المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

علل التخلف الدراسي عند الطفل
8-1-2023
تنزيه إبراهيم عليه السلام عن الشك في الله
26-12-2017
اعمل بتعاطف
24-2-2022
الانشاء الطلبي_ الاستفهام
14-9-2020
Orbital order
21-2-2021
Weakly Perfect Graph
6-3-2022


فلسفة إدارة الجودة الشاملة  
  
1415   04:20 مساءً   التاريخ: 2023-05-30
المؤلف : أ.د. بهجت عطية راضي أ.م.د. هشام يوسف العربي
الكتاب أو المصدر : إدارة الجودة الشاملة
الجزء والصفحة : ص 43 – 45 الفصل الثاني
القسم : الهندسة المدنية / الادارة الهندسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-12 1556
التاريخ: 2023-03-21 924
التاريخ: 2023-03-23 917
التاريخ: 2023-05-18 1523

فلسفة إدارة الجودة الشاملة :

تعتبر الجودة مدرسة فكرية بينية التخصصات تختص بالمنظمات والسلوك التنظيمي والقيادة والإدارة الكمية وعلم النفس والاجتماع والتربية وغيرها من العلوم والتخصصات المتداخلة؛ ومن هنا فإن الجودة أصبحت طريقة من طرائق التفكير وفلسفة ومدخلا يمكن تطبيقه في إدارة منظمة ما حيث تحدث نوعًا من التكامل بين مفاهيم التنظيم وطرائقه المستمدة من مختلف التخصصات ومن مختلف المصادر؛ من أجل تقديم إطار فكري عام، ورؤية فلسفية متماسكة يمكن الاستفادة منها في توجيه عمل المنظمات وإدارتها؛ لتقديم منتج يتميز بالجودة.

ويمكن القول إن إدارة الجودة الشاملة تمثل فلسفة إدارية أو منهجا في الإدارة يسعى لإيجاد وتطوير قاعدة من القيم والمعتقدات التي تجعل العنصر البشري في المنظمة يرى أن الهدف الأساسي للمنظمة هو خدمة العميل؛ من خلال عمل جماعي يتصف بالتعاون والمشاركة.

كما تعبر الجودة الشاملة عن عملية مستمرة؛ حيث تسمح لنا بالتغلب على المعوقات التقليدية وتسمح للمديرين بالاستفادة من الطاقة الهائلة والكامنة داخل الأفراد في المنظمة؛ من خلال ارتكاز هذه الفلسفة على مجموعة مبادئ إرشادية يمكن تطبيقها على المنظمات الكبيرة والصغيرة ، مع ملاحظة أنه ليس هناك أبداً وقت تنتهي عنده عمليات التحسين عندما تصبح الجودة سليمة بنسبة %100، وهذا سر فلسفتها؛ فهي تقوم على طريقة شاملة لتحسين الجودة باختيار طرق أداء العمل بشكل منظم ومتكامل ومستمر ومتصاعد وطموح.

وتعد إدارة الجودة أسلوباً بسيطاً ولكنه ثوري فيما يتعلق بأداء العمل، وفلسفته تعرف من خلال سمات وملامح يمكن إجمالها فيما يلي:

- الكلية (الشاملة) وتتضمن تطبيق الجودة في كافة جوانب العمل؛ بدءًا من تحديد احتياجات العميل، وانتهاءً بالتقويم الدقيق لمعرفة ما إذا كان العميل راضياً ام لا.

- الجودة: تعني تلبية وتجاوز طموحات وتوقعات العميل.

- إدارة تعني إدارة التطوير والمحافظة على إمكانات المنظمة لتحسين الجودة بشكل مستمر.

- الشمول: وتعني شمول قطاعات ومستويات المنظمة ومن هنا كانت التسمية الجودة الشاملة.

- التطور: ويعني التحسين المستمر في المنظمة وعملياتها والتكنولوجيا المستخدمة وعناصر الأداء المختلفة.

- المنهجية العلمية وتعني تحليل أنشطة المنظمة وتخطيطها وتنظيمها بما يحقق الكفاءة. - المشاركة: وتعني حشد العاملين ودعم مشاركتهم وإقناعهم وتعاونهم لتحقيق مستويات الجودة المستهدفة.

- الانطلاق وتعني أن نقطة البدء من أعلى حيث يتوقف النجاح على اقتناع الإدارة العليا وأخذها بزمام المبادرة في الدعوة والمساندة الكاملة للقائمين على نظم الجودة.

- التنظيم الشبكي: اعتبار المنظمة شبكة متكاملة بما يحقق التدفق الأفضل للعمليات ووصول الخدمات للعملاء بأعلى كفاءة ممكنة.

- الجماعة: دعم العمل الجماعي وفرق العمل لتحسين الجودة بدلاً من الجهود الفردية. - الرقابة الذاتية: اعتبارها بديلاً عن الرقابة الخارجية، باعتبار الجودة سلوكا يفرض على الإنسان ولكنه ينبع منه بالاقتناع والالتزام

- التركيز يستهدف التركيز على الأنشطة والتخلص من الجهود المهدرة ذات العائد الضعيف.

- الحسم تبني فكرة منع الأخطاء وليس مجرد الكشف عنها بعد وقوعها ومحاولة إصلاحها.