المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مفهوم الحرارة عند العلماء العرب والمسلمون  
  
1172   11:50 صباحاً   التاريخ: 2023-04-16
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : (ص20 – ص22)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2020 1711
التاريخ: 2023-05-16 1079
التاريخ: 2023-05-15 881
التاريخ: 9-12-2020 1441

اجتمع أمران في بلاد العرب؛ الحرارة الشديدة، والثراء اللغوي الهائل؛ لذلك لن نستغرب أن تأتي ألفاظهم المتعلقة بالحرارة غَنِيَّة غنىً لم نجده لدى أية أمة سابقة أو لاحقة؛ إذْ يزخر قاموس مفردات الإنسان العربي بالكلمات التي ترتبط بالحرارة سواء من ناحية درجاتها، أو أنواعها أو تغيُّرها مع الزمان والمكان. ويرى الباحث عابد الجابري أنَّ «اللغة لا تعكس الظروف الطبيعية وحسب، بل تحمل معها هذا الانعكاس نفسه لتنشره على أمكنة وأزمنة مختلفة، فتكون بذلك عاملا أساسيًا، وأحيانًا حاسمًا، في تحديد وتأطير نظرة أصحابها إلى الأشياء.» 21

جاء في معجم العين – وهو أول معجم لغوي عربي – للفراهيدي (توفي 172هـ / 786م): «حر: حر النَّهار يَحِرُّ حَرًّا. والحَرُورُ: حَرُّ الشمس، وحَرَّتْ كَبِدُه حَرَّةً، ومصدره: الحَرَرُ، وهو يُبْسُ الكَبِد. والكَبِدُ تَحَرُّ من العطش أو الحزن.»22

وورد في تكملة المعاجم العربية للباحث دوزي: «حَرَّ: يُستعمل بمعنى حار، يُقال اليوم حر أي اليوم حارٌّ واليومَ الشمس حرٌّ؛ أي الشمس حارة اليوم. الأرض الحَرَّة: بمعنى الحَارَّة والصواب فيه السوداء بدل السود.» 23 وفي المعجم الوسيط: «حَرَارة: اسم فاعل من حر، والجمع: حُرُورٌ والحَرَّارُ: صَانعُ الحَرير أو بائِعُ الحَرير، وتأتي الحرارة بمعنى: السخونة، وإذا أضيف حرف الجر (بحرارة) فإنها تعني بعاطفة ملتهبة وحماسة، وإذا أضيف كلمة حرارة إلى كلمة الشباب أصبحت تعني فورته واندفاعه، وحَرَّ الرجل: عَطِشَ، وشعر بالحرارة، وحرَّتْ كبده : يبست من عطَش أو حُزْن، وحَرَّ النهارُ: اشتدَّ حرُّه، سَخْن، ارتفعت درجة حرارته، وحرَّ الماءَ : سخنه، وحرَّ القتالُ : اشتد ، وحَرَّ الْأَرْضَ: سَوَّاها، وحَرتِ الْمَرْأَةُ: طَبَخَتِ الحَرِيرَة.» 24

وفي «مقاييس اللغة» لابن فارس تُوفي 395هـ / 1004م: الحرُّ «خِلَافُ الْبَرْدِ، يُقَالُ هَذَا يَوْمٌ ذُو حَقٌّ، وَيَوْمٌ حَارٌّ، وَالْحَرُورُ: الريحُ الْحَارَّةُ تَكُونُ بِالنَّهَارِ وَاللَّيْلِ. وَمِنْهُ الْحِرَّةُ، وَهُوَ الْعَطَشُ. وَيَقُولُونَ فِي مَثَلِ: حِرَةٌ تَحْتَ قِرَّةٍ.» 25 وهذا يعني أنَّ دلالة كلمة «الحرارة» لغويًّا تُفيد مُغَايرة البرودة، وانتقال الجسم نحو السخونة، بغض النظر عن المصدر الحراري، وإن دَلَّنَا هذا الغنى على شيء، فإنه يدلنا على الفهم العميق لدلالة لمفهوم الحَرَارة من قبل اللغويين والناطقين بلغة الضَّاد، ولذلك سيكون للعلماء والفلاسفة والحكماء العرب؛ فقد كانت لهم آراء متطوّرة جدًّا على أفكار اليونانيين.

لقد بدأت دراسة ظاهرة الحرارة من الناحية العلمية عند العرب منذ القرن (3هـ / 9م)؛ إذْ قدَّم لنا جابر بن حيان (تُوفي 200هـ / 815م) تعريفه لعلم الحرارة، وهو أوَّل تعريف موثق تمكَّنَّا من العثور عليه. وعندما نقول إنه وضع «تعريفا» فهذا يعني أنه قام بعملية تحديد لمعنى هذا العلم، وأنه بات لهذا العلم قواعد محددة مضبوطة يمكن تَعَلُّمها ومُمارستها في أي مكان وزمان. ولم نجد من العلماء العرب والمسلمين من أخذ بتعريف جابر سوى إخوان الصفا (القرن 4هـ / 10م).

أَمَّا بقية العُلماء فَبَعْضُهم تأثر بمفهوم أرسطو كالكندي (تُوفّي 256هـ / 870م) وابن سينا (تُوفَّي 428هـ / 1036م) وسيف الدين الآمدي (تُوفِّي 631هـ/1233م) ونصير الدين الطوسي (تُوفّي 672هـ / 1274م) والتفتازاني (تُوفّي 793هـ/1390م) والأحمد نكري تُوفِّي في القرن (12هـ / 18م). وبعضُهم حاول شرح الظاهرة بطريقته الخاصة بشكل مستقل عن التأثر بأرسطو مثل أبي علي الجُبَّائي (تُوفِّي 303هـ / 915م) والفارابي (339هـ / 950م) وابن ملكا البغدادي (تُوفّي 560هـ/1165م) وابن رشد تُوفَّي 595هـ /1198م) وفخر الدين الرازي (تُوفّي 606هـ /1209م) وابن كمونة (تُوفَّي 683هـ / 1285م) والجلدكي (تُوفِّي 742هـ /1342م) والإيجي (تُوفَّي 735هـ/1355م). وهذا الفريق حاوَلَ أن يُبرز رأيه الناقد وشخصيَّته العلمية من جوانب أخرى لم يتطرق إليها التعريف الأرسطي للظاهرة الحرارية.

_______________________________________

هوامش

21 الجابري، محمد عابد، تكوين العقل العربي، ط4، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1989م، ص 88.

22 الفراهيدي، الخليل بن أحمد، كتاب العين، ط 1، ج 3، المحقق: د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي، دار ومكتبة، الهلال، بيروت، 1999م، ص 24 –25.

23 دوزي، رينهارت بيتر آن، تكملة المعاجم العربية، ج3، نقله إلى العربية وعلق عليه: ج 8-1: محمد سليم النعيمي، ج 10-9: جمال الخياط، ط1، وزارة الثقافة والإعلام الجمهورية العراقية، من عام 1979 – 2000م، ص 104.

24 المعجم الوسيط، مدخل «حرر».

25 ابن فارس، أحمد بن زكرياء القزويني الرازي أبو الحسين، معجم مقاييس اللغة، ج2، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، بيروت، 1979م، ص7.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.