المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

محمد بن محمد تقي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم
29-7-2016
المفعول المطلق
20-10-2014
Yeast Can Switch Silent and Active Mating-Type Loci
17-4-2021
Backhouse,s Constant
12-3-2020
اختبار مقاومة الاحتكاك للبوليمر Abrasion Resistance
13-12-2017
بالذنوب يفقد الانسان حلاوة الذكر
2024-09-11


مفهوم القياس الحراري عند أثناسيوس كيرشر (القرن 17م)  
  
974   02:53 صباحاً   التاريخ: 2023-05-09
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص289–291
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

الخاصية المعروفة جيدًا في المفهوم الحديث لدرجة الحرارة هي طبيعتها المتبقية residual بموجب هذه الخاصية فإنَّ التفاعل الذي يحدث بين مقياس الحرارة وجسمٍ معين، والذي بواسطته يكون موقع الثاني مُحدَّدًا في سلسلة درجة الحرارة، ويمكن ملاحظة خاصية التبقي هذه فقط تحت الظروف التي تُزيل كل التأثيرات «الحرارية الزائدة». تلقت خاصية التبقي تأكيدًا أولاً عندما تم الإدراك بأن القراءات المسجلة على مقياس حرارة هوائي مفتوح قد أبطلته تقلبات ضغط الهواء الخارجي. هذا الخطأ الحقيقي للمقياس الحراري التقليدي كان مسؤولاً نوعًا ما عن التطوير المبكر للمقاييس الحرارية السائلة على كل حال فإن مقاييس الحرارة السائلة السابقة وكذلك تجارب ضغط الهواء التي أجراها إيفانجليستا تورشيلي (1608-1647م) وبليز باسكال (1623 – 1662م)، أدَّتْ إلى فهم تأثير الضغط الجوي على قراءات المكشاف الحراري الهوائي الجاليلي. وهكذا، فإنَّ مقاييس الحرارة الهوائية ذات الإشارات، والتي يوجد فيها مقدار ضئيل من الرطوبة في الحوجلة وعينة الهواء لا بد وأنها كانت عقبةً أمام بناء أدوات قابلة للمقارنة. كذلك فإنَّ الهيكل الفوضوي للمكشاف الجاليلي ذي القطعتين كان يتطلب حمله ونقله. أيضًا كان من الصعوبة بمكان إقامة اتصال حراري بين حوجلة هواء كبيرة جدًّا، وجسمٍ يتم اختباره، خصوصًا إذا كان هذا الأخير سائلًا. وبالعكس، لو جعلت الحوجلة أصغر، لازداد خطأ الجذع؛ حيث إن جزء الهواء كان بدرجة حرارة الأنبوب. أخيرًا، فإنَّ الظرف الذي كان يحيط بالوعاء الذي يحوي على سائل لم يكن مغطى؛ الأمر الذي وَلَّد أخطاءً أخرى ناتجة عن تبخر السائل، وبالإضافة إلى أخطاء الضغط الجوي المتغير. رُبَّما المآخذ السابقة دفعت أثناسيوس كيرشر A. Kircher (1602-1680م) لينشر في عام 1643م 46 وصفًا لمكشاف حراري عبارة عن نموذج هجين بين الماء والهواء؛ حيث إنه مد الأنبوب الجاليلي الأصل إلى قاع الحوجلة وجعل الآخر مملوءًا جزئيًا بالماء. إضافة إلى أنه أداة ذات قطعةٍ واحدة أبسط ملتحمة الأجزاء، لديها حوجلة في الأسفل تُسهّل تحديد درجات حرارة السائل أثناء العمر. بما أن الحوجلة تحوي على كل من الماء والهواء، فإن المادتين الأوليتين الحراريتين موجودتان. الحقيقة أن الجذع المفتوح كان مُعرَّضًا لنوعين من التفاوت المفاجئ، وهما مرتبطان بتأثير الضغط الجوي المتغير على حجم الهواء، المرتبط بدوره بتأثير التبخر على حجم ا السائل. 47

مكشاف حرارة كيرشر الهجين بين الماء والهواء، وهو مصمَّم على طراز المكاشيف الفلورانسية. مصدر الصورة:

 Bolton, Henry Carrington, Evolution of the Thermometer, p. 31

 

وبذلك فإن كيرشر حلَّ جزئيا بعض المشكلات التي كان يعاني منها مكشاف جاليليو؛ لذلك لم يَحظَ أيضًا مكشافه بالانتشار المتوقع منه.

هوامش

46- وفي هذا العام وصف إتيان فرانسوا جيفروي Geoffroy .F .É مكشافاً حراريا هوائيا متطابقًا تقريبًا مع وصف أثناسيوس كيرشر، الذي تم وصفه في عام 1643م، ولكن لم يطلع عليه الفرنسيون على ما يبدو عن:

Bolton, Henry Carrington, Evolution of the Thermometer, p.60.

47- Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept ,p. 279-280.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.