أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-04
937
التاريخ: 2023-04-25
791
التاريخ: 2023-04-10
1005
التاريخ: 2023-04-26
886
|
انتقل جلالة الملك فيصل الاول الى جوار ربه في الساعة 11,45 من ليلة 7-1933/9/8 في اليوم الثامن نقل جثمان الملك لأجل التشريح في المستشفى لمعرفة أسباب الوفاة وجاء في التقرير أن مرض تصلب الشرايين المزمن الذي كان يعاني منه ادى الى نوبة قلبية حادة قـضـت علـيـه. قامت الحاشية الملكية بزيارة المستشفى لألقاء نظرة الوداع الاخيرة على الجثمان فبكى هناك كل من نوري السعيد وجلالة الملك علي وكل الحاضرين ثم نقلت الجنازة وهي ملفوفة بالعلم العراقي ووضعت في إحدى صالوناته وظل الطلاب العرب القادمون من لوزان ومدن اخرى قائمين بواجب حراسة الجثمان مناوبة حتى الصباح وبعدها نقلت جنازة الفقيد الى القطر وحضر جعفر باشا العاسكري من لندن ثاني يوم الوفاة.
أسباب الوفاة:
يقول موسى الشابندر الذي كان حاضرا وفاة الملك فيصل ما يلي في كتاباته ذكريات بغدادية عن أسباب وفاة فيصل: مات الملك فيصل أما عن أسباب موته فقد ذكر أنه كان يعاني من مرض تصلب الشرايين وهذا المرض بالذات حسبما اثبته كبار علماء أمراض القلب ناتج بصورة اكيدة عن الإرهاق الذهني وهذا ما كان يعاني منه الملك فيصل فان الاحداث الجسام التي مرت ضمن حياته القصيرة كان مردودها سلبيا على صحته) هذا اضافة الى استمراريته بالتدخين المفرط وشرب القهوة العربية المرة بكميات كبيرة أثناء فترة النهار وهذا ما اكده الدكتور سندرسن طبيبه الخاص من ناحية أخرى لم يكن غذاء الملك بواجباته الثلاث غنيا بالمواد الضرورية التي يحتاجها الجسم بل كان يقتصر غذاءه على شيء بسيط من والفواكه والاكثار من اكل البيض مما سبب له مضاعفات في سوء الهضم غير أنه في يوم انتقاله الى الرفيق الأعلى تكاثرت الشائعات عن أسباب إصابته الحساء بالنوبة القلبية التي أودت بحياته ويذكر الشابندر ما يلي عن تلك الإشاعات . (اخذت الشائعات تتكاثر عن اسباب اصابة الملك بالنوبة القلبية وكل واحد يروي الأسباب حسب اجتهاده وشعوره قال البعض أن الذنب يقع على تحسين قدري لأنه لم يعتن بصحة الملك كما ينبغي وانه قدم اليه الفتاة الفارسية من فرس الهند التي كانت تسكن نفس الفندق مع اخيها وانه برغم تحذير الطبيب بلزوم الابتعاد عن اللقاءات الغرامية فـقـد دبر تحسين تلك الاجتماعات التي أدت إلى النوبة القلبية. وقال البعض الآخر أن البلاء قد جاء من النزهة الى (انتربلاكن) فالسائق الإنجليزي لا يعرف الطريق ولقد أخذ مسار طريق الجبل وارتفع نحو 3000 قدم ونزل من ذلك الارتفاع بيوم واحد وقال آخرون إن أسباب الوفاة كانت نتيجة الابرة التي زرقها له الدكتور المعالج عند عودته من النزهة. إذ كان جلالته يشعر بتعب شديد وكان من الواجب على الطبيب أن يتركه يرتاح ذلك اليوم. ويضيف الشابندر قد تكون تلك الأسباب صحيحة ولها تأثيرها ولكن الحقيقة أن الملك كان مريضا وقد ذهب ضحية جهدة وكثرة متاعبه في سبيل بلاده).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|