل صحراء باردة ملأى بالفوَّهات. وقد جعل التصوير الفوتوغرافي المداري المكثّف للمريخ في السبعينيات هذا الكوكب أكثر إثارة للاهتمام مرةً أخرى، بسبب الدور الواضح الذي لعبته الفيضانات في ماضيه البعيد، لكن فشل «فايكينج» في اكتشاف أي حياة في عام 1976 أنهى بالفعل عملية استكشاف المريخ الأمريكية لمدة عشرين عامًا. وأوضحت استطلاعات الرأي العام أنَّ الحياة خارج الأرض كانت دائما دافعًا قويًّا للدعم العام والسياسي لاستكشاف الفضاء. ولعلَّ أي اكتشاف مُبكر للحياة كان سيغير جذريًا مسار تاريخ الفضاء. ولكن العكس تمامًا هو ما حدث؛ حيث عزّزت النتيجة السلبية للبحث عن حياة خارج كوكب الأرض تراجع الاهتمام الجماهيري وتمويل الدولة لرحلات التي الفضاء تلَتْ سباق القمر.9

ومع ذلك، استمرَّ افتتان الجماهير بالحياة خارج كوكب الأرض، مما أدى إلى التحول في الموقع المتصوّر للحياة الذكية إلى الفضاء بين النجوم والأنظمة النجمية الأخرى. في بداية الحرب الباردة، عندما كان يُنظر إلى الأجسام الطائرة المجهولة على أنها كائنات فضائية، تحدثت الصحافة والجمهور غالبًا عن «رجال المريخ». وعندما وأد استكشاف الفضاء كل أمل في وجود حياة ذكية في النظام الشمسي، بل حتى في وجود أي حياة تتجاوز الكائنات الحية البسيطة، تحوّل تركيز الثقافة الفرعية للأجسام الطائرة المجهولة والخيال العلمي السائد إلى السفر بين النجوم. لم تكن فكرة جديدة، لكنها سرعان ما أصبحت محطّ الاهتمام الرئيسي لتمثيل كيفية مواجهة البشر للكائنات الفضائية، لا سيما في الأفلام سواء كانت لدينا تلك القدرة التكنولوجية أو لديهم أو كانت لدى كلينا. أظهر ستانلي كوبريك في عام 1968 في فيلمه 2001: ملحمة الفضاء» («2001: أ سبيس أوديسي») وستيفن سبيلبيرج في فيلمه «لقاءات قريبة من النوع الثالث» («كلوز إنكونترز أوف ذا ثيرد كايند») عام 1977 وفيلم «إي تي» في عام 1982 الكائنات الفضائية كشخصيات طيبة تأتي إلى كوكب الأرض، في حين جسد المسلسل التليفزيوني والسينمائي «رحلة عبر النجوم» («ستار تريك») تحول الاستكشاف البشري إلى الفضاء المتخيل بين النجوم. وفي الوقت نفسه ظهرت روى أكثر تشاؤمًا للحياة خارج كوكب الأرض، كما في فيلم «إيلين» (1979) للمخرج ريدلي سكوت، وأجزائه اللاحقة، والتي كانت بمثابة الوجه الآخر للعملة نفسها.

أثر التوسع في الأدوات والإمكانيات الفلكية أثناء الحرب الباردة على الثقافة الفلكية والمفاهيم العلمية للحياة خارج الأرض أيضًا. كما أدى توفر التليسكوبات الراديوية الكبيرة إلى قيام عالم الفلك الأمريكي فرانك دريك باقتراح الاستماع إلى النجوم القريبة بحثًا عن أي إشارات لحضارات خارجية. وولدت هذه الفكرة مجالاً فرعياً جديدًا؛ ألا وهو البحث عن الذكاء خارج كوكب الأرض (SETI)؛ وأصبح كارل ساجان واحدًا من أكثر المدافعين عن هذه الفكرة ومن أكثر مُروِّجيها إقناعًا، تمامًا كما كان عندما كان يبحث عن حياة في النظام الشمسي. أصبحت رواية الخيال العلمي الخاصة به التي تتناول البحث عن الذكاء خارج الأرض: «الاتصال» («كُونتاكت»، 1985)، فيلمًا من أفلام هوليوود في عام 1997، وهذا الفيلم عرَّف الجمهور العالمي بهذه الفكرة بطريقة لم تحققها التغطية الإعلامية. وكان لبحث علم الفلك المحترف عن أدلة على وجود أنظمة كوكبية أخرى تأثير أكثر وضوحًا، ولا سيما بعد الإنجاز التكنولوجي الذي تحقق في التسعينيات وأدى إلى الكشف الفعلي عن كواكب خارج المجموعة الشمسية. وقد عزّز الاكتشاف اللاحق لآلافٍ من الأنظمة، ولا سيما من خلال تليسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا، الرسالة القائلة بأنَّ هناك الكثير من المواقع المحتملة للحياة خارج كوكب الأرض.10

وما زال البحث عن الحياة جاريًا، وما زال يشكّل دعم الجماهير لبرامج الفضاء ودعمهم الأوسع للثقافة الفلكية. وقد أعاد علم الأحياء الفلكي إحياء البحث في النظام الشمسي من خلال التأكيد على أشكال الحياة الغريبة على الأرض وكيف يمكن أن تنطبق على مواقع جديدة، مثل المحيطات الموجودة تحت سطح الأقمار الجليدية للمشتري وزحل. وقد كانت الحياة هي السياق العلمي عندما استُؤنِفَ برنامج المريخ الأمريكي في نهاية التسعينيات باستراتيجية «اتبع المياه» – على الرغم – من أنَّ الأمل قد انحسر في العثور، في أحسن الأحوال، على كائنات وحيدة الخلية تحت الأرض أو أحافير لها في الصخور. وقد عكست الأفلام الحديثة هذه المهام (على سبيل المثال، فيلم «تقرير أوروبا» («يوروبا ريبورت»، 2013) أو «الحياة» («لايف»، 2017)) على الرغم من أنَّ الكائنات والأوساط بين النجمية لا تزال مُهيمنة على الترفيه الجماهيري، وغالبًا ما يُراعى الحد الأدنى لقوانين الفيزياء. وهكذا، وبغضّ النظر عن النتائج الفعلية لبعثات الفضاء وعلم الفلك، تظل الكائنات الفضائية موضوعًا منتشرًا في الثقافة الفلكية.

______________________________________________________
هوامش

(6) Steven J. Dick, Plurality of Worlds: The Origins of the Extraterrestrial Life Debate from Democritus to Kant (Cambridge: Cambridge University Press, 1982); Michael J. Crowe, The Extraterrestrial Life Debate, 1750–1900: The Idea of the Plurality of Worlds from Kant to Lowell (Cambridge: Cambridge University Press, 1986).

(7) Robert Markley, Dying Planet: Mars in Science and the Imagination (Durham, NC: Duke University Press, 2005); K. Maria D. Lane, Geographies of Mars: Seeing and Knowing the Red Planet (Chicago: University of Chicago Press, 2011).

(8) Dick, Life on Other Worlds, 137–168; Greg Eghigian, “‘A Transatlantic Buzz’: Flying Saucers, Extraterrestrials, and America in Postwar Germany,” Journal of Transatlantic Studies, 12 (2014): 282–303; Alexander C. T. Geppert, “Extraterrestrial Encounters: UFOs, Science and the Quest for Transcendence, 1947–1972,” History and Technology 28 (September 2012): 335–362.

(9) McCurdy, Space and the American Imagination, 109–137; Dick, Life on Other Worlds, 53–65.

(10) Dick, Life on Other Worlds, 200–235.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.