المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

قاعدة « لا ضرر ولا ضرار »
16-7-2022
الشكل الهندسي للبوليمر
2024-04-03
[اختصاص أية التطهير بأهل البيت]
16-3-2016
مبدأ المساواة والاحتكار الوظيفي
2-4-2016
Braid
6-6-2021
التغـيرات فـي أوامـر العقـود Contracts Changes وإيـراد عـقـود الإنـشاء Contract Revenue 
2023-10-25


عصمة الانبياء  
  
1358   06:08 مساءً   التاريخ: 2023-05-13
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 582 - 584
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

- عن علي بن محمد بن الجهم قال حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى فقال له :المأمون يا ابن رسول الله! أليس من قولك أن الأنبياء معصومون؟ قال: "بلی". [فسأله عن آيات من القرآن فكان فيما سأله أن قال: فما معنى قول الله عز وجل: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 143]؟ كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران لا يعلم أن الله تبارك وتعالى ذكره لا يجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال؟ فقال الرضا : "إن كليم الله موسى بن عمران علم أن الله تعالى عزّ عن أن يُرى بالأبصار ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقربه نجيّاً رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله عزّ وجلّ كلمه وقربه وناجاه، فقالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ ، حتى نستمع كلامه كما سمعت وكان القوم سبعمائة ألف رجل فاختار منهم سبعين ألفاً، ثم اختار منهم سبعة آلاف، ثم اختار منهم سبعمائة، ثم اختار منهم سبعين رجلاً لميقات ربهم، فخرج بهم إلى طور سيناء فأقامهم في سفح الجبل وصعد موسى إلى الطور وسأل الله تعالى أن يكلمه ويُسمعهم كلامه. فكلمه الله تعالى ذكره وسمعوا فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام... فقالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ من بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً. فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عزّ وجلّ عليهم صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا... فأحياهم الله... فقالوا: (وَلَنْ نُؤْمِنَ لَكَ) حتى تسأله. فقال موسى: يا رب إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم. فأوحى الله جل جلاله: یا موسى سلني ما سألوك فلن أواخذك بجهلهم. فعند ذلك قال موسى : رب أرني أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَاني ولَكن أَنْظُرْ إِلَى الجَبَل فَإِن استقر مكانه وهو يهوي {فسوف تراني} (1)...

إشارة بالإغماض عن سند الحديث، وبصرف النظر عن تعارضه مع سائر أحاديث هذا الباب، وبغض الطرف عن عدم انسجام قسم منه مع ظاهر الآية مورد البحث (حيث إن ظاهر الآية يوحي بأنهم ماتوا بعد الصاعقة فأحياهم الله كي يشكروا)، فإن ما صدر بعنوان الأمر هو غير مطابق لسؤال وذلك لأنهم طالبوا بالرؤية بأنفسهم، بيد أن نبي الله موسى طرح نظره هو إلى الله؛ أي إنّه قال لربه: أظهر نفسك كي أنظر أنا إليك، ولو كان سؤال كليم الله قد أجيب لكان طلب قومه محفوظاً أيضاً في محلّه؛ إذ لو أن الله كان قد أرى نفسه لموسى وكان كليم الله قد نظر إلى الذات الإلهية، فإن ذلك ما كان ليحل مشكلة قوم موسى، ولو كان سؤال موسى لله من أجل قومه لكان الأجدر به أن يقول لربه: "رب أرهم لينظروا إليك".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. عيون أخبار الرضا، ج 1، ص178؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 222.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .