المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17609 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

التَّبَاعُدُ بَيْنَ ماء الْبِئْرِ وَالْبَالُوعَةِ
26-8-2017
من حقوق الولد على والديه
22-5-2022
التخمرات المرافقة لتحلل السكريات SSF) Simultaneous Saccharification Fermentations)
5-2-2020
Albert Cyril Offord
12-10-2017
معنى كلمة سرع‌
24-11-2015
البعد الخارجي
3-10-2020


الربوبية الممدوحة والمذمومة  
  
1214   03:51 مساءً   التاريخ: 2023-05-04
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص432-433.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014 5044
التاريخ: 24-11-2014 22964
التاريخ: 9-06-2015 4581
التاريخ: 17-12-2015 4966


الربوبية الممدوحة والمذمومة

 

الرب تارة يدبر شؤون مربوبه بالعلم والعدل والرحمة، وتارة بالجهل والظلم، والقسم الأول هو الربوبية المحمودة، والقسم الثاني هو الربوبية المذمومة والمستقبحة. ولأجل إثبات أن ربوبية الله هي من القسم الأول، ما فقد ذكرت الآية محل البحث بعض الصفات الجمالية للحق سبحانه، فقالت: إن الرب والمربي لعوالم الوجود الإمكاني هو الله الذي له رحمة واسعة ومطلقة (الرحمة الرحمانية) ورحمة خاصة (الرحمة الرحيمية).

والقرآن الكريم ينفي النقص والظلم عن ساحة الذات المقدسة الإلهية، تارة بالصفات السلبية وبلسان النفي كما في قوله تعالى {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف: 49] ، {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت: 46] (1) وتارة بلسان الإثبات فيقول: ان مربي عالم الوجود هو "الرحمان" و"الرحيم"، وهو يدبر الكون برحمته الواسعة، وحيث إن ربوبيته وتدبيره على أساس الرحمة وليس في ربوبيته ظلم وإلا لم تكن على أساس الرحمة) إذن فربوبيته محمودة وممدوحة. 

والقرآن الكريم يبين نحوين من الربوبية: الربوبية الممدوحة والربوبية المذمومة، فيتحدث في بعض المواضع عن الربوبية المذمومة كما في قول و فرعون لبني اسرائيل: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات: 24] ، أو قول يوسف (عليه السلام)  لصاحبه في السجن: {اذكرني عند ربك} وكلام الله سبحانه حول ذلك {فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ} [يوسف: 42] وهذه هي الآية التي حول الربوبية المذمومة لعزيز ا مصر، أو الكلام الآخر ليوسف الذي ينفي فيه الأرباب المتفرقين: { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [يوسف: 39]. وأما ربوبية الله سبحانه القائمة على أساس الرحمة فهي ربوبية محمودة ومستحسنة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. جملة {وما ربك بظلام للعبيد} لا تعني أن الله ليس بكثير الظلم، لأن نفي الظلم الكثير لا ينافي إثبات الظلم القليل في حين ان صدور الظلم القليل كالظلم الكثير محال على الله سبحانه. والسر في المبالغة في "ظلام" هو ان صدور الظلم القليل من مدبر ومربي جميع الكون يعد ظلمة كثيرة، لأنه لو ظلم ذرة من ذرات هذا الكون (بنقلها من موضعها المناسب) فإن جميع الكون المنظم سيختل، لان جميع أجزاء عالم الخلق كحلقات سلسلة ومراتب الأعداد قد تم ترتيبها وتنظيمها بحيث لو استبدلت حلقة بأخرى فان الخلل سيمتد الى العالم بأسره.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .