المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أهل الكتاب والجزية
19-11-2019
الكافرون والنار
25-01-2015
الحال
20-10-2014
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ
8-02-2015
الحالات التي ينخفض فيها الصوديوم
19-2-2021
تفسير الآية (52-54) من سورة ال عمران
28-2-2021


توازن المشروع واحتمالات الربح والخسارة في الامد القصير في سوق المنافسة الاحتكاريـة  
  
1193   01:14 صباحاً   التاريخ: 2023-05-14
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص192 - 194
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

توازن المشروع واحتمالات الربح والخسارة في الامد القصير 

حين يصل مشروع المنافسة الاحتكارية الى تحديد كمية الانتاج التوازنية - عند نقطة تساوي التكلفة الحدية مع الايراد الحدي - فانه قد يقع ضمن احد من ثلاث احتمالات للربح او الخسارة ، هي :

1- حالة الربح الاقتصادي:- وذلك عندما تكون الايرادات التي يحصل عليها المشروع اكبر من التكاليف التي يتحملها .( يدفعها). ويمثل الفرق الموجب بينهما حجم الربح الاقتصادي. ويعبر الشكل البياني رقم (1) عن هذه الحالة ، حيث نلاحظ انه عندما يصل المشروع الى تحديد كمية الانتاج التوازنية (اي عند نقطة تقاطع التكلفة الحدية MC مع الايراد الحدي MR )يصبح متوسط التكلفة الكلية AC اقل من (تحت) متوسط الايراد AR

الربح الاقتصادي يتمثل بالمساحة C

 

2- حالة الربح الاعتيادي : وتتحقق هذه الحالة عندما تصبح الايرادات الكلية التي يحصل عليها المشروع مساوية للتكاليف الكلية التي يدفعها . ..، وذلك عندما تتحدد كمية الانتاج التوازنية - اي عند نقطة تساوي التكلفة الحدية مع الايراد الحدي .

والجدير بالملاحظة ان الربح الاعتيادي يتمثل بالفروقات بين مستويات التكلفة الحدية (الاقل) ومستويات الايراد الحدي (الاعلى)، للوحدات التي ينتجها المشروع قبل وصوله للوحدة التوازنية الاخيرة. وهذا المستوى من الربح يدخل ضمن كلفة الانتاج الاعتيادية (باعتباره البديل المقابل للحد الادنى للفرصة البديلة التي توازي على الاقل سعر الفائدة). 

3- حالة الخسارة الاقتصادية النسبية : وتتحقق هذه الحالة اذا لم يتمكن المشروع من تغطية التكاليف الكلية - وبضمنها مستوى الربح الاعتيادي - اي عندما ينخفض هامش الربح عن مستوى الربح الاعتيادي الذي يقابل الحد الادنى للفرصة البديلة - ويحصل ذلك اذا اصبح متوسط التكلفة الكلية A.C- اعلى - اي فوق – متوسط الايراد A.R- عندما يصل المشروع الى الوحدة التوازنية الاخيرة ، اي مقابل نقطة تساوي التكلفة الحدية M.C مع الايراد الحدي .MR ويظهر ذلك في الشكل البياني رقم (3).

   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.