أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-20
2115
التاريخ: 24-09-2014
7425
التاريخ: 9-11-2014
5749
التاريخ: 9-11-2014
6280
|
الحمد للہ رب العلمين
إن حمد كل حامد إزاء كل جمال وكمال، هو في الحقيقة حمد لله، فليس هنالك أهل للحمد سواه. والله سبحانه رب كل (عالم) ويسوقه نحو كماله المناسب له و(العالم) هو الشيء الذي بواسطته يحصل العلم (ما يعلم به)، وحيث إن كل شيء في عالم الوجود هو علامة لله، إذن فكل شيء في نفسه يعد عالما وهو يسير نحو كماله بربوبية الله سبحانه. وهذه الآية الكريمة هي أفضل تعبير جامع عن حمد الله، وبيانها للألوهية والربوبية المنحصرة بالله، دلت على اختصاص الحمد به؛ فالله الذي يتميز بجميع أنحاء الكمال (الله) وهو رب كل شيء (رب العالمين) هو أهل للحمد، وحيث إن الحمد يكون في مقابل اعطاء الكمال والجمال، وهذا أيضا منحصر بالله، فالحمد إذن مختص به والله هو المحمود الأوحد.
وليس الله هو المحمود الأوحد فحسب، بل هو الحامد الوحيد أيضأ، لأن الحمد الحقيقي لايتحقق ولايتيسر من دون معرفة ولي النعمة وكل ما لديه من نعم وكمال، ومثل هذه المعرفة لاتوجد عند غير الله سبحانه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|