المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

البيئة العلمية في النجف وأثرها على الطباطبائي
18-11-2020
Seminal fluid analysis
15-2-2016
النهضة ضد بني العباس
1-11-2018
أمنحتب الأول وصف تابوته وموميته.
2024-03-25
اجتناب الحرام
23-8-2016
هل هناك محددات لاستعمال المبيدات الجهازية؟
2023-05-18


التحليـل الحـدي حجـر الزاويـة فـي الاقـتصاد الجـزئـي  
  
2391   11:26 صباحاً   التاريخ: 2023-05-24
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص305 - 306
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

ثالثاً  : التحليل الحدي ، حجر الزاوية في الاقتصاد الجزئي    

تعرف الوحدات الحدية بأنها الوحدات الاخيرة التي تمت اضافتها ، مثل الوحدة الاخيرة من السلعة المستهلكة، والوحدة الاخيرة من العنصر الانتاجي المستخدم، والوحدة الاخيرة من السلعة المنتجة ، وهكذا فكلمة حدي (Marginal) تعني اضافي . وكل القرارات في التحليل الاقتصادي الجزئي ، كما تبين لنا خلال الاستعراض ، هي قرارات حدية يستعمل فيها التحليل الحدي. فعندما يقرر الفرد المستهلك شراء وحدة اضافية من سلعة ما فإنه ينظر الى منفعة الوحدة الاخيرة ، اي مقدار ما تضيفه هذه الوحدة الاخيرة الى المنفعة الكلية ، وهو ما يعرف باسم المنفعة الحدية Marginal Utility.

وعندما يقرر المشروع انتاج وحدة اضافية من سلعة ما فإنه ينظر الى تكلفة الوحدة الاخيرة اي مقدار ما تضيفه هذه الوحدة الاخيرة الى التكاليف الكلية او الاجمالية، وهو ما يعرف بإسم التكلفة الحدية (Marginal Cost). وينظر كذلك الى فائدة الوحدة الاخيرة، اي مقدار ما تضيفه هذه الوحدة الاخيرة المنتجة الى الايراد الكلي أو الاجمالي، وهو ما يعرف بالإيراد الحدي (Marginal revenue) وهكذا بالنسبة لكل القرارات.  

فلا مناص من ان التحليل الحدي هو حجر الزاوية في الاقتصاد الجزئي، فهو يعكس محدودية الموارد المتاحة وكيفية تصرف الوحدة الاقتصادية الرشيدة في استخدامها لتلك الموارد الموجهة الكفيلة بتحقيق معظمة اشباع الحاجات الانسانية.

والأمثلة على ذلك عديدة منها. 

1. هدف تعظيم المنفعة 

في اطار تحليل سلوك الفرد المستهلك. فإن الفرد المستهلك يسعى الى هدف تعظيم اشباعه الوصول الى اقصى نقطة على دالة المنفعة الكلية اي الوصول الى نقطة التشبع (saturation point) وبالنسبة لكافة السلع ، هذا الهدف خارج اطار قيد الدخل (اي خارج اطار محدودية الموارد المتاحة ) ، ولكن بما ان قيد الدخل يفرض نفسه ، فإن هدف الفرد المستهلك سيتغير الى هدف بديل هو تحقيق افضل استفادة من موارده المتاحة اي من دخله المحدود، بتوزيع هذا الدخل على السلع العديدة التي يحتاجها. وبالتالي سوف يقارن بين المنفعة الحدية (Mu) لأي سلعة مع سعر تلك السلعة ويحقق الفرد المستهلك مع سعر افضل اشباع عندما تصبح المنفعة الحدية على سعر السلعة. 

 

2. هدف تعظيم المردود

في اطار تحليل سلوك المشروع الفرد ، فإنه يسعى الى تعظيم مردوده ، الوصول الى اعلى نقطة على دالة الانتاج او على منحنى للناتج المتساوي ، هذا الهدف خارج قيد الكلفة (الذي هو التعبير المرادف عن محدودية الموارد المتاحة). ولكن بما ان قيد الكلفة يفرض نفسه ، فإن المشروع سوف يجبر على ابدال سعيه المذكور بهدف بديل هو المقارنة بين الناتج الحدي والتكلفة الحدية ، ومعنى هذا انه قد تصبح قيمة الناتج الحدي (MP) اقل من قيمة التكلفة الحدية ، وبالتالي لا يكون من مصلحة المشروع انتاج الوحدة الاضافية حتى اذا كانت موجبة ، ويعظم المشروع مردوده عندما يصبح الناتج الحدي مساوي للتكلفة الحدية.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.