المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البيئة الملائمة لزراعة الكستناء (المناخ الملائمة لزراعة الكستناء)
23-8-2020
حكم المرتد في اخراج الزكاة‌
22-11-2015
Consonant quality and vocalization
2024-04-20
قانون لبت عشتار
25-6-2022
علاقة الأمراض النفسية مع الجسم
15-4-2016
مبيد ديفنوكونازول Difenoconazole 60 FS
13-10-2016


ذمّ الدنيا.  
  
1248   10:36 صباحاً   التاريخ: 2023-04-05
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 61 ـ 64.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2021 4621
التاريخ: 2024-06-10 602
التاريخ: 24-1-2021 3912
التاريخ: 25-1-2021 4330

عجباً عجباً لغفلة الإنسان *** قطع الحياة بذلّة وهوان

فكّرت في الدنيا فكانت منزلاً *** عندي كبعض منازل الركبان

مجرى جميع الخلق فيها واحد *** فكثيرها وقليلها سيّان

أبغي الكثير إلى الكثير مضاعفاً *** ولو اقتصرت على القليل كفاني

لله درّ الوارثين كأنّني *** بأخصّهم متبرّم بمكاني

قلقاً يجهّزني إلى دار البلاء *** متحرّيّاً (1) لكرامتي بهواني

متبريّاً حتّى إذا نشر الثرى *** فوقي طوى كشحاً على هجراني

[وقيل]:

نل ما بداك أن تنال *** فإنّما تعطى وتسلب

واعلم بأنّك غافل *** في العالمين (2) وأنت تطلب

والمشكلات كثيرة *** والوقف عند الشك أصوب

يبغي المهذّب في الاُمور *** جميعها ومن المهذّب

وروي أنّه وجد على باب مدينة: يا ابن آدم غافص (3) الفرصة عند امكانها، ووكّل الاُمور إلى مدبّرها، ولا تحمل على نفسك همّ يوم لم يأتك، فانّه ان لم يكن من أجلك يأتي الله فيه برزقك، ولا تكن عبرة للناظرين، وأسوة بالمغرورين في جمع المال على المال، فكم من جامع لبعل حليلته، وتقتير المرء على نفسه توفير لخزانة غيره.

وقال الخليل: إنّما يجمع المرء المال لأحد ثلاثة كلّهم أعداؤه: إمّا زوج امرأته، أو زوج ابنه، أو زوج بنته، فمال المرء لهؤلاء ان تركه، فالعاقل الناصح لنفسه الذي يأخذ معه زاداً لآخرته، ولا يؤثّر هؤلاء على نفسه.

لبعضهم (4):

يا جامعاً لاهياً والدهر (5) يرمقه *** مفكراً ايّ باب عنه يغلقه

جمعت مالاً فقل لي هل جمعت له ***   يا غافل القلب أيّاماً تفرّقه

ولأبي العتاهيّة:

أصبحت والله في مضيق *** هل من دليل إلى الطريق

اُفّ لدنيا تلاعبت بي *** تلاعب الموج بالغريق

وقال أيضاً:

نظرت إلى الدنيا بعين مريضة *** وفكرة مغرور وتدبير جاهل

فقلت هي الدنيا التي ليس غيرها (6) *** ونافست فيها في غرور وباطل

وضيّعت أحقاباً أمامي طويلة *** بلذّة أيّام قصار قلائل

[وقال أيضاً:] (7)

وإن امرؤ دنياه أكبر همّه *** لمستمسك منها بحبل غرور

[وقال آخر:] (8)

طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب *** وما نلت الاّ الهمّ والغمّ والنصب

وأسرفت (9) في ذنبي ولم أقض حسرتي *** هربت بديني (10) منك ان نفع الهرب

ولم أرَ حظّاً كالقنوع لأهله *** وإن يحمل الإنسان ما عاش في الطلب

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "لا تخالفوا على الله في أمره، فقالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: تسعَون في عمران دار قضى الله بخرابها".

وكان علي بن الحسين (عليه السلام) يتمثّل [ويقول:] (11).

ومن يصحب الدنيا يكن مثل قابض *** على الماء خانته فروج الأصابع

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): "إنّ الله تعالى جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى، فجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً، وثواب الدنيا من بلوى الآخرة عوضاً (12)، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي.

وانّها سريعة الزوال، وشيكة الانتقال، فاحذروا حلاوة رضاعها لمرارة فطامها، واهجروا لذيذ عاجلها لكربة آجلها، ولا تواصلوها وقد قضى الله اجتنابها، ولا تسعوا في عمرانها وقد قضى الله خرابها، فتكونوا لسخطه متعرّضين ولعقوبته مستحقّين" (13).

وقال:

الدار دار نوائب ومصائب *** وفجيعة بأحبّة وحبائب

ما ينقضي رزئي بفرقة صاحب *** الاّ اُصبت بفرقة من صاحب

فإذا مضى الآلاف كفاك مظنّة (14) *** والمؤنسين بأنّك أوّل ذاهب

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. في "ج": متحفّزاً.
  2. في "ج": في الغافلين.
  3. غافصه: فاجأه، وأخذه على غرّة. (القاموس)
  4. في "ب": وقال بعضهم في ذلك.
  5. في "ب": والموت.
  6. في "ب" و "ج": مثلها.
  7. أثبتناه من "ب".
  8.  أثبتناه من "ج".
  9.  في "ج": وأسرعت.
  10. في "ب" و "ج": بذنبي.
  11. أثبتناه من "ب" و "ج".
  12. في "ج": وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً.
  13.  راجع البحار 77:184ضمن حديث 10.
  14. في "ب" و"ج": عنك لظنّه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.